0255 سورة البقرة آية 255 - تَأۡخُذُهُۥ
5183 | تَأْخُذُهُ | لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ ولا نوْم: لا يَنْعَس ولا ينام | المزيد |
(2:255:9) takhudhuhu overtakes Him | V – 3rd person feminine singular imperfect verb PRON – 3rd person masculine singular object pronoun فعل مضارع والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به |
تحليل تَأْخُذُهُ من سورة البقرة آية 255
معنى تَأْخُذُهُ في القرآن الكريم
- ﴿٢٥٥ البقرة﴾ لا تغلبه
- الأخذ: حوز الشيء وتحصيله، وذلك تارة بالتناول نحو: ﴿﴾ [يوسف/79]، وتارة بالقهر نحو قوله تعالى: ﴿﴾ [البقرة/255].
معنى تَأْخُذُهُ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- (to) seize ; accept ; Hold ; overtake ; seiz ; seize ; strike ; take ; take away ; taking ; took ; withhold
- seizure ; take ; to seize
تفسير آية 255 من سورة البقرة
تفسير الجلالين
﴿الله لا إله﴾ أي لا معبود بحق في الوجود﴿إلا هو الحيُّ﴾ الدائم بالبقاء
﴿القيوم﴾ المبالغ في القيام بتدبير خلقه
﴿لاتأخذه سنة﴾ نعاس
﴿ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض﴾ ملكا وخلقا وعبيدا
﴿من ذا الذي﴾ أي لا أحد
﴿يشفع عنده إلا بإذنه﴾ له فيها
﴿يعلم ما بين أيديهم﴾ أي الخلق
﴿وما خلفهم﴾ أي من أمر الدنيا والآخرة
﴿ولا يحيطون بشيء من علمه﴾ أي لا يعلمون شيئا من معلوماته
﴿إلا بما شاء﴾ أن يعلمهم به منها بأخبار الرسل
﴿وسع كرسيه السماوات والأرض﴾ قيل أحاط علمه بهما وقيل ملكه وقيل الكرسي نفسه مشتمل عليهما لعظمته، لحديث: ما السماوات السبع في الكرسى إلا كدارهم سبعة ألقيت في ترس
﴿ولا يئوده﴾ يثقله
﴿حفظهما﴾ أي السماوات والأرض
﴿وهو العلي﴾ فوق خلقه بالقهر
﴿العظيم﴾ الكبير.
تفسير الميسر
الله الذي لا يستحق الألوهية والعبودية إلا هو، الحيُّ الذي له جميع معاني الحياة الكاملة كما يليق بجلاله، القائم على كل شيء، لا تأخذه سِنَة أي: نعاس، ولا نوم، كل ما في السماوات وما في الأرض ملك له، ولا يتجاسر أحد أن يشفع عنده إلا بإذنه، محيط علمه بجميع الكائنات ماضيها وحاضرها ومستقبلها، يعلم ما بين أيدي الخلائق من الأمور المستقبلة، وما خلفهم من الأمور الماضية، ولا يَطَّلعُ أحد من الخلق على شيء من علمه إلا بما أعلمه الله وأطلعه عليه. وسع كرسيه السماوات والأرض، والكرسي: هو موضع قدمي الرب -جل جلاله- ولا يعلم كيفيته إلا الله سبحانه، ولا يثقله سبحانه حفظهما، وهو العلي بذاته وصفاته على جميع مخلوقاته، الجامع لجميع صفات العظمة والكبرياء. وهذه الآية أعظم آية في القرآن، وتسمى: {آية الكرسي}.تفسير و معنى كلمة تَأْخُذُهُ من سورة البقرة آية رقم 255
لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ ولا نوْم: لا يَنْعَس ولا ينام
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "أخذ"
الأخذ: حوز الشيء وتحصيله، وذلك تارة بالتناول نحو: معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده [يوسف/79]، وتارة بالقهر نحو قوله تعالى: لا تأخذه سنة ولا نوم [البقرة/255]. ويقال: أخذته الحمى، وقال تعالى: وأخذ الذين ظلموا الصيحة [هود/67]، فأخذه الله نكال الآخرة والأولى [النازعات/25]، وقال: وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى [هود/102]. ويعبر عن الأسير بالأخيذ والمأخوذ، والاتخاذ افتعال منه، ويعدى إلى مفعولين ويجري مجرى الجعل نحو قوله تعالى: لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء [المائدة/51]، أم اتخذوا من دونه أولياء [الشورى/9]، فاتخذتموهم سخريا [المؤمنون/110]، أأنت قلت للناس: اتخذوني وأمي إلهين من دون الله [المائدة/116]، وقوله تعالى: ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم [النحل/61] فتخصيص لفظ المؤاخذة تنبيه على معنى المجازاة والمقابلة لما أخذوه من النعم فلم يقابلوه بالشكر. ويقال: فلان مأخوذ، وبه أخذه من الجن، وفلان يأخذ مأخذ فلان، أي: يفعل فعله ويسلك مسلكه، ورجل أخيذ، وبه أخذ كناية عن الرمد. والإخاذة والإخاذ: أرض يأخذها الرجل لنفسه (انظر: لسان العرب (أخذ) )، وذهبوا ومن أخذ أخذهم وإخذهم (يقال: وذهب بنو فلان ومن أخذ إخذهم، وأخذهم، أي: ومن سار سيرهم. والعرب تقول: لو كنت منا لأخذت بإخذنا، أي: بخلائقنا وزينا وشكلنا وهدينا). خذ: قال الله تعالى: فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين [الأعراف/144]، و خذوه (الآية خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم الدخان:47) أصله من: أخذ. تخذ: تخذ بمعنى أخذ، قال: - 79 - وقد تخذت رجلي إلى جنب غرزها *** نسيفا كأفحوص القطاة المطرق (البيت للمزق العبدي، شاعر جاهلي، وهو في الأصمعيات ص 165؛ واللسان (فحص) ؛ والحيوان 5/281؛ والجمهرة 2/163؛ والأفعال 3/367) واتخذ: افتعل منه، أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني [الكهف/50]، قل أتخذتم عند الله عهدا [البقرة/80]، واتخذوا من دون الله آلهة [مريم/81]، واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى [البقرة/125]، لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء [الممتحنة/1]، لاتخذت عليه أجرا [الكهف/77].
Comments
Post a Comment