0122 سورة الأنعام آية 122 - بِخَارِجٍ
18294 | بِخَارِجٍ | بِمُنْصَرِفٍ خارِجاً نَجاةً وخَلاصاً | المزيد |
(6:122:17) bikhārijin he comes out | P – prefixed preposition bi N – genitive masculine indefinite active participle جار ومجرور |
تحليل بِخَارِجٍ من سورة الأنعام آية 122
معنى بِخَارِجٍ في القرآن الكريم
- ﴿١٢٢ الأنعام﴾ ليس له منفذ و لا يهتدي للخلاص
- خرج خروجا: برز من مقره أو حاله، سواء كان مقره دارا، أو بلدا، أو ثوابا، وسواء كان حاله حالة في نفسه، أو في أسبابه الخارجة، قال تعالى: ﴿﴾ [القصص/21]، وقال تعالى: ﴿﴾ [الأعراف/13]، وقال: ﴿﴾ [فصلت/47] (وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب وشعبة عن عاصم بالإفراد ﴿﴾ بالجمع. انظر: الإتحاف ص 382)، ﴿﴾ [غافر/11]، ﴿﴾ [المائدة/37]، والإخراج أكثر ما يقال في الأعيان، نحو: ﴿﴾ [المؤمنون/35]، وقال عز وجل: ﴿﴾ [الأنفال/5]، ﴿﴾ [الإسراء/13]، وقال تعالى: ﴿﴾ [الأنعام/93]، وقال: ﴿﴾ [النمل/56]، ويقال في التكوين الذي هو من فعل الله تعالى: ﴿﴾ [النحل/78]، ﴿﴾ [طه/53]، وقال تعالى: ﴿﴾ [الزمر/21]، والتخريج أكثر ما يقال في العلوم والصناعات، وقيل لما يخرج من الأرض ومن وكر الحيوان ونحو ذلك: خرج وخراج، قال الله تعالى: ﴿﴾ [المؤمنون/72]، فإضافته إلى الله تعالى تنبيه أنه هو الذي ألزمه وأوجبه، والخرج أعم من الخراج، وجعل الخرج بإزاء الدخل، وقال تعالى: ﴿﴾ [الكهف/94]، والخراج مختص في الغالب بالضريبة على الأرض، وقيل: العبد يؤدي خرجه، أي: غلته، والرعية تؤدي إلى الأمير الخراج، والخرج أيضا من السحاب، وجمعه خروج، وقيل: (الخراج بالضمان) (الحديث رواه أحمد 6/48 وأبو داود في البيوع برقم (3058) والترمذي برقم (1258) وحسنه عن عائشة مرفوعا، والنسائي 7/254؛ وابن ماجه (2242) ؛ والحاكم 2/15. وانظر: كشف: الخفاء 1/376؛
معنى بِخَارِجٍ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- come out
تفسير آية 122 من سورة الأنعام
تفسير الجلالين
ونزل في أبي جهل وغيره: ﴿أو من كان ميتا﴾ بالكفر﴿فأحييناه﴾ بالهدى
﴿وجعلنا له نورا يمشي به في الناس﴾ يتبصر به الحق من غيره وهو الإيمان
﴿كمن مثله﴾ مثل زائدة أي كمن هو
﴿في الظلمات ليس بخارج منها﴾ وهو الكافر؟ لا
﴿كذلك﴾ كما زيِّن للمؤمنين الإيمان
﴿زيِّن للكافرين ما كانوا يعلمون﴾ من الكفر والمعاصى.
تفسير الميسر
أوَمن كان ميتًا في الضلالة هالكا حائرا، فأحيينا قلبه بالإيمان، وهديناه له، ووفقناه لاتباع رسله، فأصبح يعيش في أنوار الهداية، كمن مثله في الجهالات والأهواء والضلالات المتفرقة، لا يهتدي إلى منفذ ولا مخلص له مما هو فيه؟ لا يستويان، وكما خذلتُ هذا الكافر الذي يجادلكم -أيها المؤمنون- فزيَّنْتُ له سوء عمله، فرآه حسنًا، زيَّنْتُ للجاحدين أعمالهم السيئة؛ ليستوجبوا بذلك العذاب.تفسير و معنى كلمة بِخَارِجٍ من سورة الأنعام آية رقم 122
بِمُنْصَرِفٍ خارِجاً نَجاةً وخَلاصاً
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "خرج"
خرج خروجا: برز من مقره أو حاله، سواء كان مقره دارا، أو بلدا، أو ثوابا، وسواء كان حاله حالة في نفسه، أو في أسبابه الخارجة، قال تعالى: فخرج منها خائفا يترقب [القصص/21]، وقال تعالى: فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج [الأعراف/13]، وقال: وما تخرج من ثمرة من أكمامها [فصلت/47] (وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب وشعبة عن عاصم بالإفراد ثمرة، وقرأ الباقون ثمرات بالجمع. انظر: الإتحاف ص 382)، فهل إلى خروج من سبيل [غافر/11]، يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها [المائدة/37]، والإخراج أكثر ما يقال في الأعيان، نحو: أنكم مخرجون [المؤمنون/35]، وقال عز وجل: كما أخرجك ربك من بيتك بالحق [الأنفال/5]، ونخرج له يوم القيامة كتابا [الإسراء/13]، وقال تعالى: أخرجوا أنفسكم [الأنعام/93]، وقال: أخرجوا آل لوط من قريتكم [النمل/56]، ويقال في التكوين الذي هو من فعل الله تعالى: والله أخرجكم من بطون أمهاتكم [النحل/78]، فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى [طه/53]، وقال تعالى: يخرج به زرعا مختلفا ألوانه [الزمر/21]، والتخريج أكثر ما يقال في العلوم والصناعات، وقيل لما يخرج من الأرض ومن وكر الحيوان ونحو ذلك: خرج وخراج، قال الله تعالى: أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير [المؤمنون/72]، فإضافته إلى الله تعالى تنبيه أنه هو الذي ألزمه وأوجبه، والخرج أعم من الخراج، وجعل الخرج بإزاء الدخل، وقال تعالى: فهل نجعل لك خرجا [الكهف/94]، والخراج مختص في الغالب بالضريبة على الأرض، وقيل: العبد يؤدي خرجه، أي: غلته، والرعية تؤدي إلى الأمير الخراج، والخرج أيضا من السحاب، وجمعه خروج، وقيل: (الخراج بالضمان) (الحديث رواه أحمد 6/48 وأبو داود في البيوع برقم (3058) والترمذي برقم (1258) وحسنه عن عائشة مرفوعا، والنسائي 7/254؛ وابن ماجه (2242) ؛ والحاكم 2/15. وانظر: كشف: الخفاء 1/376؛ والتلخيص الحبير 3/22)، أي: ما يخرج من مال البائع فهوا بإزاء ما سقط عنه من ضمان المبيع، والخارجي: الذي يخرج بذاته عن أحوال أقرانه، ويقال ذلك تارة على سبيل المدح إذا خرج إلى منزلة من هو أعلى منه، وتارة يقال على سبيل الذم إذا خرج إلى منزلة من هو أدنى منه، وعلى هذا يقال: فلان ليس بإنسان تارة على المدح كما قال الشاعر: - 138 - فلست بإنسي ولكن لملأك *** تنزل من جو السماء يصوب (البيت لعلقمة بن عبدة من مفضليته التي مطلعها: طحا بك قلب في الحسان طروب *** بعيد الشباب عصر حان مشيب وهو في المفضليات ص 394) وتارة على الذم نحو: إن هم إلا كالأنعام [الفرقان/44]، والخرج: لونان من بياض وسواد، ويقال: ظليم أخرج، ونعامة خرجاء، وأرض مخرجة (انظر: اللسان (خرج) ) : ذات لونين؛ لكون النبات منها في مكان دون مكان، والخوارج لكونهم خارجين عن طاعة الإمام.
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
- as
- as
- as
Comments
Post a Comment