0104 سورة آل عمران آية 104 - ٱلْمُفْلِحُونَ
7926 | الْمُفْلِحُونَ | الفائزون | المزيد |
(3:104:14) l-muf'liḥūna (are) the successful ones. | N – nominative masculine plural (form IV) active participle اسم مرفوع |
تحليل الْمُفْلِحُونَ من سورة آل عمران آية 104
معنى الْمُفْلِحُونَ في القرآن الكريم
- ﴿٩ الحشر﴾ المفلحون: الفائزون بالخلود. و الفلاح: البقاء و الفوز. ثم قيل من كان ذا عقل و حزم: أفلح.
- الفلح: الشق، وقيل: الحديد بالحديد يفلح (انظر: المجمل 3/705؛ واللسان (فلح) ؛ والأمثال ص 96)، أي: يشق. والفلاح: الأكار لذلك، والفلاح: الظفر وإدراك بغية، وذلك ضربان: دنيوي وأخروي؛ فالدنيوي: الظفر بالسعادات التي تطيب بها حياة الدنيا، وهو البقاء والغنى والعز،
تفسير آية 104 من سورة آل عمران
تفسير الجلالين
﴿ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير﴾ الإسلام﴿ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك﴾ الداعون الآمرون الناهون
﴿هم المفلحون﴾ الفائزون ومن للتبغيض لأن ما ذكر فرض كفاية لا يلزم كل الأمة ولا يليق بكل أحد كالجاهل وقيل زائدة أي لتكونوا أمه.
تفسير الميسر
ولتكن منكم -أيها المؤمنون- جماعة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف، وهو ما عُرف حسنه شرعًا وعقلا وتنهى عن المنكر، وهو ما عُرف قبحه شرعًا وعقلا وأولئك هم الفائزون بجنات النعيم.تفسير و معنى كلمة الْمُفْلِحُونَ من سورة آل عمران آية رقم 104
الفائزون
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "فلح"
الفلح: الشق، وقيل: الحديد بالحديد يفلح (انظر: المجمل 3/705؛ واللسان (فلح) ؛ والأمثال ص 96)، أي: يشق. والفلاح: الأكار لذلك، والفلاح: الظفر وإدراك بغية، وذلك ضربان: دنيوي وأخروي؛ فالدنيوي: الظفر بالسعادات التي تطيب بها حياة الدنيا، وهو البقاء والغنى والعز، وإياه قصد الشاعر بقوله: - 356 - أفلح بما شئت فقد يدرك بالض * ضعف وقد يخدع الأريب (البيت لعبيد بن الأبرص، من قصيدة له مطلعها: أقفر من أهله ملحوب فالقطبيات فالذنوب وهو في ديوانه ص 26؛ وتفسير القرطبي 1/182) وفلاح أخروي، وذلك أربعة أشياء: بقاء بلا فناء، وغنى بلا فقر، وعز بلا ذل، وعلم بلا جهل. ولذلك قيل: (لا عيش إلا عيش الآخرة) (الحديث عن أنس بن مالك قال: قالت الأنصار يوم الخندق: نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا فأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم: لا عيش إلا عيش الآخرة، فأكرم الأنصار والمهاجرة). أخرجه البخاري في فضائل الصحابة 7/90؛ ومسلم برقم 1805؛ وأحمد 3/170) وقال تعالى: وإن الدار الآخرة لهي الحيوان [العنكبوت/64]، ألا إن حزب الله هم المفلحون [المجادلة/22]، قد أفلح من تزكى [الأعلى/14]، قد أفلح من زكاها [الشمس/9]، قد أفلح المؤمنون [المؤمنون/1]، لعلكم تفلحون [البقرة/189]، إنه لا يفلح الكافرون [المؤمنون/117]، فأولئك هم المفلحون [الحشر/9]، وقوله: وقد أفلح اليوم من استعلى [طه/64]، فيصح أنهم قصدوا به الفلاح الدنيوي، وهو الأقرب، وسمي السحور الفلاح، ويقال: إنه سمي بذلك لقولهم عنده: حي على الفلاح، وقولهم في الأذان: (حي على الفلاح) أي: على الظفر الذي جعله الله لنا بالصلاة، وعلى هذا قوله: (حتى خفنا أن يفوتنا الفلاح) (شطر من حديث وفيه: (فجمع نساءه وأهله واجتمع الناس، قال: فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح. قيل: وما الفلاح؟ قال: السحور. قال: ثم لم يقم بنا شيئا من بقية الشهر). أخرجه أبو داود برقم (1375) ؛ وابن ماجه 1/420؛ والنسائي 3/83: باب من صلى مع الإمام حتى ينصرف؛ وأحمد 5/160)، أي: الظفر الذي يجعل لنا بصلاة العتمة.
Comments
Post a Comment