0063 سورة النور آية 63 - فِتْنَةٌ
46203 | فِتْنَةٌ | اخْتِبَار وابْتِلاء | المزيد |
(24:63:23) fit'natun a trial | N – nominative feminine indefinite noun اسم مرفوع |
تحليل فِتْنَةٌ من سورة النور آية 63
معنى فِتْنَةٌ في القرآن الكريم
- ﴿٦٣ النور﴾ في قلوبهم من كفر ونفاق أو بدعة
- ﴿١٠٢ البقرة﴾ فتنة: اختبار و بلاء.
- أصل الفتن: إدخال الذهب النار لتظهر جودته من رداءته، واستعمل في إدخال الإنسان النار. قال تعالى: ﴿﴾ [الذاريات/ 13]، ﴿﴾ [الذاريات/14]، أي: عذابكم، وذلك نحو قوله: ﴿﴾ [النساء/56]، وقوله: ﴿﴾ الآية [غافر/46]، وتارة يسمون ما يحصل عنه العذاب فيستعمل فيه. نحو قوله: ﴿﴾ [التوبة/49]، وتارة في الاختبار نحو: ﴿﴾ [طه/40]، وجعلت الفتنة كالبلاء في أنهما يستعملان فيما يدفع إليه الإنسان من شدة ورخاء، وهما في الشدة أظهر معنى وأكثر استعمالا، وقد قال فيهما: ﴿﴾ [الأنبياء/ 35].
معنى فِتْنَةٌ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- [the] discord ; a plea ; and [the] oppression ; dissension ; temptation ; treachery ; trial
تفسير آية 63 من سورة النور
تفسير الجلالين
﴿لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا﴾ بأن تقولوا يا محمد، بل قولوا يا نبيَّ الله، يا رسول الله، في لين وتواضع وخفض صوت﴿قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا﴾ أي يخرجون من المسجد في الخطبة من غير استئذان خفية مستترين بشيء، وقد للتحقيق
﴿فليحذر الذين يخالفون عن أمره﴾ أي الله ورسوله
﴿أن تصيبهم فتنة﴾ بلاء
﴿أو يصيبهم عذاب أليم﴾ في الآخرة.
تفسير الميسر
لا تقولوا -أيها المؤمنون- عند ندائكم رسول الله: يا محمد، ولا يا محمد بن عبد الله، كما يقول ذلك بعضكم لبعض، ولكن شرِّفوه، وقولوا: يا نبي الله، يا رسول الله. قد يعلم الله المنافقين الذين يخرجون من مجلس النبي صلى الله عليه وسلم خفية بغير إذنه، يلوذ بعضهم ببعض، فليَحْذَر الذين يخالفون أمر رسول الله أن تنزل بهم محنة وشر، أو يصيبهم عذاب مؤلم موجع في الآخرة.تفسير و معنى كلمة فِتْنَةٌ من سورة النور آية رقم 63
اخْتِبَار وابْتِلاء
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "فتن"
أصل الفتن: إدخال الذهب النار لتظهر جودته من رداءته، واستعمل في إدخال الإنسان النار. قال تعالى: يوم هم على النار يفتنون [الذاريات/ 13]، ذوقوا فتنتكم [الذاريات/14]، أي: عذابكم، وذلك نحو قوله: كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب [النساء/56]، وقوله: النار يعرضون عليها... الآية [غافر/46]، وتارة يسمون ما يحصل عنه العذاب فيستعمل فيه. نحو قوله: ألا في الفتنة سقطوا [التوبة/49]، وتارة في الاختبار نحو: وفتناك فتونا [طه/40]، وجعلت الفتنة كالبلاء في أنهما يستعملان فيما يدفع إليه الإنسان من شدة ورخاء، وهما في الشدة أظهر معنى وأكثر استعمالا، وقد قال فيهما: ونبلوكم بالشر والخير فتنة [الأنبياء/ 35]. وقال في الشدة: إنما نحن فتنة [البقرة/102]، والفتنة أشد من القتل [البقرة/191]، وقالتوهم حتى لا تكون فتنة [البقرة/193]، وقال: ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا [التوبة/49]، أي: يقول لا تبلني ولا تعذبني، وهم بقولهم ذلك وقعوا في البلية والعذاب. وقال: فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم [يونس/ 83]، أي: يبتليهم ويعذبهم، وقال: واحذرهم أن يفتنوك [المائدة/49]، وإن كادوا ليفتنونك [الإسراء/73]، أي: يوقعونك في بلية وشدة في صرفهم إياك عما أوحي إليك، وقوله: فتنتم أنفسكم [الحديد/14]، أي: أوقعتموها في بلية وعذاب، وعلى هذا قوله: واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة [الأنفال/25]، وقوله: واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة [التغابن/15]، فقد سماهم ههنا فتنة اعتبارا بما ينال الإنسان من الاختبار بهم، وسماهم عدوا في قوله: إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم [التغابن/14]، اعتبارا بما يتولد منهم، وجعلهم زينة في قوله: زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين... الآية [آل عمران/14]، اعتبار بأحوال الناس في تزينهم بهم وقوله: آلم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون [العنكبوت/1 - 2]، أي: لا يختبرون فيميز خبيثهم من طيبهم، كما قال: ليميز الله الخبيث من الطيب [الأنفال/37]، وقوله: أو لا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون [التوبة/ 126]، فإشارة إلى ما قال: ولنبلونكم بشيء من الخوف... الآية [البقرة/ 155]، وعلى هذا قوله: وحسبوا ألا تكون فتنة [المائدة/71]، والفتنة من الأفعال التي تكون من الله تعالى، ومن العبد كالبلية والمصيبة، والقتل والعذاب وغير ذلك من الأفعال الكريهة، ومتى كان من الله يكون على وجه الحكمة، ومتى كان من الإنسان بغير أمر الله يكون بضد ذلك، ولهذا يذم الله الإنسان بأنواع الفتنة في كل مكان نحو قوله: والفتنة أشد من القتل [البقرة/191]، إن الذين فتنوا المؤمنين [البروج/10]، ما أنتم عليه بفاتنين [الصافات/162]، أي: بمضلين، وقوله: بأيكم المفتون [القلم/6]. قال الأخفش. المفتون: الفتنة، كقولك: ليس له معقول (أي: إن المفعول ههنا بمعنى المصدر، ومثله كما ذكر المؤلف: المعقول بمعنى العقل، والميسور بمعنى اليسر والمعسور بمعنى العسر، وأيضا: المحلوف بمعنى الحلف، والمجهود بمعنى الجهد. وانظر في ذلك الصاحبي ص 395)، وخذ ميسوره ودع معسوره، فتقديره بأيكم الفتون، وقال غيره: أيكم المفتون (هذا الذي نسبه المصنف لغير الأخفش قد قاله الأخفش في معاني القرآن 2/505؛ والقول الأول الذي نسبه [استدراك] للأخفش هو قول الفراء، فقد قال الفراء: المفتون ههنا بمعنى الجنون، وهو في مذهب الفتون، كما قالوا: ليس له معقول رأي. انظر: معاني القرآن 3/173)، والباء زائدة كقوله: كفى بالله شهيدا [الفتح/28]، وقوله: واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك [المائدة/49]، فقد عدي ذلك ب (عن) تعدية خدعوك لما أشار بمعناه إليه.
- 0001 سورة الفاتحة 👍👍❤EDIT
- 0002 سورة البقرة 👍❤EDIT
- 0003 سورة آل عمران 👍❤EDIT
- 0004 سورة النساء 👍❤EDIT
- 0005 سورة المائدة 👍❤EDIT
- 0006 سورة الأنعام 👍❤EDIT
- 0007 سورة الأعراف 👍❤EDIT
- 0008 سورة الأنفال 👍❤EDIT
- 0009 سورة التوبة 👍❤EDIT
- 0010 سورة يونس 👍❤EDIT
- 0011 سورة هود 👍❤EDIT
- 0012 سورة يوسف 👍❤EDIT
- 0013 سورة الرعد 👍❤EDIT
- 0014 سورة إبراهيم 👍❤EDIT
- 0015 سورة الحجر 👍❤EDIT
- 0016 سورة النحل 👍❤EDIT
- 0017 سورة الإسراء 👍❤EDIT
- 0018 سورة الكهف 👍❤EDIT
- 0019 سورة مريم 👍❤EDIT
- 0020 سورة طه 👍❤EDIT
- 0021 سورة الأنبياء 👍❤EDIT
- 0022 سورة الحج 👍❤EDIT
- 0023 سورة المؤمنون 👍❤EDIT
- 0024 سورة النور 👍❤EDIT
- 0025 سورة الفرقان 👍❤EDIT
- 0026 سورة الشعراء 👍❤EDIT
- 0027 سورة النمل 👍❤EDIT
- 0028 سورة القصص 👍❤EDIT
- 0029 سورة العنكبوت 👍❤EDIT
- 0030 سورة الروم 👍❤EDIT
- 0031 سورة لقمان 👍❤EDIT
- 0032 سورة السجدة 👍❤EDIT
- 0033 سورة الأحزاب 👍❤EDIT
- 0034 سورة سبإ 👍❤EDIT
- 0035 سورة فاطر 👍❤EDIT
- 0036 سورة يس 👍❤EDIT
- 0037 سورة الصافات 👍❤EDIT
- 0038 سورة ص 👍❤EDIT
- 0039 سورة الزمر 👍❤EDIT
- 0040 سورة غافر 👍❤EDIT
- 0041 سورة فصلت 👍❤EDIT
- 0042 سورة الشورى 👍❤EDIT
- 0043 سورة الزخرف 👍❤EDIT
- 0044 سورة الدخان 👍❤EDIT
- 0045 سورة الجاثية 👍❤EDIT
- 0046 سورة الأحقاف 👍❤EDIT
- 0047 سورة محمد 👍❤EDIT
- 0048 سورة الفتح 👍❤EDIT
- 0049 سورة الحجرات 👍❤EDIT
- 0050 سورة ق 👍❤EDIT
- 0051 سورة الذاريات 👍❤EDIT
- 0052 سورة الطور 👍❤EDIT
- 0053 سورة النجم 👍❤EDIT
- 0054 سورة القمر 👍❤EDIT
- 0055 سورة الرحمن 👍❤EDIT
- 0056 سورة الواقعة 👍❤EDIT
- 0057 سورة الحديد 👍❤EDIT
- 0058 سورة المجادلة 👍❤EDIT
- 0059 سورة الحشر 👍❤EDIT
- 0060 سورة الممتحنة 👍❤EDIT
- 0061 سورة الصف 👍❤EDIT
- 0062 سورة الجمعة 👍❤EDIT
- 0063 سورة المنافقون 👍❤EDIT
- 0064 سورة التغابن 👍❤EDIT
- 0065 سورة الطلاق 👍❤EDIT
- 0066 سورة التحريم 👍❤EDIT
- 0067 سورة الملك 👍❤EDIT
- 0068 سورة القلم 👍❤EDIT
- 0069 سورة الحاقة 👍❤EDIT
- 0070 سورة المعارج 👍❤EDIT
- 0071 سورة نوح 👍❤EDIT
- 0072 سورة الجن 👍❤EDIT
- 0073 سورة المزمل 👍❤EDIT
- 0074 سورة المدثر 👍❤EDIT
- 0075 سورة القيامة 👍❤EDIT
- 0076 سورة الإنسان 👍❤EDIT
- 0077 سورة المرسلات 👍❤EDIT
- 0078 سورة النبإ 👍❤EDIT
- 0079 سورة النازعات 👍❤EDIT
- 0080 سورة عبس 👍❤EDIT
- 0081 سورة التكوير 👍❤EDIT
- 0082 سورة الإنفطار 👍❤EDIT
- 0083 سورة المطففين 👍❤EDIT
- 0084 سورة الإنشقاق 👍❤EDIT
- 0085 سورة البروج 👍❤EDIT
- 0086 سورة الطارق 👍❤EDIT
- 0087 سورة الأعلى 👍❤EDIT
- 0088 سورة الغاشية 👍❤EDIT
- 0089 سورة الفجر 👍❤EDIT
- 0090 سورة البلد 👍❤EDIT
- 0091 سورة الشمس 👍❤EDIT
- 0092 سورة الليل 👍❤EDIT
- 0093 سورة الضحى 👍❤EDIT
- 0094 سورة الشرح 👍❤EDIT
- 0095 سورة التين 👍❤EDIT
- 0096 سورة العلق 👍❤EDIT
- 0097 سورة القدر 👍❤EDIT
- 0098 سورة البينة 👍❤EDIT
- 0099 سورة الزلزلة 👍❤EDIT
- 0100 سورة العاديات 👍❤EDIT
- 0101 سورة القارعة 👍❤EDIT
- 0102 سورة التكاثر 👍❤EDIT
- 0103 سورة العصر 👍❤EDIT
- 0104 سورة الهمزة 👍❤EDIT
- 0105 سورة الفيل 👍❤EDIT
- 0106 سورة قريش 👍❤EDIT
- 0107 سورة الماعون 👍❤EDI
- 0108 سورة الكوثر 👍❤EDIT
- 0109 سورة الكافرون 👍❤EDIT
- 0110 سورة النصر 👍❤EDIT
- 0111 سورة المسد 👍❤EDIT
- 0112 سورة الإخلاص 👍❤EDIT
- 0113 سورة الفلق 👍❤EDIT
- 0114 سورة الناس 👍❤EDIT
Comments
Post a Comment