0008 سورة التوبة آية 8 - كَيْفَ
كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا۟ عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا۟ فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةًۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَٰهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَـٰسِقُونَ ﴿سورة التوبة آية ٨﴾.
23927 | كَيْفَ | اسْمٌ للاسْتِفْهامِ وبَيانِ الحَالِ | المزيد |
(9:8:1) kayfa How | INTG – interrogative noun اسم استفهام |
تحليل كَيْفَ من سورة التوبة آية 8
معنى كَيْفَ في القرآن الكريم
- كيف: لفظ يسأل به عما يصح أن يقال فيه: شبيه وغير شبيه، كالأبيض والأسود، والصحيح والسقيم، ولهذا لا يصح أن يقال في الله عز وجل: كيف، وقد يعبر بكيف عن المسئول عنه كالأسود والأبيض، فإنا نسميه كيف، وكل ما أخبر الله تعالى بلفظه كيف عن نفسه فهو استخبار على طريق التنبيه للمخاطب، أو توبيخا نحو: ﴿﴾ [البقرة/28]، ﴿﴾ [آل عمران/86]، ﴿﴾ [التوبة/7]، ﴿﴾ [الإسراء/48]، ﴿﴾ [العنكبوت/20]، ﴿﴾ [العنكبوت/ 19].
معنى كَيْفَ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- how
تفسير آية 8 من سورة التوبة
تفسير الجلالين
﴿كيف﴾ يكون لهم عهد﴿وإن يظهروا عليكم﴾ يظفروا بكم
﴿لا يرقبوا﴾ يراعوا
﴿فيكم إلاّ﴾ قرابة
﴿ولا ذمة﴾ عهدا بل يؤذوكم ما استطاعوا وجملة الشرط حال
﴿يرضونكم بأفواههم﴾ بكلامهم الحسن
﴿وتأبى قلوبهم﴾ الوفاء به
﴿وأكثرهم فاسقون﴾ ناقضون للعهد.
تفسير الميسر
إن شأن المشركين أن يلتزموا بالعهود ما دامت الغلبة لغيرهم، أما إذا شعروا بالقوة على المؤمنين فإنهم لا يراعون القرابة ولا العهد، فلا يغرنكم منهم ما يعاملونكم به وقت الخوف منكم، فإنهم يقولون لكم كلامًا بألسنتهم؛ لترضوا عنهم، ولكن قلوبهم تأبى ذلك، وأكثرهم متمردون على الإسلام ناقضون للعهد.تفسير و معنى كلمة كَيْفَ من سورة التوبة آية رقم 8
كَيْفَوَإِنيَظْهَرُواعَلَيْكُمْلاَيَرْقُبُواْفِيكُمْإِلاًّوَلاَذِمَّةًيُرْضُونَكُمبِأَفْوَاهِهِمْوَتَأْبَىقُلُوبُهُمْوَأَكْثَرُهُمْفَاسِقُونَ{8}
اسْمٌ للاسْتِفْهامِ وبَيانِ الحَالِ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "كيف"
كيف: لفظ يسأل به عما يصح أن يقال فيه: شبيه وغير شبيه، كالأبيض والأسود، والصحيح والسقيم، ولهذا لا يصح أن يقال في الله عز وجل: كيف، وقد يعبر بكيف عن المسئول عنه كالأسود والأبيض، فإنا نسميه كيف، وكل ما أخبر الله تعالى بلفظه كيف عن نفسه فهو استخبار على طريق التنبيه للمخاطب، أو توبيخا نحو: كيف تكفرون بالله [البقرة/28]، كيف يهدي الله [آل عمران/86]، كيف يكون للمشركين عهد [التوبة/7]، انظر كيف ضربوا لك الأمثال [الإسراء/48]، فانظروا كيف بدأ الخلق [العنكبوت/20]، أو لم يرو كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده [العنكبوت/ 19].
as
as
as
as
as
as
Comments
Post a Comment