0102 سورة البقرة آية 102 - ٱلسِّحْرَ
1732 | السِّحْرَ | السِّحْرُ: القَوْلُ أوْ الفِعْلُ القائِمُ عَلَى الخِداعِ والتَّمْويهِ وعَلَى الأُمُورِ الخَارِقَةِ لِلْعَادَةِ | المزيد |
(2:102:16) l-siḥ'ra [the] magic | N – accusative masculine noun اسم منصوب |
تحليل السِّحْرَ من سورة البقرة آية 102
معنى السِّحْرَ في القرآن الكريم
- ﴿٣٤ القمر﴾ بسحر: عند انصداع الفجر، و اختلاط الليل بضوء الصباح. و قيل: هو من ثلث الليل الآخر إلى طلوع الفجر.
- السحر (السحر والسحر والسحر: ما التزق بالحلقوم والمريء من أعلى البطن. اللسان (سحر) ) : طرف الحلقوم، والرئة، وقيل: انتفخ سحره، وبعير سحير: عظيم السحر، والسحارة: ما ينزع من السحر عند الذبح فيرمى به، وجعل بناؤه بناء النفاية والسقاطة. وقيل: منه اشتق السحر، وهو: إصابة السحر.
معنى السِّحْرَ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- bewitch ; bewitched ; delude
- before dawn ; by dawn ; the hours before dawn
- a magician ; magic
تفسير آية 102 من سورة البقرة
تفسير الجلالين
﴿واتبعوا﴾ عطف على نبذ﴿ما تتلوا﴾ أي تلت
﴿الشياطين على﴾ عهد
﴿ملك سليمان﴾ من السحر وكانت دفنته تحت كرسيه لما نزع ملكه أو كانت تسترق السمع وتضم إليه أكاذيب وتلقيه إلى الكهنة فيدونونه وفشا ذلك وشاع أن الجن تعلم الغيب فجمع سليمان الكتب ودفنها فلما مات دلت الشياطين عليها الناس فاستخرجوها فوجدوا فيها السحر فقالوا إنما ملككم بهذا فتعلموه فرفضوا كتب أنبيائهم قال تعالى تبرئه لسليمان ورداً على اليهود في قولهم انظروا إلى محمد يذكر سليمان في الأنبياء وما كان إلا ساحراً:
﴿وما كفر سليمان﴾ أي لم يعمل السحر لأنه كفر
﴿ولكن﴾ بالتشديد والتخفيف
﴿الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر﴾ الجملة حال من ضمير كفروا
﴿و﴾ يعلمونهم
﴿ما أنزل على الملكين﴾ أي ألهماه من السحر وقرئ بكسر اللام الكائنين
﴿ببابل﴾ بلد في سواد العراق
﴿هاروت وماروت﴾ بدل أو عطف بيان للملكين قال ابن عباس هما ساحران كانا يعلمان السحر وقيل ملكان أنزلا لتعليمه ابتلاء من الله للناس
﴿وما يعلمان من﴾ زائدة
﴿أحد حتى يقولا﴾ له نصحاً
﴿إنما نحن فتنة﴾ بلية من الله إلى الناس ليمتحنهم بتعليمه فمن تعلمه كفر ومن تركه فهو مؤمن
﴿فلا تكفر﴾ بتعلمه فإن أبى إلا التعليم علماه
﴿فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه﴾ بأن يبغض كلا إلى الآخر
﴿وما هم﴾ أي السحرة
﴿بضارين به﴾ بالسحر
﴿من﴾ زائدة
﴿أحد إلا بإذن الله﴾ بإرادته
﴿ويتعلمون ما يضرهم﴾ في الآخرة
﴿ولا ينفعهم﴾ وهو السحر
﴿ولقد﴾ لام قسم
﴿علموا﴾ أي اليهود
﴿لمن﴾ لام ابتداء معلقة لما قبلها ومن موصلة
﴿اشتراه﴾ اختاره أو استبدله بكتاب الله
﴿ماله في الآخرة من خلاق﴾ نصيب في الجنة
﴿ولبئس ما﴾ شيئاً
﴿شروا﴾ باعوا
﴿به أنفسهم﴾ أي الشارين: أي حظها من الآخرة إن تعلموه حيث أوجب لهم النار
﴿لو كانوا يعلمون﴾ حقيقة ما يصيرون إليه من العذاب ما تعلَّموه.
تفسير الميسر
واتبع اليهود ما تُحَدِّث الشياطينُ به السحرةَ على عهد ملك سليمان بن داود. وما كفر سليمان وما تَعَلَّم السِّحر، ولكنَّ الشياطين هم الذين كفروا بالله حين علَّموا الناس السحر؛ إفسادًا لدينهم. وكذلك اتبع اليهود السِّحر الذي أُنزل على الملَكَين هاروت وماروت، بأرض "بابل" في "العراق"؛ امتحانًا وابتلاء من الله لعباده، وما يعلِّم الملكان من أحد حتى ينصحاه ويحذِّراه من تعلم السحر، ويقولا له: لا تكفر بتعلم السِّحر وطاعة الشياطين. فيتعلم الناس من الملكين ما يُحْدِثون به الكراهية بين الزوجين حتى يتفرقا. ولا يستطيع السحرة أن يضروا به أحدًا إلا بإذن الله وقضائه. وما يتعلم السحرة إلا شرًا يضرهم ولا ينفعهم، وقد نقلته الشياطين إلى اليهود، فشاع فيهم حتى فضَّلوه على كتاب الله. ولقد علم اليهود أن من اختار السِّحر وترك الحق ما له في الآخرة من نصيب في الخير. ولبئس ما باعوا به أنفسهم من السحر والكفر عوضًا عن الإيمان ومتابعة الرسول، لو كان لهم عِلْمٌ يثمر العمل بما وُعِظوا به.تفسير و معنى كلمة السِّحْرَ من سورة البقرة آية رقم 102
السِّحْرُ: القَوْلُ أوْ الفِعْلُ القائِمُ عَلَى الخِداعِ والتَّمْويهِ وعَلَى الأُمُورِ الخَارِقَةِ لِلْعَادَةِ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "سحر"
السحر (السحر والسحر والسحر: ما التزق بالحلقوم والمريء من أعلى البطن. اللسان (سحر) ) : طرف الحلقوم، والرئة، وقيل: انتفخ سحره، وبعير سحير: عظيم السحر، والسحارة: ما ينزع من السحر عند الذبح فيرمى به، وجعل بناؤه بناء النفاية والسقاطة. وقيل: منه اشتق السحر، وهو: إصابة السحر. والسحر يقال على معان: الأول: الخداع وتخييلات لا حقيقة لها، نحو ما يفعله المشعبذ بصرف الأبصار عما يفعله لخفة يد، وما يفعله النمام بقول مزخرف عائق للأسماع، وعلى ذلك قوله تعالى: سحروا أعين الناس واسترهبوهم [الأعراف/116]، وقال: يخيل إليه من سحرهم [طه/66]، وبهذا النظر سموا موسى عليه السلام ساحرا فقالوا: يا أيها الساحر ادع لنا ربك [الزخرف/49]. والثاني: استجلاب معاونة الشيطان بضرب من التقرب إليه، كقوله تعالى: هل أنبئكم على من تنزل الشياطين *** تنزل على كل أفاك أثيم [الشعراء/ 221 - 222]، وعلى ذلك قوله تعالى: ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر [البقرة/102]، والثالث: ما يذهب إليه الأغتام (الغتمة: عجمة في المنطق، ورجل أغتم: لا يفصح شيئا، وقيل للثقيل الروح: غتمي)، وهو اسم لفعل يزعمون أنه من قوته يغير الصور والطبائع، فيجعل الإنسان حمارا، ولا حقيقة لذلك عند المحصلين. وقد تصور من السحر تارة حسنه، فقيل: (إن من البيان لسحرا) (الحديث عن عبد الله بن عمر أنه قال: قدم رجلان من المشرق، فخطبا، فعجب الناس لبيانهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان لسحرا، أو إن بعض البيان لسحر). أخرجه مالك في باب ما يكره من الكلام، شرح الزرقاني 4/403؛ والبخاري في الطب 10/237)، وتارة دقة فعله حتى قالت الأطباء: الطبيعة ساحرة، وسموا الغذاء سحرا من حيث أنه يدق ويلطف تأثيره، قال تعالى: بل نحن قوم مسحورون [الحجر/15]، أي: مصروفون عن معرفتنا بالسحر. وعلى ذلك قوله تعالى: إنما أنت من المسحرين [الشعراء/153]، قيل: ممن جعل له سحر تنبيها أنه محتاج إلى الغذاء، كقوله تعالى: ما لهذا الرسول يأكل الطعام [الفرقان/7]، ونبه أنه بشر كما قال: ما أنت إلا بشر مثلنا [الشعراء/154]، وقيل: معناه ممن جعل له سحر يتوصل بلطفه ودقته إلى ما يأتي به ويدعيه، وعلى الوجهين حمل قوله تعالى: إن تتبعون إلا رجلا مسحورا [الإسراء/47]، وقال تعالى: قال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا [الإسراء/101]، وعلى المعنى الثاني دل قوله تعالى: إن هذا إلا سحر مبين [سبأ/43]، قال تعالى: وجاؤوا بسحر عظيم [الأعراف/116]، وقال: أسحر هذا ولا يفلح الساحرون [يونس/77]، وقال: فجمع السحرة لميقات يوم معلوم [الشعراء/ 38]، فألقي السحرة [طه/70]، والسحر والسحرة: اختلاط ظلام آخر الليل بضياء النهار، وجعل اسما لذلك الوقت، ويقال: لقيته بأعلى السحرين، والمسحر: الخارج سحرا، والسحور: اسم للطعام المأكول سحرا، والتسحر: أكله.
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
Comments
Post a Comment