0102 سورة البقرة آية 102 - ٱلنَّاسَ
1731 | النَّاسَ | اسْمٌ لِلْجَمْعِ مِنْ بَنِي آدَمَ، واحِدُهُ إنْسانٌ عَلى غَيْرِ لَفْظِهِ | المزيد |
(2:102:15) l-nāsa the people | N – accusative masculine plural noun اسم منصوب |
تحليل النَّاسَ من سورة البقرة آية 102
معنى النَّاسَ في القرآن الكريم
- الإنس: خلاف الجن، والأنس: خلاف النفور، والإنسي منسوب إلى الإنس يقال ذلك لمن كثر أنسه، ولكل ما يؤنس به، ولهذا قيل: إنسي الدابة للجانب الذي يلي الراكب (الغريب المصنف ورقة 73، مخطوطة تركيا)، وإنسي القوس: للجانب الذي يقبل على الرامي.
معنى النَّاسَ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- [the people] ; all ; mankind ; men ; people
تفسير آية 102 من سورة البقرة
تفسير الجلالين
﴿واتبعوا﴾ عطف على نبذ﴿ما تتلوا﴾ أي تلت
﴿الشياطين على﴾ عهد
﴿ملك سليمان﴾ من السحر وكانت دفنته تحت كرسيه لما نزع ملكه أو كانت تسترق السمع وتضم إليه أكاذيب وتلقيه إلى الكهنة فيدونونه وفشا ذلك وشاع أن الجن تعلم الغيب فجمع سليمان الكتب ودفنها فلما مات دلت الشياطين عليها الناس فاستخرجوها فوجدوا فيها السحر فقالوا إنما ملككم بهذا فتعلموه فرفضوا كتب أنبيائهم قال تعالى تبرئه لسليمان ورداً على اليهود في قولهم انظروا إلى محمد يذكر سليمان في الأنبياء وما كان إلا ساحراً:
﴿وما كفر سليمان﴾ أي لم يعمل السحر لأنه كفر
﴿ولكن﴾ بالتشديد والتخفيف
﴿الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر﴾ الجملة حال من ضمير كفروا
﴿و﴾ يعلمونهم
﴿ما أنزل على الملكين﴾ أي ألهماه من السحر وقرئ بكسر اللام الكائنين
﴿ببابل﴾ بلد في سواد العراق
﴿هاروت وماروت﴾ بدل أو عطف بيان للملكين قال ابن عباس هما ساحران كانا يعلمان السحر وقيل ملكان أنزلا لتعليمه ابتلاء من الله للناس
﴿وما يعلمان من﴾ زائدة
﴿أحد حتى يقولا﴾ له نصحاً
﴿إنما نحن فتنة﴾ بلية من الله إلى الناس ليمتحنهم بتعليمه فمن تعلمه كفر ومن تركه فهو مؤمن
﴿فلا تكفر﴾ بتعلمه فإن أبى إلا التعليم علماه
﴿فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه﴾ بأن يبغض كلا إلى الآخر
﴿وما هم﴾ أي السحرة
﴿بضارين به﴾ بالسحر
﴿من﴾ زائدة
﴿أحد إلا بإذن الله﴾ بإرادته
﴿ويتعلمون ما يضرهم﴾ في الآخرة
﴿ولا ينفعهم﴾ وهو السحر
﴿ولقد﴾ لام قسم
﴿علموا﴾ أي اليهود
﴿لمن﴾ لام ابتداء معلقة لما قبلها ومن موصلة
﴿اشتراه﴾ اختاره أو استبدله بكتاب الله
﴿ماله في الآخرة من خلاق﴾ نصيب في الجنة
﴿ولبئس ما﴾ شيئاً
﴿شروا﴾ باعوا
﴿به أنفسهم﴾ أي الشارين: أي حظها من الآخرة إن تعلموه حيث أوجب لهم النار
﴿لو كانوا يعلمون﴾ حقيقة ما يصيرون إليه من العذاب ما تعلَّموه.
تفسير الميسر
واتبع اليهود ما تُحَدِّث الشياطينُ به السحرةَ على عهد ملك سليمان بن داود. وما كفر سليمان وما تَعَلَّم السِّحر، ولكنَّ الشياطين هم الذين كفروا بالله حين علَّموا الناس السحر؛ إفسادًا لدينهم. وكذلك اتبع اليهود السِّحر الذي أُنزل على الملَكَين هاروت وماروت، بأرض "بابل" في "العراق"؛ امتحانًا وابتلاء من الله لعباده، وما يعلِّم الملكان من أحد حتى ينصحاه ويحذِّراه من تعلم السحر، ويقولا له: لا تكفر بتعلم السِّحر وطاعة الشياطين. فيتعلم الناس من الملكين ما يُحْدِثون به الكراهية بين الزوجين حتى يتفرقا. ولا يستطيع السحرة أن يضروا به أحدًا إلا بإذن الله وقضائه. وما يتعلم السحرة إلا شرًا يضرهم ولا ينفعهم، وقد نقلته الشياطين إلى اليهود، فشاع فيهم حتى فضَّلوه على كتاب الله. ولقد علم اليهود أن من اختار السِّحر وترك الحق ما له في الآخرة من نصيب في الخير. ولبئس ما باعوا به أنفسهم من السحر والكفر عوضًا عن الإيمان ومتابعة الرسول، لو كان لهم عِلْمٌ يثمر العمل بما وُعِظوا به.تفسير و معنى كلمة النَّاسَ من سورة البقرة آية رقم 102
اسْمٌ لِلْجَمْعِ مِنْ بَنِي آدَمَ، واحِدُهُ إنْسانٌ عَلى غَيْرِ لَفْظِهِ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "نوس"
الناس قيل: أصله أناس، فحذف فاؤه لما أدخل عليه الألف واللام، وقيل: قلب من نسي، وأصله إنسيان على إفعلان، وقيل: أصله من: ناس ينوس: إذا اضطرب، ونست الإبل؛ سقتها، وقيل: ذو نواس: ملك كان ينوس على ظهره ذؤابة فسمي بذلك، وتصغيره على هذا نويس. قال تعالى: قل أعوذ برب الناس [الناس/1] [والناس قد يذكر ويراد به الفضلاء دون من يتناوله اسم الناس تجوزا، وذلك إذا اعتبر معنى الإنسانية، وهو وجود العقل، والذكر، وسائر الأخلاق الحميدة، والمعاني المختصة به، فإن كل شيء عدم فعله المختص به لا يكاد يستحق اسمه كاليد؛ فإنها إذا عدمت فعلها الخاص بها فإطلاق اليد عليها كإطلاقها على يد السرير ورجله، فقوله: آمنوا كما آمن الناس [البقرة/13] أي: كما يفعل من وجد فيه معنى الإنسانية، ولم يقصد بالإنسان عينا واحدا بل قصد المعنى، وكذا قوله: أم يحسدون الناس [النساء/54] أي: من وجد فيه معنى الإنسانية أي: إنسان كان، وربما قصد به النوع كما هو، وعلى هذا قوله: أم يحسدون الناس (قيل في الآية إن المراد بالناس هو النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: العرب. انظر: الدر المنثور 2/566)] (ما بين [ ] نقله الزركشي في البرهان 2/227).
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
Comments
Post a Comment