0005 سورة التوبة آية 5 - رَّحِيمٌ

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
23885رَّحِيمٌصِفَة للهِ سُبْحَانَهُ وتَعالى، والرَّحيمُ: الذي يَرْحَمُ المُؤْمِنينَ في الآخِرَةِالمزيد
(9:5:26)
raḥīmun
Most Merciful.
ADJ – nominative masculine singular indefinite adjective
صفة مرفوعة

تحليل رَحِيمٌ من سورة التوبة آية 5

الكلمةالتحليلالجذرالأصلالمعنى بالانجليزيةالنسخ بالإنجليزية
رَحِيمٌرَّحِيمٌ
صفة
رحمرَحِيمMost Mercifulraḥīmun

معنى رَحِيمٌ في القرآن الكريم

  •  الرحم: رحم المرأة، وامرأة رحوم تشتكي رحمها. ومنه استعير الرحم للقرابة؛ لكونهم خارجين من رحم واحدة، يقال: رحم ورحم قال تعالى: ﴿﴾ [الكهف/81]، والرحمة رقة تقتضي الإحسان إلى المرحوم، وقد تستعمل تارة في الرقة المجردة، وتارة في الإحسان المجرد عن الرقة، نحو: رحم الله فلانا. وإذا وصف به الباري فليس يراد به إلا الإحسان المجرد دون الرقة، وعلى هذا روي أن الرحمة من الله إنعام وإفضال، ومن الآدميين رقة وتعطف. وعلى هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم ذاكرا عن ربه (أنه لما خلق الرحم قال له: أنا الرحمن، وأنت الرحم، شققت اسمك من اسمي، فمن وصلك وصلته، ومن قطعك بتته) (الحديث، عن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله: أنا الله، وأنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته) أخرجه الترمذي وقال: حديث صحيح، انظر: عارضة الأحوذي 8/10؛ وأخرجه الحاكم 4/157 وصححه، ووافقه الذهبي؛ وأحمد برقم 1680؛ وأبو داود في الزكاة برقم 1694؛ باب صلة الرحم. وانظر: شرح السنة 1/179 - 180) فذلك إشارة إلى ما تقدم، وهو أن الرحمة منطوية على معنيين: الرقة والإحسان، فركز تعالى في طبائع الناس الرقة، وتفرد بالإحسان، فصار كما أن لفظ الرحم من الرحمة، فمعناه الموجود في الناس من المعنى الموجود لله تعالى، فتناسب معناهما تناسب لفظيهما. والرحمن والرحيم، نحو: ندمان ونديم، ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى من حيث إن معناه لا يصح إلا له، إذ هو الذي وسع كل شيء رحمة، والرحيم يستعمل في غيره وهو الذي كثرت رحمته، قال تعالى: ﴿﴾ [البقرة/182]، وقال في صفة النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿﴾ [التوبة/128]، وقيل: إن الله تعالى: هو رحمن الدنيا، ورحيم الآخرة، وذلك أن إحسانه في الدنيا يعم

معنى رَحِيمٌ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية

  •  All-Merciful ; Ever Merciful ; Merciful ; Most-Merciful ; the Most Merciful

تفسير آية 5 من سورة التوبة

تفسير الجلالين

﴿فإذا انسلخ﴾ خرج
﴿الأشهر الحرم﴾ وهي آخر مدة التأجيل
﴿فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم﴾ في حل أو حرم
﴿وخذوهم﴾ بالأسر
﴿واحصروهم﴾ في القلاع والحصون حتى يضطروا إلى القتل أو الإسلام
﴿واقعدوا لهم كلَّ مرصد﴾ طريق يسلكونه ونصب كل على نزع الخافض
﴿فإن تابوا﴾ من الكفر
﴿وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلُّوا سبيلهم﴾ ولا تتعرضوا لهم
﴿إن الله غفور رحيم﴾ لمن تاب.

تفسير الميسر

فإذا انقضت الأشهر الأربعة التي أمَّنتم فيها المشركين، فأعلنوا الحرب على أعداء الله حيث كانوا، واقصدوهم بالحصار في معاقلهم، وترصدوا لهم في طرقهم، فإن رجعوا عن كفرهم ودخلوا الإسلام والتزموا شرائعه من إقام الصلاة وإخراج الزكاة، فاتركوهم، فقد أصبحوا إخوانكم في الإسلام، إن الله غفور لمن تاب وأناب، رحيم بهم.

تفسير و معنى كلمة رحيمرَّحِيمٌ من سورة التوبة آية رقم 5


صِفَة للهِ سُبْحَانَهُ وتَعالى، والرَّحيمُ: الذي يَرْحَمُ المُؤْمِنينَ في الآخِرَةِ


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "رحم"

الرحم: رحم المرأة، وامرأة رحوم تشتكي رحمها. ومنه استعير الرحم للقرابة؛ لكونهم خارجين من رحم واحدة، يقال: رحم ورحم قال تعالى: وأقرب رحما [الكهف/81]، والرحمة رقة تقتضي الإحسان إلى المرحوم، وقد تستعمل تارة في الرقة المجردة، وتارة في الإحسان المجرد عن الرقة، نحو: رحم الله فلانا. وإذا وصف به الباري فليس يراد به إلا الإحسان المجرد دون الرقة، وعلى هذا روي أن الرحمة من الله إنعام وإفضال، ومن الآدميين رقة وتعطف. وعلى هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم ذاكرا عن ربه (أنه لما خلق الرحم قال له: أنا الرحمن، وأنت الرحم، شققت اسمك من اسمي، فمن وصلك وصلته، ومن قطعك بتته) (الحديث، عن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله: أنا الله، وأنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته) أخرجه الترمذي وقال: حديث صحيح، انظر: عارضة الأحوذي 8/10؛ وأخرجه الحاكم 4/157 وصححه، ووافقه الذهبي؛ وأحمد برقم 1680؛ وأبو داود في الزكاة برقم 1694؛ باب صلة الرحم. وانظر: شرح السنة 1/179 - 180) فذلك إشارة إلى ما تقدم، وهو أن الرحمة منطوية على معنيين: الرقة والإحسان، فركز تعالى في طبائع الناس الرقة، وتفرد بالإحسان، فصار كما أن لفظ الرحم من الرحمة، فمعناه الموجود في الناس من المعنى الموجود لله تعالى، فتناسب معناهما تناسب لفظيهما. والرحمن والرحيم، نحو: ندمان ونديم، ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى من حيث إن معناه لا يصح إلا له، إذ هو الذي وسع كل شيء رحمة، والرحيم يستعمل في غيره وهو الذي كثرت رحمته، قال تعالى: إن الله غفور رحيم [البقرة/182]، وقال في صفة النبي صلى الله عليه وسلم: لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم [التوبة/128]، وقيل: إن الله تعالى: هو رحمن الدنيا، ورحيم الآخرة، وذلك أن إحسانه في الدنيا يعم المؤمنين والكافرين، وفي الآخرة يختص بالمؤمنين، وعلى هذا قال: ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون [الأعراف/156]، تنبيها أنها في الدنيا عامة للمؤمنين والكافرين، وفي الآخرة مختصة بالمؤمنين.

asas
as
as
as
as
as
as

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia