0003 سورة الملك آية 3 - ٱلرَّحْمَٰنِ
ٱلَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ طِبَاقًاۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ ٱلرَّحْمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٍۖ فَٱرْجِعِ ٱلْبَصَرَ هَل تَرَىٰ مِن فُطُورٍ ﴿سورة الملك آية ٣﴾.
72493 | الرَّحْمَنِ | مِن الأسْماءِ الخاصَّةِ باللهِ أيْ أنَّ اللهَ شَملَتْ رَحْمَتُهُ المُؤْمِنَ والكافِرَ في الدُّنْيا، والرَّحْمَنُ مِنْ أسْماءِ اللهِ الحُسْنَى | المزيد |
تحليل الرَّحْمَٰنِ من سورة الملك آية 3
معنى الرَّحْمَٰنِ في القرآن الكريم
- الرحم: رحم المرأة، وامرأة رحوم تشتكي رحمها. ومنه استعير الرحم للقرابة؛ لكونهم خارجين من رحم واحدة، يقال: رحم ورحم قال تعالى: ﴿﴾ [الكهف/81]، والرحمة رقة تقتضي الإحسان إلى المرحوم، وقد تستعمل تارة في الرقة المجردة، وتارة في الإحسان المجرد عن الرقة، نحو: رحم الله فلانا. وإذا وصف به الباري فليس يراد به إلا الإحسان المجرد دون الرقة، وعلى هذا روي أن الرحمة من الله إنعام وإفضال، ومن الآدميين رقة وتعطف. وعلى هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم ذاكرا عن ربه (أنه لما خلق الرحم قال له: أنا الرحمن، وأنت الرحم، شققت اسمك من اسمي، فمن وصلك وصلته، ومن قطعك بتته) (الحديث، عن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله: أنا الله، وأنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته) أخرجه الترمذي وقال: حديث صحيح، انظر: عارضة الأحوذي 8/10؛ وأخرجه الحاكم 4/157 وصححه، ووافقه الذهبي؛ وأحمد برقم 1680؛ وأبو داود في الزكاة برقم 1694؛ باب صلة الرحم. وانظر: شرح السنة 1/179 - 180) فذلك إشارة إلى ما تقدم، وهو أن الرحمة منطوية على معنيين: الرقة والإحسان، فركز تعالى في طبائع الناس الرقة، وتفرد بالإحسان، فصار كما أن لفظ الرحم من الرحمة، فمعناه الموجود في الناس من المعنى الموجود لله تعالى، فتناسب معناهما تناسب لفظيهما. والرحمن والرحيم، نحو: ندمان ونديم، ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى من حيث إن معناه لا يصح إلا له، إذ هو الذي وسع كل شيء رحمة، والرحيم يستعمل في غيره وهو الذي كثرت رحمته، قال تعالى: ﴿﴾ [البقرة/182]، وقال في صفة النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿﴾ [التوبة/128]، وقيل: إن الله تعالى: هو رحمن الدنيا، ورحيم الآخرة، وذلك أن إحسانه في الدنيا يعم
تفسير آية 3 من سورة الملك
تفسير الجلالين
﴿الذي خلق سبع سماوات طباقا﴾ بعضها فوق بعض من غير مماسة﴿ما ترى في خلق الرحمن﴾ لهن أو لغيرهن
﴿من تفاوت﴾ تباين وعدم تناسب
﴿فارجع البصر﴾ أعده إلى السماء
﴿هل ترى﴾ فيها
﴿من فطور﴾ صدوع وشقوق.
تفسير الميسر
الذي خلق سبع سموات متناسقة، بعضها فوق بعض، ما ترى في خلق الرحمن- أيها الناظر- من اختلاف ولا تباين، فأعد النظر إلى السماء: هل ترى فيها مِن شقوق أو صدوع؟as
as
asas
ٱلَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ طِبَاقًاۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ ٱلرَّحْمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٍۖ فَٱرْجِعِ ٱلْبَصَرَ هَل تَرَىٰ مِن فُطُورٍ ﴿سورة الملك آية ٣﴾.
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
as
as
as
as
as
as
as
Comments
Post a Comment