0104 سورة آل عمران آية 104 - وَيَنْهَوْنَ
7921 | وَيَنْهَوْنَ | يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ: يأمرون بعدم فعله | المزيد |
(3:104:9) wayanhawna and forbidding | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 3rd person masculine plural imperfect verb PRON – subject pronoun الواو عاطفة فعل مضارع والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل |
تحليل وَيَنْهَوْنَ من سورة آل عمران آية 104
معنى وَيَنْهَوْنَ في القرآن الكريم
معنى وَيَنْهَوْنَ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- forbade ; forbid ; forbidding ; prevent ; restrained
- intelligence
تفسير آية 104 من سورة آل عمران
تفسير الجلالين
﴿ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير﴾ الإسلام﴿ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك﴾ الداعون الآمرون الناهون
﴿هم المفلحون﴾ الفائزون ومن للتبغيض لأن ما ذكر فرض كفاية لا يلزم كل الأمة ولا يليق بكل أحد كالجاهل وقيل زائدة أي لتكونوا أمه.
تفسير الميسر
ولتكن منكم -أيها المؤمنون- جماعة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف، وهو ما عُرف حسنه شرعًا وعقلا وتنهى عن المنكر، وهو ما عُرف قبحه شرعًا وعقلا وأولئك هم الفائزون بجنات النعيم.تفسير و معنى كلمة وَيَنْهَوْنَ من سورة آل عمران آية رقم 104
يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ: يأمرون بعدم فعله
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "نهي"
النهي: الزجر عن الشيء. قال تعالى: أرأيت الذي ينهى * عبدا إذا صلى [العلق/9 - 10] وهو من حيث المعنى لا فرق بين أن يكون بالقول أو بغيره، وما كان بالقول فلا فرق بين أن يكون بلفظة أفعل نحو: اجتنب كذا، أو بلفظة لا تفعل. ومن حيث اللفظ هو قولهم: لا تفعل كذا، فإذا قيل: لا تفعل كذا فنهي من حيث اللفظ والمعنى جميعا. نحو قوله تعالى: ولا تقربا هذه الشجرة [البقرة/35]، ولهذا قال: وما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة [الأعراف/20] وقوله: وأما من خلف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى [النازعات/40] فإنه لم يعن أن يقول لنفسه: لا تفعل كذا، بل أراد قمعها عن شهوتها ودفعها عما نزعت إليه وهمت به، وكذا النهي عن المنكر يكون تارة باليد، وتارة باللسان، وتارة بالقلب. قال تعالى: أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا [هود/62] وقوله: إن الله يأمر إلى قوله: وينهى عن الفحشاء [النحل /90] (الآية: إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي )، أي: يحث على فعل الخير ويزجر عن الشر، وذلك بعضه بالعقل الذي ركبه فينا، وبعضه بالشرع الذي شرعه لنا، والانتهاء: الانزجار عما نهى عنه، قال تعالى: قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف [الأنفال/38] وقال: لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا [مريم/46] وقال: لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين [الشعراء/ 116]، فهل أنتم منتهون [المائدة/91]، فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف [البقرة/275] أي: بلغ به نهايته. والانهاء في الأصل: إبلاغ النهي، ثم صار متعارفا في كل إبلاغ، فقيل: أنهيت إلى فلان خبر كذا. أي: بلغت إليه النهاية، وناهيك من رجل كقولك: حسبك، ومعناه: أنه غاية فيما تطلبه، وينهاك عن تطلب غيره، وناقة نهية: تناهت سمنا، والنهية: العقل الناهي عن القبائح. جمعها: نهى. قال تعالى: إن في ذلك لآيات لأولي النهى [طه/54] وتنهية الوادي حيث ينتهي إليه السيل، ونهاء النهار: ارتفاعه، وطلب الحاجة حتى نهي عنها. أي: انتهى عن طلبها، ظفر بها أو لم يظفر.
Comments
Post a Comment