0002 سورة الأعراف آية 2 - وَذِكْرَىٰ
19241 | وَذِكْرَى | وَتَذْكِرَة وَمَوْعِظَة | المزيد |
(7:2:12) wadhik'rā and a reminder | CONJ – prefixed conjunction wa (and) N – genitive feminine noun الواو عاطفة اسم مجرور |
تحليل وَذِكْرَى من سورة الأعراف آية 2
معنى وَذِكْرَى في القرآن الكريم
- الذكر: تارة يقال ويراد به هيئة للنفس بها يمكن للإنسان أن يحفظ ما يقتنيه من المعرفة، وهو كالحفظ إلا أن الحفظ يقال اعتبارا بإحرازه، والذكر يقال اعتبارا باستحضاره، وتارة يقال لحضور الشيء القلب أو القول، ولذلك قيل: الذكر ذكران
معنى وَذِكْرَى في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- (to) mention ; a reminder ; remembrance ; remind
تفسير آية 2 من سورة الأعراف
تفسير الجلالين
هذا ﴿كتاب أنزل إليك﴾ خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم﴿فلا يكن في صدرك حرج﴾ ضيق
﴿منه﴾ أن تبلغه مخافة أن تكذب
﴿لتنذر﴾ متعلق بأنزل أي للإنذار
﴿به وذكرى﴾ تذكرة
﴿للمؤمنين﴾ به.
تفسير الميسر
هذا القرآن كتاب عظيم أنزله الله عليك -أيها الرسول- فلا يكن في صدرك شك منه في أنه أنزل من عند الله، ولا تتحرج في إبلاغه والإنذار به، أنزلناه إليك؛ لتخوف به الكافرين وتذكر المؤمنين.تفسير و معنى كلمة وَذِكْرَى من سورة الأعراف آية رقم 2
وَتَذْكِرَة وَمَوْعِظَة
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "ذكر"
الذكر: تارة يقال ويراد به هيئة للنفس بها يمكن للإنسان أن يحفظ ما يقتنيه من المعرفة، وهو كالحفظ إلا أن الحفظ يقال اعتبارا بإحرازه، والذكر يقال اعتبارا باستحضاره، وتارة يقال لحضور الشيء القلب أو القول، ولذلك قيل: الذكر ذكران: ذكر بالقلب. وذكر باللسان. وكل واحد منهما ضربان: ذكر عن نسيان. وذكر لا عن نسيان بل عن إدامة الحفظ. وكل قول يقال له ذكر، فمن الذكر باللسان قوله تعالى: لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم [الأنبياء/10]، وقوله تعالى: وهذا ذكر مبارك أنزلناه [الأنبياء/50]، وقوله: هذا ذكر من معي وذكر من قبلي [الأنبياء/24]، وقوله: أأنزل عليه الذكر من بيننا [ص/8]، أي: القرآن، وقوله: تعالى: ص والقرآن ذي الذكر [ص/1]، وقوله: وإنه لذكر لك ولقومك [الزخرف/44]، أي: شرف لك ولقومك، وقوله: فاسألوا أهل الذكر [النحل/43]، أي: الكتب المتقدمة. وقوله: قد أنزل الله إليكم ذكرا *** رسولا [الطلاق/10 - 11]، فقد قيل: الذكر هاهنا وصف للنبي صلى الله عليه وسلم (وهذا قول ابن عباس، أخرجه عنه ابن مردويه. انظر: الدر المنثور 8/209)، كما أن الكلمة وصف لعيسى عليه السلام من حيث إنه بشر به في الكتب المتقدمة، فيكون قوله: (رسولا) بدلا منه. وقيل: (رسولا) منتصب بقوله (ذكرا) (انظر: الأقوال في انتصاب (ذكرا) في إعراب القرآن للعكبري 2/228) كأنه قال: قد أنزلنا إليكم كتابا ذكرا رسولا يتلو، نحو قوله: أو إطعام في يوم ذي مسغبة *** يتيما [البلد/14 - 15]، ف (يتيما) نصب بقوله (إطعام). ومن الذكر عن النسيان قوله: فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره [الكهف/63]، ومن الذكر بالقلب واللسان معا قوله تعالى: فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا [البقرة/200]، وقوله: فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم [البقرة/198]، وقوله: ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر [الأنبياء/105]، أي: من بعد الكتاب المتقدم. وقوله: هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا [الدهر/1]، أي: لم يكن شيئا موجودا بذاته، وإن كان موجودا في علم الله تعالى. وقوله: أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل [مريم/67]، أي: أولا يذكر الجاحد للبعث أول خلقه، فيستدل بذلك على إعادته، وكذلك قوله تعالى: قل يحييها الذي أنشأها أول مرة [يس/79]، وقوله: وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده [الروم/27]، وقوله: ولذكر الله أكبر [العنكبوت/45]، أي: ذكر الله لعبده أكبر من ذكر العبد له، وذلك حث على الإكثار من ذكره. والذكرى: كثرة الذكر، وهو أبلغ من الذكر، قال تعالى: رحمة منا وذكرى لأولي الألباب [ص/43]، وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين [الذاريات/55]، في آي كثيرة. والتذكرة: ما يتذكر به الشيء، وهو أعم من الدلالة والأمارة، قال تعالى: فما لهم عن التذكرة معرضين [المدثر/49]، كلا إنها تذكرة [عبس/11]، أي: القرآن. وذكرته كذا، قال تعالى: وذكرهم بأيام الله [إبراهيم/5]، وقوله: فتذكر إحاهما الأخرى [البقرة/282]، قيل: معناه تعيد ذكره، وقد قيل: تجعلها ذكرا في الحكم (راجع: المدخل لعلم تفسير كتاب الله ص 109). قال بعض العلماء (نقله الرازي في تفسيره 3/33) في الفرق بين قوله: فاذكروني أذكركم [البقرة/152]، وبين قوله: اذكروا نعمتي [البقرة/40] : إن قوله: اذكروني مخاطبة لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين حصل لهم فضل قوة بمعرفته تعالى، فأمرهم بأن يذكروه بغير واسطة، وقوله تعالى: اذكروا نعمتي مخاطبة لبني إسرائيل الذين لم يعرفوا الله إلا بآلائه، فأمرهم أن يتبصروا نعمته، فيتوصلوا بها إلى معرفته. والذكر: ضد الأنثى، قال تعالى: وليس الذكر كالأنثى [آل عمران/36]، وقال: آلذكرين حرم أم الأنثيين [الأنعام/144]، وجمعه: ذكور وذكران، قال تعالى: ذكرانا وإناثا [الشورى/50]، وجعل الذكر كناية عن العضو المخصوص. والمذكر: المرأة التي ولدت ذكرا، والمذكار: التي عادتها أن تذكر، وناقة مذكرة: تشبه الذكر في عظم خلقها، وسيف ذو ذكر، ومذكر: صارم، تشبيها بالذكر، وذكور البقل: ما غلظ منه.
- 0001 سورة الفاتحة 👍👍❤EDIT
- 0002 سورة البقرة 👍❤EDIT
- 0003 سورة آل عمران 👍❤EDIT
- 0004 سورة النساء 👍❤EDIT
- 0005 سورة المائدة 👍❤EDIT
- 0006 سورة الأنعام 👍❤EDIT
- 0007 سورة الأعراف 👍❤EDIT
- 0008 سورة الأنفال 👍❤EDIT
- 0009 سورة التوبة 👍❤EDIT
- 0010 سورة يونس 👍❤EDIT
- 0011 سورة هود 👍❤EDIT
- 0012 سورة يوسف 👍❤EDIT
- 0013 سورة الرعد 👍❤EDIT
- 0014 سورة إبراهيم 👍❤EDIT
- 0015 سورة الحجر 👍❤EDIT
- 0016 سورة النحل 👍❤EDIT
- 0017 سورة الإسراء 👍❤EDIT
- 0018 سورة الكهف 👍❤EDIT
- 0019 سورة مريم 👍❤EDIT
- 0020 سورة طه 👍❤EDIT
- 0021 سورة الأنبياء 👍❤EDIT
- 0022 سورة الحج 👍❤EDIT
- 0023 سورة المؤمنون 👍❤EDIT
- 0024 سورة النور 👍❤EDIT
- 0025 سورة الفرقان 👍❤EDIT
- 0026 سورة الشعراء 👍❤EDIT
- 0027 سورة النمل 👍❤EDIT
- 0028 سورة القصص 👍❤EDIT
- 0029 سورة العنكبوت 👍❤EDIT
- 0030 سورة الروم 👍❤EDIT
- 0031 سورة لقمان 👍❤EDIT
- 0032 سورة السجدة 👍❤EDIT
- 0033 سورة الأحزاب 👍❤EDIT
- 0034 سورة سبإ 👍❤EDIT
- 0035 سورة فاطر 👍❤EDIT
- 0036 سورة يس 👍❤EDIT
- 0037 سورة الصافات 👍❤EDIT
- 0038 سورة ص 👍❤EDIT
- 0039 سورة الزمر 👍❤EDIT
- 0040 سورة غافر 👍❤EDIT
- 0041 سورة فصلت 👍❤EDIT
- 0042 سورة الشورى 👍❤EDIT
- 0043 سورة الزخرف 👍❤EDIT
- 0044 سورة الدخان 👍❤EDIT
- 0045 سورة الجاثية 👍❤EDIT
- 0046 سورة الأحقاف 👍❤EDIT
- 0047 سورة محمد 👍❤EDIT
- 0048 سورة الفتح 👍❤EDIT
- 0049 سورة الحجرات 👍❤EDIT
- 0050 سورة ق 👍❤EDIT
- 0051 سورة الذاريات 👍❤EDIT
- 0052 سورة الطور 👍❤EDIT
- 0053 سورة النجم 👍❤EDIT
- 0054 سورة القمر 👍❤EDIT
- 0055 سورة الرحمن 👍❤EDIT
- 0056 سورة الواقعة 👍❤EDIT
- 0057 سورة الحديد 👍❤EDIT
- 0058 سورة المجادلة 👍❤EDIT
- 0059 سورة الحشر 👍❤EDIT
- 0060 سورة الممتحنة 👍❤EDIT
- 0061 سورة الصف 👍❤EDIT
- 0062 سورة الجمعة 👍❤EDIT
- 0063 سورة المنافقون 👍❤EDIT
- 0064 سورة التغابن 👍❤EDIT
- 0065 سورة الطلاق 👍❤EDIT
- 0066 سورة التحريم 👍❤EDIT
- 0067 سورة الملك 👍❤EDIT
- 0068 سورة القلم 👍❤EDIT
- 0069 سورة الحاقة 👍❤EDIT
- 0070 سورة المعارج 👍❤EDIT
- 0071 سورة نوح 👍❤EDIT
- 0072 سورة الجن 👍❤EDIT
- 0073 سورة المزمل 👍❤EDIT
- 0074 سورة المدثر 👍❤EDIT
- 0075 سورة القيامة 👍❤EDIT
- 0076 سورة الإنسان 👍❤EDIT
- 0077 سورة المرسلات 👍❤EDIT
- 0078 سورة النبإ 👍❤EDIT
- 0079 سورة النازعات 👍❤EDIT
- 0080 سورة عبس 👍❤EDIT
- 0081 سورة التكوير 👍❤EDIT
- 0082 سورة الإنفطار 👍❤EDIT
- 0083 سورة المطففين 👍❤EDIT
- 0084 سورة الإنشقاق 👍❤EDIT
- 0085 سورة البروج 👍❤EDIT
- 0086 سورة الطارق 👍❤EDIT
- 0087 سورة الأعلى 👍❤EDIT
- 0088 سورة الغاشية 👍❤EDIT
- 0089 سورة الفجر 👍❤EDIT
- 0090 سورة البلد 👍❤EDIT
- 0091 سورة الشمس 👍❤EDIT
- 0092 سورة الليل 👍❤EDIT
- 0093 سورة الضحى 👍❤EDIT
- 0094 سورة الشرح 👍❤EDIT
- 0095 سورة التين 👍❤EDIT
- 0096 سورة العلق 👍❤EDIT
- 0097 سورة القدر 👍❤EDIT
- 0098 سورة البينة 👍❤EDIT
- 0099 سورة الزلزلة 👍❤EDIT
- 0100 سورة العاديات 👍❤EDIT
- 0101 سورة القارعة 👍❤EDIT
- 0102 سورة التكاثر 👍❤EDIT
- 0103 سورة العصر 👍❤EDIT
- 0104 سورة الهمزة 👍❤EDIT
- 0105 سورة الفيل 👍❤EDIT
- 0106 سورة قريش 👍❤EDIT
- 0107 سورة الماعون 👍❤EDI
- 0108 سورة الكوثر 👍❤EDIT
- 0109 سورة الكافرون 👍❤EDIT
- 0110 سورة النصر 👍❤EDIT
- 0111 سورة المسد 👍❤EDIT
- 0112 سورة الإخلاص 👍❤EDIT
- 0113 سورة الفلق 👍❤EDIT
- 0114 سورة الناس 👍❤EDIT
Comments
Post a Comment