0005 سورة التوبة آية 5 - وَٱحْصُرُوهُمْ

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
23869وَاحْصُرُوهُمْاحْصُرُوهُم: ضيّقوا عليهم وأحيطوهمالمزيد
(9:5:10)
wa-uḥ'ṣurūhum
and besiege them
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
V – 2nd person masculine plural imperative verb
PRON – subject pronoun
PRON – 3rd person masculine plural object pronoun
الواو عاطفة
فعل أمر والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و«هم» ضمير متصل في محل نصب مفعول به

تحليل وَاحْصُرُوهُمْ من سورة التوبة آية 5

الكلمةالتحليلالجذرالأصلالمعنى بالانجليزيةالنسخ بالإنجليزية
وَاحْصُرُوهُمْ
وَ
حرف عطف
احْصُرُ
فعل
و
ضمير
هُمْ
ضمير
حصرحَصِرَand besiege themwa-uḥ'ṣurūhum

معنى وَاحْصُرُوهُمْ في القرآن الكريم

  •  الحصر: التضييق، قال عز وجل: ﴿﴾ [التوبة/5]، أي: ضيقوا عليهم، وقال عز وجل: ﴿﴾ [الإسراء/8]، أي: حابسا.

تفسير آية 5 من سورة التوبة

تفسير الجلالين

﴿فإذا انسلخ﴾ خرج
﴿الأشهر الحرم﴾ وهي آخر مدة التأجيل
﴿فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم﴾ في حل أو حرم
﴿وخذوهم﴾ بالأسر
﴿واحصروهم﴾ في القلاع والحصون حتى يضطروا إلى القتل أو الإسلام
﴿واقعدوا لهم كلَّ مرصد﴾ طريق يسلكونه ونصب كل على نزع الخافض
﴿فإن تابوا﴾ من الكفر
﴿وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلُّوا سبيلهم﴾ ولا تتعرضوا لهم
﴿إن الله غفور رحيم﴾ لمن تاب.

تفسير الميسر

فإذا انقضت الأشهر الأربعة التي أمَّنتم فيها المشركين، فأعلنوا الحرب على أعداء الله حيث كانوا، واقصدوهم بالحصار في معاقلهم، وترصدوا لهم في طرقهم، فإن رجعوا عن كفرهم ودخلوا الإسلام والتزموا شرائعه من إقام الصلاة وإخراج الزكاة، فاتركوهم، فقد أصبحوا إخوانكم في الإسلام، إن الله غفور لمن تاب وأناب، رحيم بهم.

تفسير و معنى كلمة واحصروهموَاحْصُرُوهُمْ من سورة التوبة آية رقم 5


احْصُرُوهُم: ضيّقوا عليهم وأحيطوهم


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "حصر"

الحصر: التضييق، قال عز وجل: واحصروهم [التوبة/5]، أي: ضيقوا عليهم، وقال عز وجل: وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا [الإسراء/8]، أي: حابسا. قال الحسن: معناه: مهادا (انظر: الدر المنثور 5/245)، كأنه جعله الحصير المرمول كقوله: لهم من جهنم مهاد [الأعراف/41] فحصير في الأول بمعنى الحاصر، وفي الثاني بمعنى المحصور، فإن الحصير سمي بذلك لحصر بعض طاقاته على بعض، وقول لبيد: - 114 - ومعالم غلب الرقاب كأنهم *** جن لدى باب الحصير قيام (البيت في ديوانه ص 161) أي: لدى سلطان (وفي نسخة: لدى باب الملك)، وتسميته بذلك إما لكونه محصورا نحو: محجب؛ وإما لكونه حاصرا، أي: مانعا لمن أراد أن يمنعه من الوصول إليه، وقوله عز وجل: وسيدا وحصورا [آل عمران/39]، فالحصور: الذي لا يأتي النساء؛ إما من العنة؛ وإما من العفة والاجتهاد في إزالة الشهوة. والثاني أظهر في الآية؛ لأن بذلك تستحق المحمدة، والحصر والإحصار: المنع من طريق البيت، فالإحصار يقال في المنع الظاهر كالعدو، والمنع الباطن كالمرض، والحصر لا يقال إلا في المنع الباطن، فقوله تعالى: فإن أحصرتم [البقرة/196]، فمحمول على الأمرين، وكذلك قوله: للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله [البقرة/273]، وقوله عز وجل: أوجاؤوكم حصرت صدورهم [النساء/90]، أي: ضاقت (انظر: الدر المنثور 2/613؛ وتفسير غريب القرآن ص 134) بالبخل والجبن، وعبر عنه بذلك كما عبر عنه بضيق الصدر، وعن ضده بالبر والسعة.

asas
as
as
as
as
as
as

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia