0005 سورة الناس آية 5 - صُدُورِ
77428 | صُدُورِ | الصُّدُور: جمع صَدْر، والصَّدْر من الإنْسانِ: الجُزءُ المُمْتَدُّ مِن أسْفَل العُنقِ إلى فضاءِ الجَوْفِ، وأطْلِقَ في القرآنِ عَلى القَلْبِ لوُجودِهِ فيهِ • ﴿صُدُورِ﴾ اسم، من مادّة (صدر)، مذكر، جمع، مجرور. | المزيد |
(114:5:4) ṣudūri (the) breasts | N – genitive masculine plural noun اسم مجرور |
تحليل صُدُورِ من سورة الناس آية 5
معنى صُدُورِ في القرآن الكريم
- ﴿٥ الناس﴾ أي في قلوبهم وصدورهم عند الغفلة عن ذكر الله تعالى
- الصدر: الجارحة. قال تعالى: ﴿﴾ [طه/25]، وجمعه: صدور. قال: ﴿﴾ [العاديات/10]، ﴿﴾ [الحج/46]، ثم استعير لمقدم الشيء كصدر القناة، وصدر المجلس، والكتاب، والكلام، وصدره أصاب صدره، أو قصد قصده نحو: ظهره، وكتفه، ومنه قيل: رجل مصدور: يشكو صدره، وإذا عدي صدر ب (عن) اقتضى الانصراف، تقول: صدرت الإبل عن الماء صدرا، وقيل: الصدر، قال: ﴿﴾ [الزلزلة/6]، والمصدر في الحقيقة: صدر عن الماء، ولموضع المصدر، ولزمانه، وقد يقال في تعارف النحويين للفظ الذي روعي فيه صدور الفعل الماضي والمستقبل عنه. والصدار: ثوب يغطى به الصدر، على بناء دثار ولباس، ويقال له: الصدرة، ويقال ذلك لسمة على صدر البعير. وصدر الفرس: جاء سابقا بصدره، قال بعض الحكماء: حيثما ذكر الله تعالى القلب فإشارة إلى العقل والعلم نحو: ﴿﴾ [ق/37]، وحيثما ذكر الصدر فإشارة إلى ذلك، وإلى سائر القوى من الشهوة والهوى والغضب ونحوها، وقوله: ﴿﴾ [طه/25]، فسؤال لإصلاح قواه، وكذلك قوله: ﴿﴾ [التوبة/14]، إشارة إلى اشتفائهم، وقوله: ﴿﴾ [الحج/ 46]، أي: العقول التي هي مندرسة فيما بين سائر القوى وليست بمهتدية، والله أعلم بذلك، وبوجه الصواب فيه.
معنى صُدُورِ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- breast ; heart ; the breast
تفسير آية 5 من سورة الناس
تفسير الجلالين
﴿الذي يوسوس في صدور الناس﴾ قلوبهم إذا غفلوا عن ذكر الله.تفسير الميسر
الذي يبثُّ الشر والشكوك في صدور الناس.تفسير و معنى كلمة صُدُورِ من سورة الناس آية رقم 5
الصُّدُور: جمع صَدْر، والصَّدْر من الإنْسانِ: الجُزءُ المُمْتَدُّ مِن أسْفَل العُنقِ إلى فضاءِ الجَوْفِ، وأطْلِقَ في القرآنِ عَلى القَلْبِ لوُجودِهِ فيهِ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "صدر"
الصدر: الجارحة. قال تعالى: رب أشرح لي صدري [طه/25]، وجمعه: صدور. قال: وحصل ما في الصدور [العاديات/10]، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور [الحج/46]، ثم استعير لمقدم الشيء كصدر القناة، وصدر المجلس، والكتاب، والكلام، وصدره أصاب صدره، أو قصد قصده نحو: ظهره، وكتفه، ومنه قيل: رجل مصدور: يشكو صدره، وإذا عدي صدر ب (عن) اقتضى الانصراف، تقول: صدرت الإبل عن الماء صدرا، وقيل: الصدر، قال: يومئذ يصدر الناس اشتاتا [الزلزلة/6]، والمصدر في الحقيقة: صدر عن الماء، ولموضع المصدر، ولزمانه، وقد يقال في تعارف النحويين للفظ الذي روعي فيه صدور الفعل الماضي والمستقبل عنه. والصدار: ثوب يغطى به الصدر، على بناء دثار ولباس، ويقال له: الصدرة، ويقال ذلك لسمة على صدر البعير. وصدر الفرس: جاء سابقا بصدره، قال بعض الحكماء: حيثما ذكر الله تعالى القلب فإشارة إلى العقل والعلم نحو: إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب [ق/37]، وحيثما ذكر الصدر فإشارة إلى ذلك، وإلى سائر القوى من الشهوة والهوى والغضب ونحوها، وقوله: رب اشرح لي صدري [طه/25]، فسؤال لإصلاح قواه، وكذلك قوله: ويشف صدور قوم مؤمنين [التوبة/14]، إشارة إلى اشتفائهم، وقوله: فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور [الحج/ 46]، أي: العقول التي هي مندرسة فيما بين سائر القوى وليست بمهتدية، والله أعلم بذلك، وبوجه الصواب فيه.
Comments
Post a Comment