0006 سورة الفاتحة آية 6 - ٱلْمُسْتَقِيمَ
20 | المُستَقِيمَ | القَويمَ الَّذِي لا عِوَجَ فيهِ • ﴿ٱلْ﴾، ﴿مُسْتَقِيمَ﴾ اسم فاعل مزيد السداسي باب (اسْتَفْعَلَ)، من مادّة (قوم)، مذكر، منصوب، نعت. | المزيد |
(1:6:3) l-mus'taqīma the straight. | ADJ – accusative masculine (form X) active participle صفة منصوبة |
تحليل الْمُسْتَقِيمَ من سورة الفاتحة آية 6
معنى الْمُسْتَقِيمَ في القرآن الكريم
- ﴿٦ الفاتحة﴾ هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه
- ﴿٦ الفاتحة﴾ وفّقنا للثّبات على الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه وهو الإسلام
- يقال: قام يقوم قياما، فهو قائم، وجمعه: قيام، وأقامه غيره. وأقام بالمكان إقامة، والقيام على أضرب: قيام بالشخص؛ إما بتسخير أو اختيار، وقيام للشيء هو المراعاة للشيء والحفظ له، وقيام هو على العزم على الشيء، فمن القيام بالتسخير قوله تعالى: ﴿﴾ [هود/100]، وقوله: ﴿﴾ [الحشر/5]، ومن القيام الذي هو بالاختيار قوله تعالى: ﴿﴾ [الزمر/9].
معنى الْمُسْتَقِيمَ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- [the] even ; straight
تفسير آية 6 من سورة الفاتحة
تفسير الجلالين
﴿اهدنا الصراط المستقيم﴾ أي أرشدنا إليه، ويبدَل منه:تفسير الميسر
دُلَّنا، وأرشدنا، ووفقنا إلى الطريق المستقيم، وثبتنا عليه حتى نلقاك، وهو الإسلام، الذي هو الطريق الواضح الموصل إلى رضوان الله وإلى جنته، الذي دلّ عليه خاتم رسله وأنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، فلا سبيل إلى سعادة العبد إلا بالاستقامة عليه.تفسير و معنى كلمة المُستَقِيمَ من سورة الفاتحة آية رقم 6
القَويمَ الَّذِي لا عِوَجَ فيهِ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "قوم"
يقال: قام يقوم قياما، فهو قائم، وجمعه: قيام، وأقامه غيره. وأقام بالمكان إقامة، والقيام على أضرب: قيام بالشخص؛ إما بتسخير أو اختيار، وقيام للشيء هو المراعاة للشيء والحفظ له، وقيام هو على العزم على الشيء، فمن القيام بالتسخير قوله تعالى: منها قائم وحصيد [هود/100]، وقوله: ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها [الحشر/5]، ومن القيام الذي هو بالاختيار قوله تعالى: أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما [الزمر/9]. وقوله: الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم [آل عمران/191]، وقوله: الرجال قوامون على النساء [النساء/34]، وقوله: والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما [الفرقان/64]. والقيام في الآيتين جمع قائم. ومن المراعاة للشيء قوله: كونوا قوامين لله شهداء بالقسط [المائدة/ 8]، قائما بالقسط [آل عمران/18]، وقوله: أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت [الرعد/33] أي: حافظ لها. وقوله تعالى: ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة [آل عمران/113]، وقوله: إلا ما دمت عليه قائما [آل عمران/75] أي: ثابتا على طلبه. ومن القيام الذي هو العزم قوله: يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة [المائدة/6]، وقوله: يقيمون الصلاة [المائدة /55] أي: يديمون فعلها ويحافظون عليها. والقيام والقوام:اسم لما يقوم به الشيء أي: يثبت، كالعماد والسناد: لما يعمد ويسند به، كقوله: ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما [النساء/5]، أي: جعلها مما يمسككم. وقوله: جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس [المائدة/97] أي: قواما لهم يقوم به معاشهم ومعادهم. قال الأصم: قائما لا ينسخ، وقرئ: قيما (وهي قراءة ابن عامر. الإتحاف ص 203) بمعنى قياما، وليس قول من قال: جمع قيمة بشيء. ويقال: قام كذا، وثبت، وركز بمعنى. وقوله: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى [البقرة/125]، وقام فلان مقام فلان: إذا ناب عنه. قال: فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان [المائدة/107]. وقوله: دينا قيما [الأنعام/161]، أي: ثابتا مقوما لأمور معاشهم ومعادهم. وقرئ: قيما (وهي قراءة ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف. الإتحاف ص 220) مخففا من قيام. وقيل هو وصف، نحو: قوم عدى، ومكان سوى، ولحم زيم (لحم زيم: متعضل ليس بمجتمع في مكان فيبدن. اللسان (زيم) )، وماء روى، وعلى هذا قوله تعالى: ذلك الدين القيم [يوسف/40]، وقوله: ولم يجعل له عوجا قيما [الكهف/1 - 2]، وقوله: وذلك دين القيمة [البينة/5] فالقيمة ههنا اسم للأمة القائمة بالقسط المشار إليهم بقوله: كنتم خير أمة [آل عمران/110]، وقوله: كونوا قوامين بالقسط شهداء لله [النساء/135]، يتلو صحفا مطهرة * فيها كتب قيمة [البينة/2 - 3] فقد أشار بقوله: صحفا مطهرة إلى القرآن، وبقوله: كتب قيمة [البينة/3] إلى ما فيه من معاني كتب الله تعالى؛ فإن القرآن مجمع ثمرة كتب الله تعالى المتقدمة. وقوله: الله لا إله إلا هو الحي القيوم [البقرة/ 255] أي: القائم الحافظ لكل شيء، والمعطى له ما به قوامه، وذلك هو المعنى المذكور في قوله: الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى [طه/50]، وفي قوله: أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت [الرعد/33]. وبناء قيوم: فيعول، وقيام: فيعال. نحو: ديون وديان، والقيامة: عبارة عن قيام الساعة المذكورة في قوله: ويوم تقوم الساعة [الروم/12]، يوم يقوم الناس لرب العالمين [المطففين/6]، وما أظن الساعة قائمة [الكهف/36]، والقيامة أصلها ما يكون من الإنسان من القيام دفعة واحدة، أدخل فيها الهاء تنبيها على وقوعها دفعة، والمقام يكون مصدرا، واسم مكان القيام، وزمانه. نحو: إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري [يونس/71]، ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد [إبراهيم/14]، ولمن خاف مقام ربه [الرحمن/46]، واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى [البقرة/125]، فيه آيات بينات مقام إبراهيم [آل عمران/97]، وقوله: وزروع ومقام كريم [الدخان/26]، إن المتقين في مقام أمين [الدخان/51]، خير مقاما وأحسن نديا [مريم/73]، وقال: وما منا إلا له مقام معلوم [الصافات/164]، وقال: أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك [النمل/39] قال الأخفش: في قوله: قبل أن تقوم من مقامك [النمل/39] : إن المقام المقعد، فهذا إن أراد أن المقام والمقعد بالذات شيء واحد، وإنما يختلفان بنسبته إلى الفاعل كالصعود والحدور فصحيح، وإن أراد أن معنى المقام معنى المقعد فذلك بعيد؛ فإنه يسمى المكان الواحد مرة مقاما إذا اعتبر بقيامه، ومقعدا إذا اعتبر بقعوده، وقيل: المقامة: الجماعة، قال الشاعر: - 379 - وفيهم مقامات حسان وجوههم (الشطر لزهير بن أبي سلمى، وعجزه: وأندية ينتابها القول والفعل وهو في ديوانه ص 60 من قصيدة مطلعها: صحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو وأقضر من سلمى التعانيق فالثقل) وإنما ذلك في الحقيقة اسم للمكان وإن جعل اسما لأصحابه. نحو قول الشاعر: - 380 - واستب بعدك يا كليب المجلس * (هذا عجز بيت لمهلهل بن ربيعة من أبيات يرثي بها أخاه. وصدره: نبئت أن النار بعدك أوقدت وهو في ديوانه ص 280) فسمى المستبين المجلس. والاستقامة يقال في الطريق الذي يكون على خط مستو، وبه شبه طريق المحق. نحو: اهدنا الصراط المستقيم [الفاتحة/6]، وأن هذا صراطي مستقيما [الأنعام/153]، إن ربي على صراط مستقيم [هود/56]. واستقامة الإنسان: لزومه المنهج المستقيم. نحو قوله: إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا [فصلت/30] وقال: فاستقم كما أمرت [هود/ 112]، فاستقيموا إليه [فصلت/6] والإقامة في المكان: الثبات. وإقامة الشيء: توفية حقه، وقال: قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل [المائدة/68] أي: توفون حقوقهما بالعلم والعمل، وكذلك قوله: ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل [المائدة/66] ولم يأمر تعالى بالصلاة حيثما أمر، ولا مدح بها حيثما مدح إلا بلفظ الإقامة، تنبيها أن المقصود منها توفية شرائطها لا الإتيان بهيئاتها، نحو: أقيموا الصلاة [البقرة/43]، في غير موضع والمقيمين الصلاة [النساء/162]. وقوله: وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى [النساء/142] فإن هذا من القيام لا من الإقامة، وأما قوله: رب اجعلني مقيم الصلاة [إبراهيم/40] أي: وفقني لتوفية شرائطها، وقوله: فإن تابوا وأقاموا الصلاة [التوبة/11] فقد قيل: عني به إقامتها بالإقرار بوجوبها لا بأدائها، والمقام يقال للمصدر، والمكان، والزمان، والمفعول، لكن الوارد في القرآن هو المصدر نحو قوله: إنها ساءت مستقرا ومقاما [الفرقان/66]، والمقامة: الإقامة، قال: الذي أحلنا دار المقامة من فضله [فاطر/35] نحو: دار الخلد [فصلت/28]، وجنات عدن [التوبة/72]، وقوله: لا مقام لكم فارجعوا [الأحزاب/13]، من قام، أي: لا مستقر لكم، وقد قرئ: لا مقام لكم (وهي قراءة حفص وحده، والباقون بفتح الميم. الإتحاف ص 353) من: أقام. ويعبر بالإقامة عن الدوام. نحو: عذاب مقيم [هود/39]، وقرئ: إن المتقين في مقام أمين (وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو وعاصم وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب) [الدخان/51]، أي: في مكان تدوم إقامتهم فيه، وتقويم الشيء: تثقيفه، قال: لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم [التين/4] وذلك إشارة إلى ما خص به الإنسان من بين الحيوان من العقل والفهم، وانتصاب القامة الدالة على استيلائه على كل ما في هذا العالم، وتقويم السلعة: بيان قيمتها. والقوم: جماعة الرجال في الأصل دون النساء، ولذلك قال: لا يسخر قوم من قوم الآية [الحجرات/11]، قال الشاعر: - 381 - أقوم آل حصن أم نساء (عجز بيت لزهير، وصدره: وما أدري وسوف إخال أدري وهو من قصيدة مطلعها: عفا من آل فاطمة الجواء * فيمن فالقوادم فالحساء وهو في ديوانه ص 12؛ واللسان (قوم) ) وفي عامة القرآن أريدوا به والنساء جميعا، وحقيقته للرجال لما نبه عليه قوله: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض الآية [النساء/34].
ٱهْدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ ﴿سورة الفاتحة آية ٦﴾.- Dalam potongan ayat ini Allah Taala menyebut perkataan ٱلْمُسْتَقِيمَ. Perkataan ٱلْمُسْتَقِيمَ ini اعرابnya ialah صفة للصراط. Perkataan المستقيم ini disebut di dalam Al Quran sebanyak 37 kali dan ianya boleh dilihat dalam Search: مستقيم ◄ page 1 of 4 ► 37 results in 37 ayas.
- Soalan, kenapakah kita berdoa kepada Allah Taala supaya Allah Taala berikan kepada kita hidayah akan jalan yang lurus? Jawapannya ialah kita berdoa kepada Allah Taala supaya Allah Taala berikan kepada kita hidayah akan jalan yang lurus adalah kerana Allah Taala sendiri di atas jalan yang lurus sebagaimana dalam Surah Hud Ayat 56 Allah Taala berfirman إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى ٱللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمۚ مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذٌۢ بِنَاصِيَتِهَآۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ dan kerana Rasulullah sendiri di atas jalan yang lurus sebagaimana dalam Surah Yasin Ayat 4 Allah Taala berfirman عَلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ dan sebagaimana dalam Surah Az Zukhruf Ayat 43 Allah Taala berfirman فَٱسْتَمْسِكْ بِٱلَّذِيٓ أُوحِيَ إِلَيْكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ dan kerana syaitan akan berada di atas jalan yang lurus untuk memesongkan manusia kepada jalan yang sesat kerana itulah kita memohon kepada Allah Taala supaya Allah Taala hidayahkan kita akan jalan yang lurus sebagaimana dalam Surah Al 'Araf Ayat 16 Allah Taala berfirman قَالَ فَبِمَآ أَغۡوَيۡتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَٰطَكَ ٱلْمُسْتَقِيمَ.
- Soalan, apakah yang dimaksudkan dengan hidayah akan jalan yang lurus? Jawapannya ialah yang dimaksudkan dengan hidayah akan jalan yang lurus itu antaranya ialah beribadah kepada Allah Taala kerana itulah hidayah akan jalan yang lurus sebagaimana dalam Surah Ali Imran Ayat 51 Allah Taala berfirman إِنَّ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَـٰذَا صِرَٰطٌ مُّسْتَقِيمٌ dan antaranya ialah berpegang teguh dengan Allah Taala kerana itulah hidayah akan jalan yang lurus sebagaimana dalam Surah Ali Imran Ayat 101 Allah Taala berfirman وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ ءَايَـٰتُ ٱللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُۥۗ وَمَن يَعْتَصِم بِٱللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ dan antaranya tersenarai dalam golongan orang yang dikehendaki oleh Allah Taala untuk mendapat hidayah akan jalan yang lurus kerana itulah hidayah akan jalan yang lurus sebagaimana dalam Surah Al An'am Ayat 39 Allah Taala berfirman وَٱلَّذِينَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايَـٰتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي ٱلظُّلُمَٰتِۗ مَن يَشَإِ ٱللَّهُ يُضْلِلْـهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ dan sebagaimana dalam Surah Yunus Ayat 25 Allah Taala berfirman وَٱللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَىٰ دَارِ ٱلسَّلَٰمِ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ dan antaranya ialah patuh kepada perintah Allah Taala supaya kita mengikut akan jalan yang lurus dan kita tidak akan berpecah belah kerana itulah hidayah akan jalan yang lurus sebagaimana dalam Surah Al An'am Ayat 153 Allah Taala berfirman وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَٰطِي مُسْتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِۦۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ dan antaranya ialah mendapat hidayah kepada jalan yang lurus dan ianya adalah agama Nabi Ibrahim dan akan jauh daripada syirik kerana itulah hidayah akan jalan yang lurus sebagaimana dalam Surah Al An'am Ayat 161 Allah Taala berfirman قُلْ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَٰهِيمَ حَنِيفًاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ dan antaranya ialah .
- Jalan
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
Comments
Post a Comment