0016 سورة الأعراف آية 16 - أَغۡوَيۡتَنِي
19379 | أَغْوَيْتَنِي | أَضْلَلْتني | المزيد |
(7:16:3) aghwaytanī You have sent me astray, | V – 2nd person masculine singular (form IV) perfect verb PRON – subject pronoun PRON – 1st person singular object pronoun فعل ماض والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به |
تحليل أَغْوَيْتَنِي من سورة الأعراف آية 16
معنى أَغْوَيْتَنِي في القرآن الكريم
- ﴿١٦ الأعراف﴾ كما أضللتني
تفسير آية 16 من سورة الأعراف
تفسير الجلالين
﴿قال فبما أغويتني﴾ أي بإغوائك لي والياء للقسم وجوابه﴿لأقعدن لهم﴾ أي لبني آدم
﴿صراطك المستقيم﴾ أي على الطريق الموصل إليك.
تفسير الميسر
قال إبليس لعنه الله: فبسبب ما أضللتني لأجتهدنَّ في إغواء بني آدم عن طريقك القويم، ولأصدَّنَّهم عن الإسلام الذي فطرتهم عليه.تفسير و معنى كلمة أَغْوَيْتَنِي من سورة الأعراف آية رقم 16
أَضْلَلْتني
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "غوي"
الغي: جهل من اعتقاد فاسد، وذلك أن الجهل قد يكون من كون الإنسان غير معتقد اعتقادا لا صالحا ولا فاسدا، وقد يكون من اعتقاد شيء فاسد، وهذا النحو الثاني يقال له غي. قال تعالى: ما ضل صاحبكم وما غوى [النجم/2]، وإخوانهم يمدونهم في الغي [الأعراف/102]. وقوله: فسوف يلقون غيا [مريم/59]، أي: عذابا، فسماه الغي لما كان الغي هو سببه، وذلك كتسمية الشيء بما هو سببه، كقولهم للنبات ندى (ومثله قوله تعالى: ذلك بما قدمت يداك الله هو المقدم في الحقيقة، ولكنه تسبب إليه بكفره ومعصيته. وقوله: من عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون الماهد على الحقيقة هو الله، فنسب المهد إليهم لتسببهم إليه بالعمل الصالح. انظر: الإشارة إلى الإيجاز ص 59). وقيل: معناه: فسوف يلقون أثر الغي وثمرته. قال: وبرزت الجحيم للغاوين [الشعراء/91]، والشعراء يتبعهم الغاوون [الشعراء/224]، إنك لغوي مبين [القصص/18]، وقوله: وعصى آدم ربه فغوى [طه/121]، أي: جهل، وقيل: معناه خاب نحو قول الشاعر: - 346 - ومن يغو لا يعدم على الغي لائما * (هذا عجز بيت؛ وشطره: فمن يلق خيرا يحمد الناس أمره وهو للمرقش، والبيت في المشوف المعلم 2/555؛ واللسان (غوى) ) وقيل: معنى (غوى) فسد عيشه. من قولهم: غوي الفصيل، وغوى. نحو: هوي وهوى، وقوله: إن كان الله يريد أن يغويكم [هود/34]، فقد قيل: معناه أن يعاقبكم على غيكم، وقيل: معناه يحكم عليكم بغيكم. وقوله تعالى: قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك [القصص/63]، إعلاما منهم أنا قد فعلنا بهم غاية ما كان في وسع الإنسان أن يفعل بصديقه، فإن حق الإنسان أن يريد بصديقه ما يريد بنفسه، فيقول: قد أفدناهم ما كان لنا وجعلناهم أسوة أنفسنا، وعلى هذا قوله تعالى: فأغويناكم إنا كنا غاوين [الصافات/32]، فبما أغويتني [الأعراف/ 16]، وقال: رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم [الحجر/39].
Comments
Post a Comment