0008 سورة آل عمران آية 8 - وَهَبْ
6261 | وَهَبْ | وامنح وأَنعِم | المزيد |
(3:8:8) wahab and grant | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 2nd person masculine singular imperative verb الواو عاطفة فعل أمر |
تحليل وَهَبْ من سورة آل عمران آية 8
معنى وَهَبْ في القرآن الكريم
- الهبة: أن تجعل ملكك لغيرك بغير عوض. يقال: وهبته هبة وموهبة وموهبا. قال تعالى: ﴿﴾ [الأنعام/84]، ﴿﴾ [إبراهيم/39]، ﴿﴾ [مريم/19]، فنسب الملك إلى نفسه الهبة لما كان سببا في إيصاله إليها، وقد قرئ: ﴿﴾ (وبها قرأ قالون بخلف عنه، وورش وأبو عمرو ويعقوب. الإتحاف ص 298) فنسب إلى الله تعالى، فهذا على الحقيقة، والأول على التوسع. وقال تعالى: ﴿﴾ [الشعراء /21]، ﴿﴾ [ص/30]، ﴿﴾ [ص/43]، ﴿﴾ [مريم/53]، ﴿﴾ [مريم/5]، ﴿﴾ [الفرقان/ 74]، ﴿﴾ [آل عمران/8]، ﴿﴾ [ص/35]، ويوصف الله تعالى بالواهب والوهاب (انظر: الأسماء والصفات ص 97) بمعنى: أنه يعطي كلا على استحقاقه، وقوله: ﴿﴾ [الأحزاب/50]. والاتهاب: قبول الهبة، وفي الحديث: (لقد هممت أن لا أتهب إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي) (الحديث عن ابن عباس أن أعرابيا وهب للنبي صلى الله عليه وسلم هبة فأثابه عليها، قال: رضيت؟ قال: لا، فزاده، قال: رضيت؟ قال: لا، فزاده، قال: رضيت؟ قال: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد هممت أن لا أتهب هبة إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي). أخرجه أحمد في المسند 1/295؛ وأبو داود مختصرا 3/290؛ والنسائي 6/280).
معنى وَهَبْ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- bestow ; gave ; give ; Grant ; grants
تفسير آية 8 من سورة آل عمران
تفسير الجلالين
﴿ربنا لا تُزغ قلوبنا﴾ تملها عن الحق بابتغاء تأويله الذي لا يليق بنا كما أزغت قلوب أولئك﴿بعد إذ هديتنا﴾ أرشدتنا إليه
﴿وهب لنا من لَدنك﴾ من عندك
﴿رحمة﴾ تثبيتا {إنك أنت الوهاب}.
تفسير الميسر
ويقولون: يا ربنا لا تَصْرِف قلوبنا عن الإيمان بك بعد أن مننت علينا بالهداية لدينك، وامنحنا من فضلك رحمة واسعة، إنك أنت الوهاب: كثير الفضل والعطاء، تعطي مَن تشاء بغير حساب.تفسير و معنى كلمة وَهَبْ من سورة آل عمران آية رقم 8
وامنح وأَنعِم
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "وهب"
الهبة: أن تجعل ملكك لغيرك بغير عوض. يقال: وهبته هبة وموهبة وموهبا. قال تعالى: ووهبنا له إسحق [الأنعام/84]، الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق [إبراهيم/39]، إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا [مريم/19]، فنسب الملك إلى نفسه الهبة لما كان سببا في إيصاله إليها، وقد قرئ: ليهب لك (وبها قرأ قالون بخلف عنه، وورش وأبو عمرو ويعقوب. الإتحاف ص 298) فنسب إلى الله تعالى، فهذا على الحقيقة، والأول على التوسع. وقال تعالى: فوهب لي ربي حكما [الشعراء /21]، ووهبنا لداود سليمان [ص/30]، ووهبنا له أهله [ص/43]، ووهبنا له من رحمتنا أخاه هرون نبيا [مريم/53]، فهب لي من لدنك وليا يرثني [مريم/5]، ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين [الفرقان/ 74]، هب لنا من لدنك رحمة [آل عمران/8]، هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي [ص/35]، ويوصف الله تعالى بالواهب والوهاب (انظر: الأسماء والصفات ص 97) بمعنى: أنه يعطي كلا على استحقاقه، وقوله: إن وهبت نفسها [الأحزاب/50]. والاتهاب: قبول الهبة، وفي الحديث: (لقد هممت أن لا أتهب إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي) (الحديث عن ابن عباس أن أعرابيا وهب للنبي صلى الله عليه وسلم هبة فأثابه عليها، قال: رضيت؟ قال: لا، فزاده، قال: رضيت؟ قال: لا، فزاده، قال: رضيت؟ قال: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد هممت أن لا أتهب هبة إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي). أخرجه أحمد في المسند 1/295؛ وأبو داود مختصرا 3/290؛ والنسائي 6/280).
Comments
Post a Comment