0122 سورة الأنعام آية 122 - بِهِۦ

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
18286بِهِالبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإسْتِعانَةِالمزيد
(6:122:9)
bihi
whereby
P – prefixed preposition bi
PRON – 3rd person masculine singular personal pronoun
جار ومجرور

تحليل بِهِ من سورة الأنعام آية 122

الكلمةالتحليلالجذرالأصلالمعنى بالانجليزيةالنسخ بالإنجليزية
بِهِ
بِ
حرف جر
هِ
ضمير
whereby

معنى بِهِ في القرآن الكريم

    تفسير آية 122 من سورة الأنعام

    تفسير الجلالين

    ونزل في أبي جهل وغيره: ﴿أو من كان ميتا﴾ بالكفر
    ﴿فأحييناه﴾ بالهدى
    ﴿وجعلنا له نورا يمشي به في الناس﴾ يتبصر به الحق من غيره وهو الإيمان
    ﴿كمن مثله﴾ مثل زائدة أي كمن هو
    ﴿في الظلمات ليس بخارج منها﴾ وهو الكافر؟ لا
    ﴿كذلك﴾ كما زيِّن للمؤمنين الإيمان
    ﴿زيِّن للكافرين ما كانوا يعلمون﴾ من الكفر والمعاصى.

    تفسير الميسر

    أوَمن كان ميتًا في الضلالة هالكا حائرا، فأحيينا قلبه بالإيمان، وهديناه له، ووفقناه لاتباع رسله، فأصبح يعيش في أنوار الهداية، كمن مثله في الجهالات والأهواء والضلالات المتفرقة، لا يهتدي إلى منفذ ولا مخلص له مما هو فيه؟ لا يستويان، وكما خذلتُ هذا الكافر الذي يجادلكم -أيها المؤمنون- فزيَّنْتُ له سوء عمله، فرآه حسنًا، زيَّنْتُ للجاحدين أعمالهم السيئة؛ ليستوجبوا بذلك العذاب.

    تفسير و معنى كلمة بهبِهِ من سورة الأنعام آية رقم 122


    البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإسْتِعانَةِ


    التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "باء"

    يجيء إما متعلقا بفعل ظاهر معه، أو متعلقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: - أحدهما: لتعدية الفعل، وهو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية، نحو: ذهبت به، وأذهبته. قال تعالى: وإذا مروا باللغو مروا كراما [الفرقان/72]. - والثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين (ذكر أبو الحسين المزني للباء واحدا وعشرين معنى، فارجع إلى كتابه (الحروف) ص 54). والمتعلق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: وعليه السلاح، أو: معه السلاح. وربما قالوا: تكون زائدة، نحو: وما أنت بمؤمن لنا [يوسف/17]، وما أنا بطارد المؤمنين [الشعراء/114]، وكفى بنا حاسبين [الأنبياء/47]، وفي كل ذلك لا ينفك عن معنى، ربما يدق فيتصور أن حصوله وحذفه سواء، وهما في التحقيق مختلفان، سيما في كلام من لا يقع عليه اللغو، فقوله: وما أنت بمؤمن لنا [يوسف/17]، فبينه وبين قولك: (ما أنت مؤمنا لنا) فرق، فالمتصور من الكلام إذا نصبت ذات واحدة، كقولك: زيد خارج، والمتصور منه إذا قيل: (ما أنت بمؤمن لنا ذاتان، كقولك: لقيت بزيد رجلا فاضلا، فإن قوله: رجلا فاضلا - وإن أريد به زيد - فقد أخرج في معرض يتصور منه إنسان آخر، فكأنه قال: رأيت برؤيتي لك آخر هو رجل فاضل. وعلى هذا: رأيت بك حاتما في السخاء، وعلى هذا: وما أنا بطارد المؤمنين [الشعراء/114]، وقوله تعالى: أليس الله بكاف عبده [الزمر/36]. وقوله: تنبت بالدهن [المؤمنون/20] قيل معناه: تنبت الدهن، وليس ذلك بالمقصود، بل المقصود أنها تنبت النبات ومعه الدهن، أي: والدهن فيه موجود بالقوة، ونبه بلفظة بالدهن على ما أنعم به على عباده وهداهم إلى استنباطه. وقيل: الباء ههنا للحال (قال أبو البقاء: في الآية وجهان: أحدهما: هو متعد، والمفعول محذوف، تقديره: تنبت ثمرها أو جناها، والباء على هذا حال من المحذوف، أي: وفيه الدهن، كقولك: خرج زيد بثيابه، وقيل الباء زائدة، فلا حذف إذا بل المفعول الدهن. والوجه الثاني: هو لازم، يقال: نبت البقل وأنبت بمعنى، فعلى هذا الباء حال، وقيل: هي مفعول، أي: تنبت بسبب الدهن. راجع: إعراب القرآن للعكبري 2/952)، أي: حالة أن فيه الدهن. والسبب فيه أن الهمزة والباء اللتين للتعدية لا يجتمعان، وقوله: وكفى بالله شهيدا [الفتح/28]، فقيل: كفى الله شهيدا نحو:: وكفى الله المؤمنين القتال [الأحزاب/25] الباء زائدة، ولو كان ذلك كما قيل لصح أن يقال: كفى بالله المؤمنين القتال، وذلك غير سائغ، وإنما يجيء ذلك حيث يذكر بعده منصوب في موضع الحال كما تقدم ذكره. والصحيح أن (كفى) ههنا موضوع موضع اكتف، كما أن قولهم: أحسن بزيد، موضوع موضع ما أحسن. ومعناه: اكتف بالله شهيدا، وعلى هذا وكفى بربك هاديا ونصيرا [الفرقان/31]، وكفى بالله وكيلا [النساء/132]، [الأحزاب/48]، وقوله: أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد [فصلت/53]، وعلى هذا قوله: حب إلي بفلان، أي: أحبب إلي به. ومما أدعي فيه الزيادة: الباء في قوله: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة [البقرة/195]، قيل تقديره: لا تلقوا أيديكم، والصحيح أن معناه: لا تلقوا أنفسكم بأيديكم إلى التهلكة) (انظر: مغني اللبيب ص 148)، إلا أنه حذف المفعول استغناء عنه وقصدا إلى العموم، فإنه لا يجوز إلقاء أنفسهم ولا إلقاء غيرهم بأيديهم إلى التهلكة. وقال بعضهم: الباء بمعنى (من) في قوله: عينا يشرب بها المقربون [المطففين/28]، عينا يشرب بها عباد الله (وجعل الباء بمعنى (من) للتبعيض أثبته الأصمعي والفارسي والقتبي وابن مالك والكوفيون. راجع: مغنى البيب ص 142) [الإنسان/6]، والوجه ألا يصرف ذلك عما عليه، وأن العين ههنا إشارة إلى المكان الذي ينبع منه الماء لا إلى الماء بعينه، نحو: نزلت بعين، فصار كقولك: مكانا يشرب به، وعلى هذا قوله تعالى: فلا تحسبهم بمفازة من العذاب [آل عمران/188] أي: بموضع الفوز. والله تعالى أعلم.

    1. PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
    2. Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
    3. Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
    4. Perkataan "" ini bermaksud 
    as
    as
    as
    as
    1. as
    2. as
    3. as

    Comments

    Popular posts from this blog

    Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia