0005 سورة التوبة آية 5 - فَإِذَا
فَإِذَا ٱنسَلَخَ ٱلْأَشْهُرُ ٱلْحُرُمُ فَٱقْتُلُوا۟ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَٱحْصُرُوهُمْ وَٱقْعُدُوا۟ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍۚ فَإِن تَابُوا۟ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ فَخَلُّوا۟ سَبِيلَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿سورة التوبة آية ٥﴾.
23860 | فَإِذَا | إذا: ظَرْفُ زَمانٍ يَتَضَمَّنُ مَعْنَى الشَّرْطِ | المزيد |
(9:5:1) fa-idhā Then when | REM – prefixed resumption particle T – time adverb الفاء استئنافية ظرف زمان |
تحليل فَإِذَا من سورة التوبة آية 5
معنى فَإِذَا في القرآن الكريم
- ﴿٥ التوبة﴾ مدة الأشهر الأربعة التي أعطيت للمشركين
معنى فَإِذَا في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- if ; So, when ; then ; then, behold ; when ; whenever
- in that case ; then ; then (be) ; when
تفسير آية 5 من سورة التوبة
تفسير الجلالين
﴿فإذا انسلخ﴾ خرج﴿الأشهر الحرم﴾ وهي آخر مدة التأجيل
﴿فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم﴾ في حل أو حرم
﴿وخذوهم﴾ بالأسر
﴿واحصروهم﴾ في القلاع والحصون حتى يضطروا إلى القتل أو الإسلام
﴿واقعدوا لهم كلَّ مرصد﴾ طريق يسلكونه ونصب كل على نزع الخافض
﴿فإن تابوا﴾ من الكفر
﴿وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلُّوا سبيلهم﴾ ولا تتعرضوا لهم
﴿إن الله غفور رحيم﴾ لمن تاب.
تفسير الميسر
فإذا انقضت الأشهر الأربعة التي أمَّنتم فيها المشركين، فأعلنوا الحرب على أعداء الله حيث كانوا، واقصدوهم بالحصار في معاقلهم، وترصدوا لهم في طرقهم، فإن رجعوا عن كفرهم ودخلوا الإسلام والتزموا شرائعه من إقام الصلاة وإخراج الزكاة، فاتركوهم، فقد أصبحوا إخوانكم في الإسلام، إن الله غفور لمن تاب وأناب، رحيم بهم.تفسير و معنى كلمة فَإِذَا من سورة التوبة آية رقم 5
فَإِذَاانسَلَخَالأَشْهُرُالْحُرُمُفَاقْتُلُواْالْمُشْرِكِينَحَيْثُوَجَدتُّمُوهُمْوَخُذُوهُمْوَاحْصُرُوهُمْوَاقْعُدُواْلَهُمْكُلَّمَرْصَدٍفَإِنتَابُواْوَأَقَامُواْالصَّلاَةَوَآتَوُاْالزَّكَاةَفَخَلُّواْسَبِيلَهُمْإِنَّاللّهَغَفُورٌرَّحِيمٌ{5}
إذا: ظَرْفُ زَمانٍ يَتَضَمَّنُ مَعْنَى الشَّرْطِ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "إذا"
إذا: يعبر به عن كل زمان مستقبل، وقد يضمن معنى الشرط فيجزم به، وذلك في الشعر أكثر، و (إذ) يعبر به عن الزمان الماضي، ولا يجازى به إلا إذا ضم إليه (ما) نحو: - 11 - إذ ما أتيت على الرسول فقل له *** (الشطر للصحابي العباس بن مرداس من قصيدة قالها في غزوة حنين يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم، وعجزه: حقا عليك إذا اطمأن المجلس والبيت في شواهد سيبويه 1/432؛ وشرح الأبيات لابن السيرافي 2/93؛ والمقتضب 2/46؛ والروض الأنف 2/298؛ وخزانة الأدب 9/29).
asas
as
as
as
as
as
as
Comments
Post a Comment