0001 سورة السجدة آية 1 - * تفسير تفسير القرآن العظيم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق
* تفسير تفسير القرآن العظيم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق
الٓمٓ ﴿سورة السجدة آية ١﴾. تَنزِيلُ ٱلْكِتَـٰبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ ﴿سورة السجدة آية ٢﴾. أَمْ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۚ بَلْ هُوَ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّآ أَتَىٰهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ﴿سورة السجدة آية ٣﴾.
قد تقدم الكلام على الحروف المقطعة في أول سورة البقرة بما أغنى عن إعادته ههنا. وقوله { تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ } أي لا شك فيه، ولا مرية أنه منزل { مِّن رَّبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ } ثم قال تعالى مخبراً عن المشركين { أَمْ يَقُولُونَ ٱفْتَرَاهُ } بل { يَقُولُونَ ٱفْتَرَاهُ } أي اختلقه من تلقاء نفسه { بَلْ هُوَ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أَتَـٰهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ } أي يتبعون الحق.
Comments
Post a Comment