0075 سورة البقرة آية 75 - أَفَتَطْمَعُونَ
۞ أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا۟ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَـٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿سورة البقرة آية ٧٥﴾.
1197 | أَفَتَطْمَعُونَ | أفَتَرْجونَ وَتَرْغَبُونَ وَتَتَأَمَّلُونَ | المزيد |
(2:75:1) afataṭmaʿūna Do you hope | ![]() | INTG – prefixed interrogative alif SUP – prefixed supplemental particle V – 2nd person masculine plural imperfect verb PRON – subject pronoun الهمزة همزة استفهام الفاء زائدة فعل مضارع والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل |
تحليل أَفَتَطْمَعُونَ من سورة البقرة آية 75
معنى أَفَتَطْمَعُونَ في القرآن الكريم
- الطمع: نزوع النفس إلى الشيء شهوة له، طمعت أطمع طمعا وطماعية، فهو طمع وطامع. قال تعالى: ﴿﴾ [الشعراء/51]، ﴿﴾ [البقرة/75]، ﴿﴾ [الأعراف/56]، ولما كان أكثر الطمع من أجل الهوى قيل: الطمع طبع، والطمع يدنس الإهاب (أصل الإهاب الجلد، وهذا استعارة؛ وانظر تفسير الراغب ورقة 67).
معنى أَفَتَطْمَعُونَ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- hope
تفسير آية 75 من سورة البقرة
تفسير الجلالين
﴿أفتطعمون﴾ أيها المؤمنون﴿أن يؤمنوا لكم﴾ أي اليهود لكم.
﴿وقد كان فريق﴾ طائفة
﴿منهم﴾ أحبارهم
﴿يسمعون كلام الله﴾ في التوراة
﴿ثم يحرّفونه﴾ يغيرونه
﴿من بعد ما عقلوه﴾ فهموه
﴿وهم يعلمون﴾ أنهم مفترون والهمزة للإنكار أي لا تطمعوا فلهم سابقة بالكفر.
تفسير الميسر
أيها المسلمون أنسيتم أفعال بني إسرائيل، فطمعت نفوسكم أن يصدِّق اليهودُ بدينكم؟ وقد كان علماؤهم يسمعون كلام الله من التوراة، ثم يحرفونه بِصَرْفِه إلى غير معناه الصحيح بعد ما عقلوا حقيقته، أو بتحريف ألفاظه، وهم يعلمون أنهم يحرفون كلام رب العالمين عمدًا وكذبًا.تفسير و معنى كلمة أَفَتَطْمَعُونَ من سورة البقرة آية رقم 75
أَفَتَطْمَعُونَأَنيُؤْمِنُواْلَكُمْوَقَدْكَانَفَرِيقٌمِّنْهُمْيَسْمَعُونَكَلاَمَاللّهِثُمَّيُحَرِّفُونَهُمِنبَعْدِمَاعَقَلُوهُوَهُمْيَعْلَمُونَ{75}
أفَتَرْجونَ وَتَرْغَبُونَ وَتَتَأَمَّلُونَ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "طمع"
الطمع: نزوع النفس إلى الشيء شهوة له، طمعت أطمع طمعا وطماعية، فهو طمع وطامع. قال تعالى: إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا [الشعراء/51]، أفتطمعون أن يؤمنوا لكم [البقرة/75]، خوفا وطمعا [الأعراف/56]، ولما كان أكثر الطمع من أجل الهوى قيل: الطمع طبع، والطمع يدنس الإهاب (أصل الإهاب الجلد، وهذا استعارة؛ وانظر تفسير الراغب ورقة 67).
۞ أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا۟ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَـٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿سورة البقرة آية ٧٥﴾.
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan أَفَتَطْمَعُونَ.
- Perkataan أَفَتَطْمَعُونَ ini bermaksud, "adakah kamu semua wahai Rasulullah dan sahabat-sahabat Rasulullah masih lagi mengharapkan".
- Berlakunya yang sedemikian itu, iaitu, tiada gunanya kamu semua mengharapkan, adalah kerana orang-orang yahudi secara khususnya dan orang-orang kafir samada dari kalangan orang-orang nasrani atau dari kalangan orang-orang kafir musyrikin yang lainnya secara umumnya, menunjukkan sikap keras hati yang keterlaluan kerana tidak mahu menerima kebenaran walaupun sudah jelas terang lagi bersuluh dan mereka masih mahu bertahan diri berada di dalam kesesatan walaupun sudah jelas terang lagi bersuluh.
- Terjadinya yang sedemikian itu, iaitu, kedegilan tidak mahu menerima kebenaran dan bertahan berada di dalam kesesatan adalah kerana telah terkumpul bermacam keburukan dalam kelompok-kelompok mereka yang membuat mereka jauh dari beriman kepada kebenaran.
asas
Comments
Post a Comment