0003 سورة السجدة آية 3 - قَبْلِكَ
53385 | قَبْلِكَ | قَبْلَ: ظَرْفٌ لِلزَّمانِ، ويُضافُ لَفْظاً أوْ تَقْديراً، وهُوَ نَقيضُ بَعْد • ﴿قَبْلِ﴾ اسم، من مادّة (قبل)، مجرور، ﴿كَ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، مفرد. | المزيد |
(32:3:16) qablika before you | N – genitive noun PRON – 2nd person masculine singular possessive pronoun اسم مجرور والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة |
تحليل قَبْلِكَ من سورة السجدة آية 3
معنى قَبْلِكَ في القرآن الكريم
- ﴿٣٧ النمل﴾ لا قِبل: لا طاقة. و القِبَلُ: الطاقة و المقدرة.
- ﴿٩ الحاقة﴾ من قَبله: من في جهته.
- قبل يستعمل في التقدم المتصل والمنفصل، ويضاده بعد، وقيل: يستعملان في التقدم المتصل، ويضادهما دبر ودبر. هذا في الأصل وإن كان قد يتجوز في كل واحد منهما.
معنى قَبْلِكَ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- before
- before ; facing towards ; resistance ; toward
- before (someone) ; face to face ; front
تفسير آية 3 من سورة السجدة
تفسير الجلالين
﴿أَم﴾ بل﴿يقولون افتراه﴾ محمد صلى الله عليه وسلم لا
﴿بل هو الحق من ربك، لتنذر﴾ به
﴿قوما ما﴾ نافية
﴿أَتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون﴾ بإنذارك.
تفسير الميسر
بل أيقول المشركون: اختلق محمد صلى الله عليه وسلم القرآن؟ كذَبوا، بل هو الحق الثابت المنزل عليك -أيها الرسول- من ربك؛ لتنذر به أناسًا لم يأتهم نذير من قبلك، لعلهم يهتدون، فيعرفوا الحق ويؤمنوا به ويؤثروه، ويؤمنوا بك.تفسير و معنى كلمة قَبْلِكَ من سورة السجدة آية رقم 3
قَبْلَ: ظَرْفٌ لِلزَّمانِ، ويُضافُ لَفْظاً أوْ تَقْديراً، وهُوَ نَقيضُ بَعْد
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "قبل"
قبل يستعمل في التقدم المتصل والمنفصل، ويضاده بعد، وقيل: يستعملان في التقدم المتصل، ويضادهما دبر ودبر. هذا في الأصل وإن كان قد يتجوز في كل واحد منهما. (فقبل) يستعمل على أوجه: الأول: في المكان بحسب الإضافة، فيقول الخارج من أصبهان إلى مكة: بغداد قبل الكوفة، ويقول الخارج من مكة إلى أصبهان: الكوفة قبل بغداد. الثاني: في الزمان نحو: زمان عبد الملك قبل المنصور، قال: فلم تقتلون أنبياء من قبل [البقرة/91]. الثالث: في المنزلة نحو: عبد الملك قبل الحجاج. الرابع: في الترتيب الصناعي. نحو تعلم الهجاء قبل تعلم الخط، وقوله: ما آمنت قبلهم من قرية [الأنبياء/6]، وقوله: قبل طلوع الشمس وقبل غروبها [طه/130]، قبل أن تقوم من مقامك [النمل/39]، أوتوا الكتاب من قبل [الحديد/16]، فكل إشارة إلى التقدم الزماني. والقبل والدبر يكنى بهما عن السوأتين، والإقبال: التوجه نحو القبل، كالاستقبال. قال تعالى: فأقبل بعضهم [الصافات/50]، وأقبلوا عليهم [يوسف/71]، فأقبلت امرأته [الذاريات/29]، والقابل: الذي يستقبل الدلو من البئر فيأخذه، والقابلة: التي تقبل الولد عند الولادة، وقبلت عذره وتوبته وغيره، وتقبلته كذلك. قال: ولا يقبل منها عدل [البقرة/123]، وقابل التوب [غافر/3]، وهو الذي يقبل التوبة عن عباده [الشورى/25]. والتقبل: قبول الشيء على وجه يقتضي ثوابا كالهدية ونحوها. قال تعالى: أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا [الأحقاف/16]، وقوله: إنما يتقبل الله من المتقين [المائدة/27]، تنبيه أن ليس كل عبادة متقبلة، بل إنما يتقبل إذا كان على وجه مخصوص. قال تعالى: إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني [آل عمران/35]. وقيل للكفالة: قبالة فإن الكفالة هي أوكد تقبل، وقوله: فتقبل مني [آل عمران /35]، فباعتبار معنى الكفالة، وسمي العهد المكتوبك قبالة، وقوله: فتقبلها [آل عمران/37]، قيل: معناه قبلها، وقيل: معناه تكفل بها، ويقول الله تعالى: كلفتني أعظم كفالة في الحقيقة وإنما قيل: فتقبلها ربها بقبول [آل عمران/37]، ولم يقل بتقبل للجمع بين الأمرين: التقبل الذي هو الترقي في القبول، والقبول الذي يقتضي الرضا والإثابة (انظر: البصائر 4/235). وقيل: القبول هو من قولهم: فلان عليه قبول: إذا أحبه من رآه، وقوله: كل شيء قبلا [الأنعام/11] (هذه قراءة ابن كثير وأبي عمرو وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب وعاصم. انظر: الإتحاف ص 215) قيل: هو جمع قابل، ومعناه: مقابل لحواسهم، وكذلك قال مجاهد: جماعة جماعة (انظر: البصائر 4/235؛ والدر المنثور 3/341)، فيكون جمع قبيل، وكذلك قوله: أو يأتيهم العذاب قبلا [الكهف/55] ومن قرأ: قبلا (وهي قراءة نافع وابن عامر وأبي جعفر. انظر: الإتحاف ص 215) فمعناه: عيانا (قال شيخنا أحمد بن محمد حامد الحسين الشنقيطي: وجا قبل وفق اقتدار، وقد أتى * لردف عيان لكن القاف تكسر وفي النوع فاضمم قافه جامعا له * وذلك في الصاوي إذا كنت تنظر). والقبيل: جمع قبيلة، وهي الجماعة المجتمعة التي يقبل بعضها على بعض. قال تعالى: وجعلناكم شعوبا وقبائل [الحجرات/13]، والملائكة قبيلا [الإسراء/92]، أي: جماعة جماعة. وقيل: معناه كفيلا. من قولهم: قبلت فلانا وتقبلت به، أي: تكفلت به، وقيل مقابلة، أي معاينة، ويقال: فلان لا يعرف قبيلا من دبير (انظر: أساس البلاغة (دبر) ؛ واللسان (دبر) )، أي: ما أقبلت به المرأة من غزلها وما أدبرت به. والمقابلة والتقابل: أن يقبل بعضهم على بعض؛ إما بالذات؛ وإما بالعناية والتوفر والمودة. قال تعالى: متكئين عليها متقابلين [الواقعة/16]، إخوانا على سرر متقابلين [الحجر/ 47]، ولي قبل فلان كذا، كقولك عنده. قال تعالى: ةجاء فرعون ومن قبله (وهي قراءة أبي عمرو والكسائي ويعقوب. الإتحاف ص 422) [الحاقة/9]، فما للذين كفروا قبلك مهطعين [المعارج/36]، ويستعار ذلك للقوة والقدرة على المقابلة، أي: المجازاة، فيقال: لا قبل لي بكذا، أي: لايمكنني أن أقابله، قال: فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها [النمل/37]، أي: لا طاقة لهم على استقبالها ودفاعها، والقبلة في الأصل اسم للحالة التي عليها المقابل نحو: الجلسة والقعدة، وفي التعارف صار اسما للمكان المقابل المتوجه إليه للصلاة. نحو: فلنولينك قبلة ترضاها [البقرة/144]، والقبول: ريح الصبا، وتسميتها بذلك لاستقبالها القبلة، وقبيلة الرأس: موصل الشؤن. وشاة مقابلة: قطع من قبل أذنها، وقبال النعل زمامها، وقد قابلتها: جعلت لها قبالا، والقبل: الفحج (وهو تباعد ما بين الرجلين. انظر: المجمل 3/742)، والقبلة: خرزة يزعم الساحر أنه يقبل بالإنسان على وجه الآخر، ومنه: القبلة، وجمعها قبل، وقبلته تقبيلا.
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
Comments
Post a Comment