0005 سورة إبراهيم آية 5 - شَكُورٍ
32746 | شَكُورٍ | كَثِير ذِكْرِ النِّعْمَةِ والثَّناءِ عَلى المُنْعِمِ بِها | المزيد |
(14:5:21) shakūrin and thankful. | ![]() | ADJ – genitive masculine singular indefinite adjective صفة مجرورة |
تحليل شَكُورٍ من سورة ابراهيم آية 5
معنى شَكُورٍ في القرآن الكريم
- ﴿٥ ابراهيم﴾ صبار في الضراء شكور في السراء
- الشكر: تصور النعمة وإظهارها، قيل: وهو مقلوب عن الكشر، أي: الكشف، ويضاده الكفر، وهو: نسيان النعمة، وسترها، ودابة شكور: مظهرة بسمنها إسداء صاحبها إليها، وقيل: أصله من عين شكرى، أي: ممتلئة، فالشكر على هذا هو الامتلاء من ذكر المنعم عليه.
معنى شَكُورٍ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- All-Appreciative ; grateful ; Most Appreciative ; thankful
- be thankful ; thanks
تفسير آية 5 من سورة ابراهيم
تفسير الجلالين
﴿ولقد أرسلنا موسى بآياتنا﴾ التسع وقلنا له﴿أن أخرج قومك﴾ بني إسرائيل
﴿من الظلمات﴾ الكفر
﴿إلى النور﴾ الإيمان
﴿وذكّرهم بأيام الله﴾ بنعمه
﴿إن في ذلك﴾ التذكير
﴿لآيات لكل صبار﴾ على الطاعة
﴿شكور﴾ للنعم.
تفسير الميسر
ولقد أرسلنا موسى إلى بني إسرائيل وأيدناه بالمعجزات الدالة على صدقه، وأمرناه بأن يدعوهم إلى الإيمان؛ ليخرجهم من الضلال إلى الهدى، ويذكِّرهم بنعم الله ونقمه في أيامه، إن في هذا التذكير بها لَدلالات لكل صبَّار على طاعة الله، وعن محارمه، وعلى أقداره، شكور قائم بحقوق الله، يشكر الله على نعمه، وخصَّهم بذلك؛ لأنهم هم الذين يعتبرون بها، ولا يَغْفُلون عنها.تفسير و معنى كلمة شَكُورٍ من سورة إبراهيم آية رقم 5
كَثِير ذِكْرِ النِّعْمَةِ والثَّناءِ عَلى المُنْعِمِ بِها
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "شكر"
الشكر: تصور النعمة وإظهارها، قيل: وهو مقلوب عن الكشر، أي: الكشف، ويضاده الكفر، وهو: نسيان النعمة، وسترها، ودابة شكور: مظهرة بسمنها إسداء صاحبها إليها، وقيل: أصله من عين شكرى، أي: ممتلئة، فالشكر على هذا هو الامتلاء من ذكر المنعم عليه. والشكر ثلاثة أضرب: شكر القلب، وهو تصور النعمة. وشكر اللسان، وهو الثناء على المنعم. وشكر سائر الجوارح، وهو مكافأة النعمة بقدر استحقاقه. وقوله تعالى: اعملوا آل داود شكرا [سبأ/13]، فقد قيل (شكرا) انتصب على التمييز (وتبعه الفيروزآبادي على هذا في البصائر 2/335. وقال النحاس: ونصب (شكرا) عند أبي إسحق من وجهين: أحدهما: اعملوا للشكر، أي: لتشكروا الله عز وجل. والأخرى: أن يكون التقدير: اشكروا شكرا. راجع: إعراب القرآن 2/661). ومعناه: اعملوا ما تعملونه شكرا لله. وقيل: (شكرا) مفعول لقوله: (اعملوا)، وذكر اعملوا ولم يقل اشكروا؛ لينبه على التزام الأنواع الثلاثة من الشكر بالقلب واللسان وسائر الجوارح. قال: اشكر لي ولوالديك [لقمان/ 14]، وسنجزي الشاكرين [آل عمران/145]، ومن شكر فإنما يشكر لنفسه [النمل/40]، وقوله: وقليل من عبادي الشكور [سبأ/13]، ففيه تنبيه أن توفيه شكر الله صعب؛ ولذلك لم يثن بالشكر من أوليائه إلا على اثنين، قال في إبراهيم عليه السلام: شاكرا لأنعمه [النحل/121]، وقال في نوح: إنه كان عبدا شكورا [الإسراء/3]، وإذا وصف الله بالشكر في قوله: والله شكور حليم [التغابن/17]، فإنما يعني به إنعامه على عباده، وجزاؤه بما أقاموا من العبادة. ويقال: ناقة شكرة: ممتلئة الضرع من اللبن، وقيل: هو أشكر من بروق (في اللسان: البروق: نبت ضعيف ريان، واحدها بروقة. يقال: أشكر من بروقة. وأقصف من بروقة. راجع: اللسان (برق) ؛ وأساس البلاغة ص 20)، وهو نبت يخضر ويتربى بأدنى مطر، والشكر يكنى به عن فرج المرأة، وعن النكاح. قال بعضهم (الكلام ليحي بن يعمر، وقد قاله لرجل طالبته امرأته بمهرها. وهو في عمدة الحفاظ (شكر) ؛ ومجالس ثعلب 2/465، وشرح أدب الكاتب ص 76، تطلها: تبطل حقها) : - 271 - أإن سألتك ثمن شكرها *** وشبرك أنشأت تطلها والشكير: نبت في أصل الشجرة غض، وقد شكرت الشجرة: كثر غصنها.
Comments
Post a Comment