0050 سورة الأنفال آية 50 - وَأَدْبَٰرَهُمْ
وَلَوْ تَرَىٰٓ إِذْ يَتَوَفَّى ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ۙ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَٰرَهُمْ وَذُوقُوا۟ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ ﴿سورة الأنفال آية ٥٠﴾.
23351 | وَأَدْبَارَهُمْ | أدبارهم: ظهورهم وأعقابهم | المزيد |
(8:50:10) wa-adbārahum and their backs | CONJ – prefixed conjunction wa (and) N – accusative masculine plural noun PRON – 3rd person masculine plural possessive pronoun الواو عاطفة اسم منصوب و«هم» ضمير متصل في محل جر بالاضافة |
تحليل وَأَدْبَارَهُمْ من سورة الأنفال آية 50
معنى وَأَدْبَارَهُمْ في القرآن الكريم
- دبر الشيء: خلاف القبل (أكثر هذا الباب منقول من المجمل 2/344)، وكني بهما عن العضوين المخصوصين، ويقال: دبر ودبر، وجمعه أدبار، قال تعالى: ﴿﴾ [الأنفال/16]، وقال: ﴿﴾ [الأنفال/50]، أي: قدامهم وخلفهم، وقال: ﴿﴾ [الأنفال/15]، وذلك نهي عن الانهزام، وقوله: ﴿﴾ [ق/40] : أواخر الصلوات، وقرئ: ﴿﴾ (سورة الطور: آية 49، وهي قراءة جميع القراء) (وأدبار النجوم) (وهي قراءة شاذة، قرأ بها المطوعي عن الأعمش. انظر: الإتحاف ص 401)، فإدبار مصدر مجعول ظرفا، نحو: مقدم الحاج، وخفوق النجم، ومن قرأ: (أدبار) فجمع. ويشتق منه تارة باعتبار دبر الفاعل، وتارة باعتبار دبر المفعول، فمن الأول قولهم: دبر فلان، وأمس الدابر، ﴿﴾ [المدثر/33]، وباعتبار المفعول قولهم: دبر السهم الهدف: سقط خلفه، ودبر فلان القوم: صار خلفهم، قال تعالى: ﴿﴾ [الحجر/66]، وقال تعالى: ﴿﴾ [الأنعام/45]، والدابر يقال للمتأخر، وللتابع؛ إما باعتبار المكان؛ أو باعتبار الزمان، أو باعتبار المرتبة، وأدبر: أعرض وولى دبره، قال: ﴿﴾ [المدثر/23]، وقال: ﴿﴾ [المعارج/17]، وقال عليه السلام: (لا تقاطعوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا) (الحديث أخرجه مسلم في صحيحه برقم (2564). والبخاري في الفرائض 12/4)، وقيل: لا يذكر أحدكم صاحبه، من خلفه، والاستدبار: طلب دبر الشيء، وتدابر القوم: إذا ولى بعضهم عن بعض، والدبار مصدر دابرته، أي: عاديته من خلفه، والتدبير: التفكر في دبر الأمور قال تعالى: ﴿﴾ [النازعات/5]، يعني: ملائكة موكلة بتدبير أمور، والتدبير: عتق العبد عن دبر، أو بعد موته. والدبار (قال الأصمعي: والدبار: الهلاك، بالفتح مثل الدمار. انظر: اللسان (دبر) ) : الهلاك الذي
معنى وَأَدْبَارَهُمْ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- after ; back
تفسير آية 50 من سورة الأنفال
تفسير الجلالين
﴿ولو تَرى﴾ يا محمد﴿إذ يتوفى﴾ بالياء والتاء
﴿الذين كفروا الملائكة يضربون﴾ حال
﴿وجوههم وأدبارهم﴾ بمقامعَ من حديد
﴿و﴾ يقولون لهم
﴿ذوقوا عذاب الحريق﴾ أي النار وجواب لو: لرأيت أمرا عظيما.
تفسير الميسر
ولو تعاين -أيها الرسول- حال قبض الملائكة أرواح الكفار وانتزاعها، وهم يضربون وجوههم في حال إقبالهم، ويضربون ظهورهم في حال فرارهم، ويقولون لهم: ذوقوا العذاب المحرق، لرأيت أمرًا عظيمًا، وهذا السياق وإن كان سببه وقعة "بدر"، ولكنه عام في حق كلِّ كافر.as
as
as
asas
as
as
as
as
as
as
Comments
Post a Comment