0102 سورة البقرة آية 102 - مُلْكِ
1722 | مُلْكِ | مُلْكِ سُلَيْمَانَ: عهد سُلَيْمَانَ | المزيد |
(2:102:6) mul'ki (the) kingdom | N – genitive masculine noun اسم مجرور |
تحليل مُلْكِ من سورة البقرة آية 102
معنى مُلْكِ في القرآن الكريم
- ﴿١٠٢ البقرة﴾ على عهد سليمان
- الملك: هو المتصرف بالأمر والنهي في الجمهور، وذلك يختص بسياسة الناطقين، ولهذا يقال: ملك الناس، ولا يقال: ملك الأشياء، وقوله: ﴿﴾ [الفاتحة/3] فتقديره: الملك في يوم الدين، وذلك لقوله: ﴿﴾ [غافر/16]. والملك ضربان: ملك هو التملك والتولي، وملك هو القوة على ذلك، تولى أن لم يتول. فمن الأول قوله: ﴿﴾ [النمل/34]، ومن الثاني قوله: ﴿﴾ [المائدة/20] فجعل النبوة مخصوصة والملك عاما، فإن معنى الملك ههنا هو القوة التي بها يترشح للسياسة، لا أنه جعلهم كلهم متولين للأمر، فذلك مناف للحكمة كما قيل: لا خير في كثرة الرؤساء. قال بعضهم: الملك اسم لكل من يملك السياسة؛ إما في نفسه وذلك بالتمكين من زمام قواه وصرفها عن هواها؛ وإما في غيره سواء تولى ذلك أو لم يتول على ما تقدم، وقوله: ﴿﴾ [النساء/54].
معنى مُلْكِ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- control
- an angel ; an angle ; Angel
- king ; Sovereign
- will
- dominion ; kingdom ; kingship ; sovereignty
تفسير آية 102 من سورة البقرة
تفسير الجلالين
﴿واتبعوا﴾ عطف على نبذ﴿ما تتلوا﴾ أي تلت
﴿الشياطين على﴾ عهد
﴿ملك سليمان﴾ من السحر وكانت دفنته تحت كرسيه لما نزع ملكه أو كانت تسترق السمع وتضم إليه أكاذيب وتلقيه إلى الكهنة فيدونونه وفشا ذلك وشاع أن الجن تعلم الغيب فجمع سليمان الكتب ودفنها فلما مات دلت الشياطين عليها الناس فاستخرجوها فوجدوا فيها السحر فقالوا إنما ملككم بهذا فتعلموه فرفضوا كتب أنبيائهم قال تعالى تبرئه لسليمان ورداً على اليهود في قولهم انظروا إلى محمد يذكر سليمان في الأنبياء وما كان إلا ساحراً:
﴿وما كفر سليمان﴾ أي لم يعمل السحر لأنه كفر
﴿ولكن﴾ بالتشديد والتخفيف
﴿الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر﴾ الجملة حال من ضمير كفروا
﴿و﴾ يعلمونهم
﴿ما أنزل على الملكين﴾ أي ألهماه من السحر وقرئ بكسر اللام الكائنين
﴿ببابل﴾ بلد في سواد العراق
﴿هاروت وماروت﴾ بدل أو عطف بيان للملكين قال ابن عباس هما ساحران كانا يعلمان السحر وقيل ملكان أنزلا لتعليمه ابتلاء من الله للناس
﴿وما يعلمان من﴾ زائدة
﴿أحد حتى يقولا﴾ له نصحاً
﴿إنما نحن فتنة﴾ بلية من الله إلى الناس ليمتحنهم بتعليمه فمن تعلمه كفر ومن تركه فهو مؤمن
﴿فلا تكفر﴾ بتعلمه فإن أبى إلا التعليم علماه
﴿فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه﴾ بأن يبغض كلا إلى الآخر
﴿وما هم﴾ أي السحرة
﴿بضارين به﴾ بالسحر
﴿من﴾ زائدة
﴿أحد إلا بإذن الله﴾ بإرادته
﴿ويتعلمون ما يضرهم﴾ في الآخرة
﴿ولا ينفعهم﴾ وهو السحر
﴿ولقد﴾ لام قسم
﴿علموا﴾ أي اليهود
﴿لمن﴾ لام ابتداء معلقة لما قبلها ومن موصلة
﴿اشتراه﴾ اختاره أو استبدله بكتاب الله
﴿ماله في الآخرة من خلاق﴾ نصيب في الجنة
﴿ولبئس ما﴾ شيئاً
﴿شروا﴾ باعوا
﴿به أنفسهم﴾ أي الشارين: أي حظها من الآخرة إن تعلموه حيث أوجب لهم النار
﴿لو كانوا يعلمون﴾ حقيقة ما يصيرون إليه من العذاب ما تعلَّموه.
تفسير الميسر
واتبع اليهود ما تُحَدِّث الشياطينُ به السحرةَ على عهد ملك سليمان بن داود. وما كفر سليمان وما تَعَلَّم السِّحر، ولكنَّ الشياطين هم الذين كفروا بالله حين علَّموا الناس السحر؛ إفسادًا لدينهم. وكذلك اتبع اليهود السِّحر الذي أُنزل على الملَكَين هاروت وماروت، بأرض "بابل" في "العراق"؛ امتحانًا وابتلاء من الله لعباده، وما يعلِّم الملكان من أحد حتى ينصحاه ويحذِّراه من تعلم السحر، ويقولا له: لا تكفر بتعلم السِّحر وطاعة الشياطين. فيتعلم الناس من الملكين ما يُحْدِثون به الكراهية بين الزوجين حتى يتفرقا. ولا يستطيع السحرة أن يضروا به أحدًا إلا بإذن الله وقضائه. وما يتعلم السحرة إلا شرًا يضرهم ولا ينفعهم، وقد نقلته الشياطين إلى اليهود، فشاع فيهم حتى فضَّلوه على كتاب الله. ولقد علم اليهود أن من اختار السِّحر وترك الحق ما له في الآخرة من نصيب في الخير. ولبئس ما باعوا به أنفسهم من السحر والكفر عوضًا عن الإيمان ومتابعة الرسول، لو كان لهم عِلْمٌ يثمر العمل بما وُعِظوا به.تفسير و معنى كلمة مُلْكِ من سورة البقرة آية رقم 102
مُلْكِ سُلَيْمَانَ: عهد سُلَيْمَانَ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "ملك"
الملك: هو المتصرف بالأمر والنهي في الجمهور، وذلك يختص بسياسة الناطقين، ولهذا يقال: ملك الناس، ولا يقال: ملك الأشياء، وقوله: ملك يوم الدين [الفاتحة/3] فتقديره: الملك في يوم الدين، وذلك لقوله: لمن الملك اليوم لله الواحد القهار [غافر/16]. والملك ضربان: ملك هو التملك والتولي، وملك هو القوة على ذلك، تولى أن لم يتول. فمن الأول قوله: إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها [النمل/34]، ومن الثاني قوله: إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا [المائدة/20] فجعل النبوة مخصوصة والملك عاما، فإن معنى الملك ههنا هو القوة التي بها يترشح للسياسة، لا أنه جعلهم كلهم متولين للأمر، فذلك مناف للحكمة كما قيل: لا خير في كثرة الرؤساء. قال بعضهم: الملك اسم لكل من يملك السياسة؛ إما في نفسه وذلك بالتمكين من زمام قواه وصرفها عن هواها؛ وإما في غيره سواء تولى ذلك أو لم يتول على ما تقدم، وقوله: فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما [النساء/54]. والملك: الحق الدائم لله، فلذلك قال: له الملك وله الحمد [التغابن/1]، وقال: قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء [آل عمران/26] فالملك ضبط الشيء المتصرف فيه بالحكم، والملك كالجنس للملك، فكل ملك ملك، وليس كل ملك ملكا. قال: قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء [آل عمران/26]، ولا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا [الفرقان/3]، وقال: أمن يملك السمع والأبصار [يونس/31]، قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا [الأعراف/188] وفي غيرها من الآيات. والملكوت: مختص بملك الله تعالى، وهو مصدر ملك أدخلت فيه التاء. نحو: رحموت ورهبوت، قال: وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض [الأنعام/75]، وقال: أو لم ينظروا في ملكوت السموات والأرض [الأعراف/185] والمملكة: سلطان الملك وبقاعه التي يتملكها، والمملوك يختص في التعارف بالرقيق من الأملاك، قال: عبدا مملوكا [النحل/75] وقد يقال: فلان جواد بمملوكه. أي: بما يتملكه، والملكة تختص بملك العبيد، ويقال: فلان حسن الملكة. أي: الصنع إلى مماليكه، وخص ملك العبيد في القرآن باليمين، فقال: ليسأذنكم الذين ملكت أيمانكم [النور/58]، وقوله: أو ما ملكت أيمانكم [النساء/3]، أو ما ملكت أيمانهن [النور/31] ومملوك مقر بالملوكة والملكة والملك، وملاك الأمر: ما يعتمد عليه منه. وقيل: القلب ملاك الجسد، والملاك: التزويج، وأملكوه: زوجوه، شبه الزوج بملك عليها في سياستها، وبهذا النظر قيل: كاد العروس أن يكون ملكا (انظر: مجمع الأمثال 2/158؛ والعين 5/380). وملك الإبل والشاء ما يتقدم ويتبعه سائره تشبيها بالملك، ويقال: ما لأحد في هذا ملك وملك غيري. قال تعالى: ما أخلفنا موعدك بملكنا [طه/87] (وهي قراءة نافع وعاصم وأبي جعفر) وقرئ بكسر الميم (وهي قراءة ابن كثير وابن عامر وأبي عمرو ويعقوب، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الميم. انظر: الإتحاف ص 306)، وملكت العجين: شددت عجنه، وحائط ليس له ملاك. أي: تماسك وأما الملك فالنحويون جعلوه من لفظ الملائكه، وجعل الميم فيه زائدة. وقال بعض المحققين: هو من الملك، قال: والمتولي من الملائكة شيئا من السياسات يقال له: ملك بالفتح، ومن البشر يقال له: ملك بالكسر، فكل ملك ملائكة وليس كل ملائكة ملكا، بل الملك هو المشار إليه بقوله: فالمدبرات أمرا [النازعات/5]، فالمقسمات أمرا [الذاريات/4]، والنازعات [النازعات/1] ونحو ذلك، ومنه: ملك الموت، قال: والملك على أرجائها [الحاقة/17]، على الملكين ببابل [البقرة/102]، قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم [السجدة/11].
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
Comments
Post a Comment