0104 سورة آل عمران آية 104 - بِٱلْمَعْرُوفِ
7920 | بِالْمَعْرُوفِ | المَعْروفُ: كُلُّ فِعْلٍ يُعْرَفُ حُسْنُهُ بِالعَقْلِ أوْ بِالشَّرْعِ | المزيد |
(3:104:8) bil-maʿrūfi the right, | P – prefixed preposition bi N – genitive masculine passive participle جار ومجرور |
تحليل بِالْمَعْرُوفِ من سورة آل عمران آية 104
معنى بِالْمَعْرُوفِ في القرآن الكريم
- ﴿١٠٤ آل عمران﴾ بما أمر به الشرع
- المعرفة والعرفان: إدراك الشيء بتفكر وتدبر لأثره، وهو أخص من العلم، ويضاده الإنكار، ويقال: فلان يعرف الله ولا يقال: يعلم الله متعديا إلى مفعول واحد، لما كان معرفة البشر لله هي بتدبر آثاره دون إدراك ذاته، ويقال: الله يعلم كذا، ولا يقال: يعرف كذا، لما كانت المعرفة تستعمل في العلم القاصر المتوصل به بتفكر، وأصله من: عرفت. أي: أصبت عرفه. أي: رائحته، أو من أصبت عرفه. أي: خده، يقال عرفت كذا. قال تعالى: ﴿﴾ [البقرة/89]، ﴿﴾ [يوسف/58]، ﴿﴾ [محمد/30]، ﴿﴾ [البقرة/146].
معنى بِالْمَعْرُوفِ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- a fair manner ; a reasonable manner ; appropriate ; due fairness ; honorable ; honorably ; kind ; kindness ; right ; suitable
تفسير آية 104 من سورة آل عمران
تفسير الجلالين
﴿ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير﴾ الإسلام﴿ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك﴾ الداعون الآمرون الناهون
﴿هم المفلحون﴾ الفائزون ومن للتبغيض لأن ما ذكر فرض كفاية لا يلزم كل الأمة ولا يليق بكل أحد كالجاهل وقيل زائدة أي لتكونوا أمه.
تفسير الميسر
ولتكن منكم -أيها المؤمنون- جماعة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف، وهو ما عُرف حسنه شرعًا وعقلا وتنهى عن المنكر، وهو ما عُرف قبحه شرعًا وعقلا وأولئك هم الفائزون بجنات النعيم.تفسير و معنى كلمة بِالْمَعْرُوفِ من سورة آل عمران آية رقم 104
المَعْروفُ: كُلُّ فِعْلٍ يُعْرَفُ حُسْنُهُ بِالعَقْلِ أوْ بِالشَّرْعِ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "عرف"
المعرفة والعرفان: إدراك الشيء بتفكر وتدبر لأثره، وهو أخص من العلم، ويضاده الإنكار، ويقال: فلان يعرف الله ولا يقال: يعلم الله متعديا إلى مفعول واحد، لما كان معرفة البشر لله هي بتدبر آثاره دون إدراك ذاته، ويقال: الله يعلم كذا، ولا يقال: يعرف كذا، لما كانت المعرفة تستعمل في العلم القاصر المتوصل به بتفكر، وأصله من: عرفت. أي: أصبت عرفه. أي: رائحته، أو من أصبت عرفه. أي: خده، يقال عرفت كذا. قال تعالى: فلما جاءهم ما عرفوا [البقرة/89]، فعرفهم وهم له منكرون [يوسف/58]، فلعرفتهم بسيماهم [محمد/30]، يعرفونه كما يعرفون أبناءهم [البقرة/146]. ويضاد المعرفة الإنكار، والعلم الجهل. قال: يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها [النحل/83]، والعارف في تعارف قوم: هو المختص بمعرفة الله، ومعرفة ملكوته، وحسن معاملته تعالى، يقال: عرفه كذا. قال تعالى: عرف بعضه وأعرض عن بعض [التحريم/3]، وتعارفوا: عرف بعضهم بعضا. قال: لتعارفوا [الحجرات/13]، وقال: يتعارفون بينهم [يونس/45]، وعرفه: جعل له عرفا. أي: ريحا طيبا. قال في الجنة: عرفها لهم [محمد/6]، أي: طيبها زينها (انظر وضح البرهان بتحقيقنا 2/235) لهم، وقيل: عرفها لهم بأن وصفها لهم، وشوقهم إليها وهداهم. وقوله: فإذا أفضتم من عرفات [البقرة/198]، فاسم لبقعة مخصوصة، وقيل: سميت بذلك لوقوع المعرفة فيها بين آدم وحواء (وهذا قول الضحاك: انظر: شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام 1/306)، وقيل: بل لتعرف العباد إلى الله تعالى بالعبادات والأدعية. والمعروف: اسم لكل فعل يعرف بالعقل أو الشرع حسنه، والمنكر: ما ينكر بهما. قال: يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر [آل عمران/104]، وقال تعالى: وأمر بالمعروف وانه عن المنكر [القمان/17]، وقلن قولا معروفا [الأحزاب/32]، ولهذا قيل للاقتصاد في الجود: معروف؛ لما كان ذلك مستحسنا في العقول وبالشرع. نحو: ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف [النساء/6]، إلا من أمر بصدقة أو معروف [النساء/114]، وللمطلقات متاع بالمعروف [البقرة/241]، أي: بالاقتصاد والإحسان، وقوله: فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف [الطلاق/2]، وقوله: قول معروف ومغفرة خير من صدقة [البقرة/263]، أي: رد بالجميل ودعاء خير من صدقة كذلك، والعرف: المعروف من الإحسان، وقال: وأمر بالعرف [الأعراف/199]. وعرف الفرس والديك معروف، وجاء القطا عرفا. أي: متتابعة. قال تعالى: والمرسلات عرفا [المرسلات/1]، والعراف كاكاهن إلا أن العراف يختص بمن يخبر بالأحوال المستقبلة، والكاهن بمن يخبر بالأحوال الماضية، والعريف بمن يعرف الناس ويعرفهم، قال الشاعر: - 316 - بعثوا إلي عريفهم يتوسم (هذا عجز بيت، وشطره: أو كلما وردت عكاظ قبيلة والبيت لطريف بن تميم العنبري، وهو في اللسان (عرف) ؛ وكتاب سيبويه 2/378؛ وشرح الأبيات لابن السيرافي 2/389) وقد عرف فلان عرافة: إذا صار مختصا بذلك، فالعريف: السيد المعروف قال الشاعر: - 317 - بل كل قوم وإن عزوا وإن كثروا * عريفهم بأثافي الشر مرجوم (البيت لعلقمة بن عبدة، وهو في ديوانه ص 64؛ والمفضليات ص 401؛ واللسان (عرف) ) ويوم عرفة يوم الوقوف بها، وقوله: وعلى الأعراف رجال [الأعراف/ 46]، فإنه سور بين الجنة والنار، والاعتراف: الإقرار، وأصله: إظهار معرفة الذنب، وذلك ضد الجحود. قال تعالى: فاعترفوا بذنبهم [الملك/11]، فاعترفنا بذنوبنا [غافر/11].
Comments
Post a Comment