0071 سورة البقرة آية 71 - مُسَلَّمَةٌ
1127 | مُسَلَّمَةٌ | خالِيَةٌ من العُيوبِ مُطَهَّرَةٌ مِن الحَرامِ | المزيد |
(2:71:13) musallamatun sound, | ADJ – nominative feminine indefinite (form II) passive participle صفة مرفوعة |
تحليل مُسَلَّمَةٌ من سورة البقرة آية 71
معنى مُسَلَّمَةٌ في القرآن الكريم
- ﴿٧١ البقرة﴾ سليمة من العيوب
- السلم والسلامة: التعري من الآفات الظاهرة والباطنة، قال: ﴿﴾ [الشعراء/89]، أي: متعر من الدغل، فهذا في الباطن، وقال تعالى: ﴿﴾ [البقرة/71]، فهذا في الظاهر، وقد سلم يسلم سلامة، وسلاما، وسلمه الله، قال تعالى: ﴿﴾ [الأنفال/43]، وقال: ﴿﴾ [الحجر/46]، أي: سلامة، وكذا قوله: ﴿﴾ [هود/48].
معنى مُسَلَّمَةٌ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- paid ; sound
- submissive
تفسير آية 71 من سورة البقرة
تفسير الجلالين
﴿قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول﴾ غير مذللة بالعمل﴿تثير الأرض﴾ تقلبها للزراعة والجملة صفة ذلول داخلة في النهي
﴿ولا تسقي الحرث﴾ الأرض المهيأة للزراعة
﴿مسلمة﴾ من العيوب وآثار العمل
﴿لا شية﴾ لون
﴿فيها﴾ غير لونها
﴿قالوا الآن جئت بالحق﴾ نطقت بالبيان التام فطلبوها فوجدوها عند الفتى البار بأمه فاشتروها بملء مسكها ذهبا
﴿فذبحوها وما كادوا يفعلون﴾ لغلاء ثمنها وفي الحديث: (لو ذبحوا أي بقرة كانت لأجزأتهم ولكن شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم).
تفسير الميسر
قال لهم موسى: إن الله يقول: إنها بقرة غير مذللة للعمل في حراثة الأرض للزراعة، وغير معدة للسقي من الساقية، وخالية من العيوب جميعها، وليس فيها علامة من لون غير لون جلدها. قالوا: الآن جئت بحقيقة وصف البقرة، فاضطروا إلى ذبحها بعد طول المراوغة، وقد قاربوا ألا يفعلوا ذلك لعنادهم. وهكذا شددوا فشدَّد الله عليهم.تفسير و معنى كلمة مُسَلَّمَةٌ من سورة البقرة آية رقم 71
خالِيَةٌ من العُيوبِ مُطَهَّرَةٌ مِن الحَرامِ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "سلم"
السلم والسلامة: التعري من الآفات الظاهرة والباطنة، قال: بقلب سليم [الشعراء/89]، أي: متعر من الدغل، فهذا في الباطن، وقال تعالى: مسلمة لا شية فيها [البقرة/71]، فهذا في الظاهر، وقد سلم يسلم سلامة، وسلاما، وسلمه الله، قال تعالى: ولكن الله سلم [الأنفال/43]، وقال: ادخلوها بسلام آمنين [الحجر/46]، أي: سلامة، وكذا قوله: اهبط بسلام منا [هود/48]. والسلامة الحقيقية ليست إلا في الجنة، إذ فيها بقاء بلا فناء، وغنى بلا فقر، وعز بلا ذل، وصحة بلا سقم، كما قال تعالى: لهم دار السلام عند ربهم [الأنعام/127]، أي: السلامة، قال: والله يدعو إلى دار السلام [يونس/ 25]، وقال تعالى: يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام [المائدة/ 16]، يجوز أن يكون كل ذلك من السلامة. وقيل: السلام اسم من أسماء الله تعالى (انظر: الأسماء والصفات للبيهقي ص 53، والمقصد الأسنى للغزالي ص 47)، وكذا قيل في قوله: لهم دار السلام [الأنعام/127]، و: السلام المؤمن المهيمن [الحشر/23]، قيل: وصف بذلك من حيث لا يلحقه العيوب والآفات التي تلحق الخلق، وقوله: سلام قولا من رب رحيم [يس/ 58]، سلام عليكم بما صبرتم [الرعد/24]، سلام على آل ياسين (سورة الصافات: آية 130، وهي قراءة نافع وابن عامر ويعقوب. انظر: الإتحاف ص 370) كل ذلك من الناس بالقول، ومن الله تعالى بالفعل، وهو إعطاء ما تقدم ذكره مما يكون في الجنة من السلامة، وقوله: وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما [الفرقان/63]، أي: نطلب منكم السلامة، فيكون قوله (سلاما) نصبا بإضمار فعل، وقيل: معناه: قالوا سلاما، أي: سدادا من القول، فعلى هذا يكون صفة لمصدر محذوف. وقوله تعالى: إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام [الذاريات/25]، فإنما رفع الثاني؛ لأن الرفع في باب الدعاء أبلغ (قال ابن القيم: إن سلام الملائكة تضمن جملة فعلية؛ لأن نصب السلام يدل على: سلمنا عليك سلاما، وسلام إبراهيم تضمن جملة اسمية؛ لأن رفعه يدل على أن المعنى: سلام عليكم، والجملة الاسمية تدل على الثبوت والتقرر، والفعلية تدل على الحدوث والتجدد، فكان سلامه عليهم أكمل من سلامهم عليه. انظر: بدائع الفوائد 2/157)، فكأنه تحرى في باب الأدب المأمور به في قوله: وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها [النساء/86]، ومن قرأ سلم (وهي قراءة حمزة والكسائي. انظر: الإتحاف ص 399) فلأن السلام لما كان يقتضي السلم، وكان إبراهيم عليه السلام قد أوجس منهم خيفة، فلما رآهم مسلمين تصور من تسليمهم أنهم قد بذلوا له سلما، فقال في جوابهم: (سلم)، تنبيها أن ذلك من جهتي لكم كما حصل من جهتكم لي. وقوله تعالى: لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قليلا سلاما سلاما [الواقعة/ 25 - 26]، فهذا لا يكون لهم بالقول فقط، بل ذلك بالقول والفعل جميعا. وعلى ذلك قوله تعالى: فسلام لك من أصحاب اليمين [الواقعة/91]، وقوله: وقل سلام [الزخرف/89]، فهذا في الظاهر أن تسلم عليهم، وفي الحقيقة سؤال الله السلامة منهم، وقوله تعالى: سلام على نوح في العالمين [الصافات/79]، سلام على موسى وهرون [الصافات/120]، سلام على إبراهيم [الصافات/109]، كل هذا تنبيه من الله تعالى أنه جعلهم بحيث يثنى عليهم، ويدعى لهم. وقال تعالى: فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم [النور/61]، أي: ليسلم بعضكم على بعض. والسلام والسلم والسلم: الصلح قال: ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم لست مؤمنا (وهي قراءة نافع وابن عامر وحمزة وأبي جعفر وخلف. الإتحاف 193) [النساء/94]، وقيل: نزلت فيمن قتل بعد إقراره بالإسلام ومطالبته بالصلح (راجع: الدر المنثور 2/632 - 634) وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة [البقرة/208]، وإن جنحوا للسلم [الأنفال/61]، وقرئ: للسلم (وهي قراءة الجميع إلا شعبة. انظر: إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي ص 348) بالفتح، وقرئ: وألقوا إلى الله يومئذ السلم (سورة النحل: آية 87، وهي قراءة حفص)، وقال يدعون إلى السجود وهم سالمون [القلم/43]، أي: مستسلمون، وقوله: ورجلا سالما لرجل (سورة الزمر آية 29، وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو ويعقوب. ) وقرئ سلما و (سلما) (وقرأ الباقون سلما، أما قراءة (سلما) فهي شاذة، قرأ بها سعيد بن جبير. انظر: الإتحاف 375؛ والبحر المحيط 7/424)، وهما مصدران، وليسا بوصفين كحسن ونكد. يقول: سلم سلما وسلما، وربح ربحا وربحا. وقيل: السلم اسم بإزاء حرب، والإسلام: الدخول في السلم، وهو أن يسلم كل واحد منهما أن يناله من ألم صاحبه، ومصدر أسلمت الشيء إلى فلان: إذا أخرجته إليه، ومنه: السلم في البيع. والإسلام في الشرع على ضربين: أحدهما: دون الإيمان، وهو الاعتراف باللسان، وبه يحقن الدم، حصل معه الاعتقاد أو لم يحصل، وإياه قصد بقوله: قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا [الحجرات/14]. والثاني: فوق الإيمان، وهو أن يكون مع الاعتراف اعتقاد بالقلب، ووفاء بالفعل، واستسلام لله في جميع ما قضى وقدر، كما ذكر عن إبراهيم عليه السلام في قوله: إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين [البقرة/ 131]، وقوله تعالى: إن الدين عند الله الإسلام [آل عمران/19]. وقوله: توفني مسلما [يوسف/101]، أي: اجعلني ممن استسلم لرضاك، ويجوز أن يكون معناه: اجعلني سالما عن أسر الشيطان حيث قال: لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين [الحجر/40]، وقوله: إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون [النمل/81]، أي: منقادون للحق مذعنون له. وقوله: يحكم بها النبيون الذين أسلموا [المائدة/44]، أي: الذين انقادوا من الأنبياء الذين ليسوا من العزم لأولي العزم الذين يهتدون بأمر الله، ويأتون بالشرائع. والسلم: ما يتوصل به إلى الأمكنة العالية، فيرجى به السلامة، ثم جعل اسما لكل ما يتوصل به إلى شيء رفيع كالسبب، قال تعالى: أم لهم سلم يستمعون فيه [الطور/38]، وقال: أو سلما في السماء [الأنعام/35]، وقال الشاعر: - 242 - ولو نال أسباب السماء بسلم (هذا عجز بيت لزهير بن أبي سلمى، وشطره: ومن هاب أسباب المنايا ينلنه وهو في ديوانه ص 87) والسلم والسلام: شجر عظيم، كأنه سمي لاعتقادهم أنه سليم من الآفات، والسلام: الحجارة الصلبة.
- 0001 سورة الفاتحة 👍👍
- 0002 سورة البقرة 👍
- 0003 سورة آل عمران 👍
- 0004 سورة النساء 👍
- 0005 سورة المائدة 👍
- 0006 سورة الأنعام 👍
- 0007 سورة الأعراف 👍
- 0008 سورة الأنفال 👍
- 0009 سورة التوبة 👍
- 0010 سورة يونس 👍
- 0011 سورة هود 👍
- 0012 سورة يوسف 👍
- 0013 سورة الرعد 👍
- 0014 سورة إبراهيم 👍
- 0015 سورة الحجر 👍
- 0016 سورة النحل 👍
- 0017 سورة الإسراء 👍
- 0018 سورة الكهف 👍
- 0019 سورة مريم 👍
- 0020 سورة طه 👍
- 0021 سورة الأنبياء 👍
- 0022 سورة الحج 👍
- 0023 سورة المؤمنون 👍
- 0024 سورة النور 👍
- 0025 سورة الفرقان 👍
- 0026 سورة الشعراء 👍
- 0027 سورة النمل 👍
- 0028 سورة القصص 👍
- 0029 سورة العنكبوت 👍
- 0030 سورة الروم 👍
- 0031 سورة لقمان 👍
- 0032 سورة السجدة 👍
- 0033 سورة الأحزاب 👍
- 0034 سورة سبإ 👍
- 0035 سورة فاطر 👍
- 0036 سورة يس 👍
- 0037 سورة الصافات 👍
- 0038 سورة ص 👍
- 0039 سورة الزمر 👍
- 0040 سورة غافر 👍
- 0041 سورة فصلت 👍
- 0042 سورة الشورى 👍
- 0043 سورة الزخرف 👍
- 0044 سورة الدخان 👍
- 0045 سورة الجاثية 👍
- 0046 سورة الأحقاف 👍
- 0047 سورة محمد 👍
- 0048 سورة الفتح 👍
- 0049 سورة الحجرات 👍
- 0050 سورة ق 👍
- 0051 سورة الذاريات 👍
- 0052 سورة الطور 👍
- 0053 سورة النجم 👍
- 0054 سورة القمر 👍
- 0055 سورة الرحمن 👍
- 0056 سورة الواقعة 👍
- 0057 سورة الحديد 👍
- 0058 سورة المجادلة 👍
- 0059 سورة الحشر 👍
- 0060 سورة الممتحنة 👍
- 0061 سورة الصف 👍
- 0062 سورة الجمعة 👍
- 0063 سورة المنافقون 👍
- 0064 سورة التغابن 👍
- 0065 سورة الطلاق 👍
- 0066 سورة التحريم 👍
- 0067 سورة الملك 👍
- 0068 سورة القلم 👍
- 0069 سورة الحاقة 👍
- 0070 سورة المعارج 👍
- 0071 سورة نوح 👍
- 0072 سورة الجن 👍
- 0073 سورة المزمل 👍
- 0074 سورة المدثر 👍
- 0075 سورة القيامة 👍
- 0076 سورة الإنسان 👍
- 0077 سورة المرسلات 👍
- 0078 سورة النبإ
- 0079 سورة النازعات 👍
- 0080 سورة عبس 👍
- 0081 سورة التكوير 👍
- 0082 سورة الإنفطار 👍
- 0083 سورة المطففين 👍
- 0084 سورة الإنشقاق 👍
- 0085 سورة البروج 👍
- 0086 سورة الطارق 👍
- 0087 سورة الأعلى 👍
- 0088 سورة الغاشية 👍
- 0089 سورة الفجر 👍
- 0090 سورة البلد 👍
- 0091 سورة الشمس 👍
- 0092 سورة الليل 👍
- 0093 سورة الضحى 👍
- 0094 سورة الشرح 👍
- 0095 سورة التين 👍
- 0096 سورة العلق 👍
- 0097 سورة القدر 👍
- 0098 سورة البينة 👍
- 0099 سورة الزلزلة 👍
- 0100 سورة العاديات 👍
- 0101 سورة القارعة 👍
- 0102 سورة التكاثر 👍
- 0103 سورة العصر 👍
- 0104 سورة الهمزة 👍
- 0105 سورة الفيل 👍
- 0106 سورة قريش 👍
- 0107 سورة الماعون 👍
- 0108 سورة الكوثر 👍
- 0109 سورة الكافرون 👍
- 0110 سورة النصر 👍
- 0111 سورة المسد 👍
- 0112 سورة الإخلاص 👍
- 0113 سورة الفلق 👍
- 0114 سورة الناس 👍
Comments
Post a Comment