0102 سورة البقرة آية 102 - سُلَيْمَـٰنُ

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
وَٱتَّبَعُوا۟ مَا تَتْلُوا۟ ٱلشَّيَـٰطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيۡمَٰنَۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَـٰنُ وَلَـٰكِنَّ ٱلشَّيَـٰطِينَ كَفَرُوا۟ يُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحْرَ وَمَآ أُنزِلَ عَلَى ٱلْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَـٰرُوتَ وَمَٰرُوتَۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَآ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكۡفُرۡۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِۦ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ ٱللَّهِۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا۟ لَمَنِ ٱشْتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنْ خَلَٰقٍۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا۟ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡۚ لَوْ كَانُوا۟ يَعْلَمُونَ ﴿سورة البقرة آية ١٠٢.
1726سُلَيْمَانُ‏آتَاهُ اللهُ العِلمَ وَالحِكمَةَ وَعَلَّمَهُ مَنطِقَ الطَّيرِ وَالحَيَوَانَاتِ وَسَخَّرَ لَهُ الرِّيَاحَ وَالجِنَّ، وَكَانَ لَهُ قِصَّةٌ مَعَ الهُدهُدِ حَيثُ أَخبَرَهُ أَنَّ هُنَاكَ مَملَكَةً بِاليَمَنِ يَعبُدُ أَهلُهَا الشَّمسَ مِن دُونِ اللهِ فَبَعَثَ سُلَيمَانُ إِلَى مَلِكَةِ سَبَأ يَطلُبُ مِنهَا الإِيمَانَ وَلَكِنَّهَا أَرسَلَت لَهُ الهَدَايَا فَطَلَبَ مِن الجِنِّ أَن يَأتُوا بِعَرشِهَا فَلَمَّا جَاءَت وَوَجَدَت عَرشَهَا آمَنَت بِاللهِ.‏المزيد
(2:102:10)
sulaymānu
Sulaiman
PN – nominative proper noun → Solomon
اسم علم مرفوع

تحليل سُلَيْمَانُ من سورة البقرة آية 102

الكلمةالتحليلالجذرالأصلالمعنى بالانجليزيةالنسخ بالإنجليزية
سُلَيْمَانُسُلَيْمَانُ
اسم علم
سُلَيْمَانSulaiman

معنى سُلَيْمَانُ في القرآن الكريم

تفسير آية 102 من سورة البقرة

تفسير الجلالين

﴿واتبعوا﴾ عطف على نبذ
﴿ما تتلوا﴾ أي تلت
﴿الشياطين على﴾ عهد
﴿ملك سليمان﴾ من السحر وكانت دفنته تحت كرسيه لما نزع ملكه أو كانت تسترق السمع وتضم إليه أكاذيب وتلقيه إلى الكهنة فيدونونه وفشا ذلك وشاع أن الجن تعلم الغيب فجمع سليمان الكتب ودفنها فلما مات دلت الشياطين عليها الناس فاستخرجوها فوجدوا فيها السحر فقالوا إنما ملككم بهذا فتعلموه فرفضوا كتب أنبيائهم قال تعالى تبرئه لسليمان ورداً على اليهود في قولهم انظروا إلى محمد يذكر سليمان في الأنبياء وما كان إلا ساحراً:
﴿وما كفر سليمان﴾ أي لم يعمل السحر لأنه كفر
﴿ولكن﴾ بالتشديد والتخفيف
﴿الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر﴾ الجملة حال من ضمير كفروا
﴿و﴾ يعلمونهم
﴿ما أنزل على الملكين﴾ أي ألهماه من السحر وقرئ بكسر اللام الكائنين
﴿ببابل﴾ بلد في سواد العراق
﴿هاروت وماروت﴾ بدل أو عطف بيان للملكين قال ابن عباس هما ساحران كانا يعلمان السحر وقيل ملكان أنزلا لتعليمه ابتلاء من الله للناس
﴿وما يعلمان من﴾ زائدة
﴿أحد حتى يقولا﴾ له نصحاً
﴿إنما نحن فتنة﴾ بلية من الله إلى الناس ليمتحنهم بتعليمه فمن تعلمه كفر ومن تركه فهو مؤمن
﴿فلا تكفر﴾ بتعلمه فإن أبى إلا التعليم علماه
﴿فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه﴾ بأن يبغض كلا إلى الآخر
﴿وما هم﴾ أي السحرة
﴿بضارين به﴾ بالسحر
﴿من﴾ زائدة
﴿أحد إلا بإذن الله﴾ بإرادته
﴿ويتعلمون ما يضرهم﴾ في الآخرة
﴿ولا ينفعهم﴾ وهو السحر
﴿ولقد﴾ لام قسم
﴿علموا﴾ أي اليهود
﴿لمن﴾ لام ابتداء معلقة لما قبلها ومن موصلة
﴿اشتراه﴾ اختاره أو استبدله بكتاب الله
﴿ماله في الآخرة من خلاق﴾ نصيب في الجنة
﴿ولبئس ما﴾ شيئاً
﴿شروا﴾ باعوا
﴿به أنفسهم﴾ أي الشارين: أي حظها من الآخرة إن تعلموه حيث أوجب لهم النار
﴿لو كانوا يعلمون﴾ حقيقة ما يصيرون إليه من العذاب ما تعلَّموه.

تفسير الميسر

واتبع اليهود ما تُحَدِّث الشياطينُ به السحرةَ على عهد ملك سليمان بن داود. وما كفر سليمان وما تَعَلَّم السِّحر، ولكنَّ الشياطين هم الذين كفروا بالله حين علَّموا الناس السحر؛ إفسادًا لدينهم. وكذلك اتبع اليهود السِّحر الذي أُنزل على الملَكَين هاروت وماروت، بأرض "بابل" في "العراق"؛ امتحانًا وابتلاء من الله لعباده، وما يعلِّم الملكان من أحد حتى ينصحاه ويحذِّراه من تعلم السحر، ويقولا له: لا تكفر بتعلم السِّحر وطاعة الشياطين. فيتعلم الناس من الملكين ما يُحْدِثون به الكراهية بين الزوجين حتى يتفرقا. ولا يستطيع السحرة أن يضروا به أحدًا إلا بإذن الله وقضائه. وما يتعلم السحرة إلا شرًا يضرهم ولا ينفعهم، وقد نقلته الشياطين إلى اليهود، فشاع فيهم حتى فضَّلوه على كتاب الله. ولقد علم اليهود أن من اختار السِّحر وترك الحق ما له في الآخرة من نصيب في الخير. ولبئس ما باعوا به أنفسهم من السحر والكفر عوضًا عن الإيمان ومتابعة الرسول، لو كان لهم عِلْمٌ يثمر العمل بما وُعِظوا به.

تفسير و معنى كلمة سليمانسُلَيْمَانُ من سورة البقرة آية رقم 102


‏آتَاهُ اللهُ العِلمَ وَالحِكمَةَ وَعَلَّمَهُ مَنطِقَ الطَّيرِ وَالحَيَوَانَاتِ وَسَخَّرَ لَهُ الرِّيَاحَ وَالجِنَّ، وَكَانَ لَهُ قِصَّةٌ مَعَ الهُدهُدِ حَيثُ أَخبَرَهُ أَنَّ هُنَاكَ مَملَكَةً بِاليَمَنِ يَعبُدُ أَهلُهَا الشَّمسَ مِن دُونِ اللهِ فَبَعَثَ سُلَيمَانُ إِلَى مَلِكَةِ سَبَأ يَطلُبُ مِنهَا الإِيمَانَ وَلَكِنَّهَا أَرسَلَت لَهُ الهَدَايَا فَطَلَبَ مِن الجِنِّ أَن يَأتُوا بِعَرشِهَا فَلَمَّا جَاءَت وَوَجَدَت عَرشَهَا آمَنَت بِاللهِ.‏


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "سلم"

السلم والسلامة: التعري من الآفات الظاهرة والباطنة، قال: بقلب سليم [الشعراء/89]، أي: متعر من الدغل، فهذا في الباطن، وقال تعالى: مسلمة لا شية فيها [البقرة/71]، فهذا في الظاهر، وقد سلم يسلم سلامة، وسلاما، وسلمه الله، قال تعالى: ولكن الله سلم [الأنفال/43]، وقال: ادخلوها بسلام آمنين [الحجر/46]، أي: سلامة، وكذا قوله: اهبط بسلام منا [هود/48]. والسلامة الحقيقية ليست إلا في الجنة، إذ فيها بقاء بلا فناء، وغنى بلا فقر، وعز بلا ذل، وصحة بلا سقم، كما قال تعالى: لهم دار السلام عند ربهم [الأنعام/127]، أي: السلامة، قال: والله يدعو إلى دار السلام [يونس/ 25]، وقال تعالى: يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام [المائدة/ 16]، يجوز أن يكون كل ذلك من السلامة. وقيل: السلام اسم من أسماء الله تعالى (انظر: الأسماء والصفات للبيهقي ص 53، والمقصد الأسنى للغزالي ص 47)، وكذا قيل في قوله: لهم دار السلام [الأنعام/127]، و: السلام المؤمن المهيمن [الحشر/23]، قيل: وصف بذلك من حيث لا يلحقه العيوب والآفات التي تلحق الخلق، وقوله: سلام قولا من رب رحيم [يس/ 58]، سلام عليكم بما صبرتم [الرعد/24]، سلام على آل ياسين (سورة الصافات: آية 130، وهي قراءة نافع وابن عامر ويعقوب. انظر: الإتحاف ص 370) كل ذلك من الناس بالقول، ومن الله تعالى بالفعل، وهو إعطاء ما تقدم ذكره مما يكون في الجنة من السلامة، وقوله: وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما [الفرقان/63]، أي: نطلب منكم السلامة، فيكون قوله (سلاما) نصبا بإضمار فعل، وقيل: معناه: قالوا سلاما، أي: سدادا من القول، فعلى هذا يكون صفة لمصدر محذوف. وقوله تعالى: إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام [الذاريات/25]، فإنما رفع الثاني؛ لأن الرفع في باب الدعاء أبلغ (قال ابن القيم: إن سلام الملائكة تضمن جملة فعلية؛ لأن نصب السلام يدل على: سلمنا عليك سلاما، وسلام إبراهيم تضمن جملة اسمية؛ لأن رفعه يدل على أن المعنى: سلام عليكم، والجملة الاسمية تدل على الثبوت والتقرر، والفعلية تدل على الحدوث والتجدد، فكان سلامه عليهم أكمل من سلامهم عليه. انظر: بدائع الفوائد 2/157)، فكأنه تحرى في باب الأدب المأمور به في قوله: وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها [النساء/86]، ومن قرأ سلم (وهي قراءة حمزة والكسائي. انظر: الإتحاف ص 399) فلأن السلام لما كان يقتضي السلم، وكان إبراهيم عليه السلام قد أوجس منهم خيفة، فلما رآهم مسلمين تصور من تسليمهم أنهم قد بذلوا له سلما، فقال في جوابهم: (سلم)، تنبيها أن ذلك من جهتي لكم كما حصل من جهتكم لي. وقوله تعالى: لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قليلا سلاما سلاما [الواقعة/ 25 - 26]، فهذا لا يكون لهم بالقول فقط، بل ذلك بالقول والفعل جميعا. وعلى ذلك قوله تعالى: فسلام لك من أصحاب اليمين [الواقعة/91]، وقوله: وقل سلام [الزخرف/89]، فهذا في الظاهر أن تسلم عليهم، وفي الحقيقة سؤال الله السلامة منهم، وقوله تعالى: سلام على نوح في العالمين [الصافات/79]، سلام على موسى وهرون [الصافات/120]، سلام على إبراهيم [الصافات/109]، كل هذا تنبيه من الله تعالى أنه جعلهم بحيث يثنى عليهم، ويدعى لهم. وقال تعالى: فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم [النور/61]، أي: ليسلم بعضكم على بعض. والسلام والسلم والسلم: الصلح قال: ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم لست مؤمنا (وهي قراءة نافع وابن عامر وحمزة وأبي جعفر وخلف. الإتحاف 193) [النساء/94]، وقيل: نزلت فيمن قتل بعد إقراره بالإسلام ومطالبته بالصلح (راجع: الدر المنثور 2/632 - 634) وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة [البقرة/208]، وإن جنحوا للسلم [الأنفال/61]، وقرئ: للسلم (وهي قراءة الجميع إلا شعبة. انظر: إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي ص 348) بالفتح، وقرئ: وألقوا إلى الله يومئذ السلم (سورة النحل: آية 87، وهي قراءة حفص)، وقال يدعون إلى السجود وهم سالمون [القلم/43]، أي: مستسلمون، وقوله: ورجلا سالما لرجل (سورة الزمر آية 29، وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو ويعقوب. ) وقرئ سلما و (سلما) (وقرأ الباقون سلما، أما قراءة (سلما) فهي شاذة، قرأ بها سعيد بن جبير. انظر: الإتحاف 375؛ والبحر المحيط 7/424)، وهما مصدران، وليسا بوصفين كحسن ونكد. يقول: سلم سلما وسلما، وربح ربحا وربحا. وقيل: السلم اسم بإزاء حرب، والإسلام: الدخول في السلم، وهو أن يسلم كل واحد منهما أن يناله من ألم صاحبه، ومصدر أسلمت الشيء إلى فلان: إذا أخرجته إليه، ومنه: السلم في البيع. والإسلام في الشرع على ضربين: أحدهما: دون الإيمان، وهو الاعتراف باللسان، وبه يحقن الدم، حصل معه الاعتقاد أو لم يحصل، وإياه قصد بقوله: قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا [الحجرات/14]. والثاني: فوق الإيمان، وهو أن يكون مع الاعتراف اعتقاد بالقلب، ووفاء بالفعل، واستسلام لله في جميع ما قضى وقدر، كما ذكر عن إبراهيم عليه السلام في قوله: إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين [البقرة/ 131]، وقوله تعالى: إن الدين عند الله الإسلام [آل عمران/19]. وقوله: توفني مسلما [يوسف/101]، أي: اجعلني ممن استسلم لرضاك، ويجوز أن يكون معناه: اجعلني سالما عن أسر الشيطان حيث قال: لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين [الحجر/40]، وقوله: إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون [النمل/81]، أي: منقادون للحق مذعنون له. وقوله: يحكم بها النبيون الذين أسلموا [المائدة/44]، أي: الذين انقادوا من الأنبياء الذين ليسوا من العزم لأولي العزم الذين يهتدون بأمر الله، ويأتون بالشرائع. والسلم: ما يتوصل به إلى الأمكنة العالية، فيرجى به السلامة، ثم جعل اسما لكل ما يتوصل به إلى شيء رفيع كالسبب، قال تعالى: أم لهم سلم يستمعون فيه [الطور/38]، وقال: أو سلما في السماء [الأنعام/35]، وقال الشاعر: - 242 - ولو نال أسباب السماء بسلم (هذا عجز بيت لزهير بن أبي سلمى، وشطره: ومن هاب أسباب المنايا ينلنه وهو في ديوانه ص 87) والسلم والسلام: شجر عظيم، كأنه سمي لاعتقادهم أنه سليم من الآفات، والسلام: الحجارة الصلبة.

وَٱتَّبَعُوا۟ مَا تَتْلُوا۟ ٱلشَّيَـٰطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيۡمَٰنَۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَـٰنُ وَلَـٰكِنَّ ٱلشَّيَـٰطِينَ كَفَرُوا۟ يُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحْرَ وَمَآ أُنزِلَ عَلَى ٱلْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَـٰرُوتَ وَمَٰرُوتَۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَآ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكۡفُرۡۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِۦ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ ٱللَّهِۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا۟ لَمَنِ ٱشْتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنْ خَلَٰقٍۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا۟ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡۚ لَوْ كَانُوا۟ يَعْلَمُونَ ﴿سورة البقرة آية ١٠٢.
  • PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
  • Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
  • Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
  • Perkataan "" ini bermaksud 
as
as
as
as
as
as
as

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia