0050 سورة الأنفال آية 50 - وَذُوقُوا۟
وَلَوْ تَرَىٰٓ إِذْ يَتَوَفَّى ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ۙ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَٰرَهُمْ وَذُوقُوا۟ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ ﴿سورة الأنفال آية ٥٠﴾.
23352 | وَذُوقُواْ | الذَّوْقُ: الإحْساسُ العَامُّ الَّذِي تَشْتَرِكُ فِيهِ جَمِيعُ قُوَى الحِسِّ | المزيد |
(8:50:11) wadhūqū "Taste | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 2nd person masculine plural imperative verb PRON – subject pronoun الواو عاطفة فعل أمر والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل |
تحليل وَذُوقُوا من سورة الأنفال آية 50
معنى وَذُوقُوا في القرآن الكريم
- الذوق: وجود الطعم بالفم، وأصله فيما يقل تناوله دون ما يكثر، فإن ما يكثر منه يقال له: الأكل، واختير في القرآن لفظ الذوق في العذاب؛ لأن ذلك - وإن كان في التعارف للقليل - فهو مستصلح للكثير، فخصه بالذكر ليعم الأمرين، وكثر استعماله في العذاب، نحو: ﴿﴾ [النساء/56]، ﴿﴾ [السجدة/20]، ﴿﴾ [الأنفال/35]، ﴿﴾ [الدخان/49]، ﴿﴾ [الصافات/38]، ﴿﴾ [الأنفال/14]، ﴿﴾ [السجدة/21]، وقد جاء في الرحمة نحو: ﴿﴾ [هود/9] ﴿﴾ [هود/10]، ويعبر به عن الاختبار، فيقال: أذقته كذا فذاق، ويقال: فلان ذاق كذا، وأنا أكلته (قال الزمخشري: ومن المجاز: ذقت الناس وأكلتهم، وزنتهم وكلتهم، فما استطبت طعومهم، ولا استرجحت حلومهم. انظر: الأساس ص 147 مادة: ذوق)، أي: خبزته فوق ما خبر، وقوله: ﴿﴾ [النحل/112]، فاستعمال الذوق مع اللباس من أجل أنه أريد به التجربة والاختبار، أي: فجعلها بحيث تمارس الجوع والخوف، وقيل: إن ذلك على تقدير كلامين، كأنه قيل: أذاقها طعم الجوع والخوف، وألبسها لباسهما. وقوله: ﴿﴾ [الشورى/48]، فإنه استعمل في الرحمة الإذاقة، وفي مقابلتها الإصابة، فقال: ﴿﴾ [الشورى/48]، تنبيها على أن الإنسان بأدنى ما يعطى من النعمة يأشر ويبطر، إشارة إلى قوله: ﴿﴾ [العلق/6 - 7].
معنى وَذُوقُوا في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- taste
تفسير آية 50 من سورة الأنفال
تفسير الجلالين
﴿ولو تَرى﴾ يا محمد﴿إذ يتوفى﴾ بالياء والتاء
﴿الذين كفروا الملائكة يضربون﴾ حال
﴿وجوههم وأدبارهم﴾ بمقامعَ من حديد
﴿و﴾ يقولون لهم
﴿ذوقوا عذاب الحريق﴾ أي النار وجواب لو: لرأيت أمرا عظيما.
تفسير الميسر
ولو تعاين -أيها الرسول- حال قبض الملائكة أرواح الكفار وانتزاعها، وهم يضربون وجوههم في حال إقبالهم، ويضربون ظهورهم في حال فرارهم، ويقولون لهم: ذوقوا العذاب المحرق، لرأيت أمرًا عظيمًا، وهذا السياق وإن كان سببه وقعة "بدر"، ولكنه عام في حق كلِّ كافر.as
as
as
asas
as
as
as
as
as
as
Comments
Post a Comment