0004 سورة السجدة آية 4 - ٱلۡعَرۡشِۖ
(32:4:14) l-ʿarshi the Throne. | N – genitive masculine noun → Allah's Throne اسم مجرور |
تحليل الْعَرْشِ من سورة السجدة آية 4
معنى الْعَرْشِ في القرآن الكريم
- ﴿٤ السجدة﴾ ارتفع فوق العرش كما يليق بجلاله
- العرش في الأصل: شيء مسقف، وجمعه عروش. قال تعالى: ﴿﴾ [البقرة/259]، ومنه قيل: عرشت الكرم وعرشته: إذا جعلت له كهيئة سقف، وقد يقال لذلك المعرش. قال تعالى: ﴿﴾ [الأنعام/141]، ﴿﴾ [النحل/68]، ﴿﴾ [الأعراف/137]. قال أبو عبيدة (راجع: مجاز القرآن 1/227) : يبنون، واعترش العنب: ركب عرشه، والعرش: شبه هودج للمرأة شبيها في الهيئة بعرش الكرم، وعرشت البئر: جعلت له عريشا. وسمي مجلس السلطان عرشا اعتبارا بعلوه. قال: ﴿﴾ [يوسف/100]، ﴿﴾ [النمل/38]، ﴿﴾ [النمل/41]، ﴿﴾ [النمل/42]، وكني به عن العز والسلطان والمملكة، قيل: فلان ثل عرشه. وروي أن عمر رضي الله عنه رؤي في المنام فقيل: ما فعل بك ربك؟ فقال: لولا أن تداركني برحمته لثل عرشي (انظر: البصائر 4/24؛ وعمدة الحفاظ: عرش). وعرش الله: ما لا يعلمه البشر على الحقيقة إلا بالاسم، وليس كما تذهب إليه أوهام العامة؛ فإنه لو كان كذلك لكان حاملا له، تعالى عن ذلك، لا محمولا، والله تعالى يقول: ﴿﴾ [فاطر/41]، وقال قوم: هو الفلك الأعلى والكرسي فلك الكواكب، واستدل بما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما السموات السبع والأرضون السبع في جنب الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة والكرسي عند العرش كذلك) (الحديث عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله أيما أنزل عليك أعظم؟ قال: (آية الكرسي)، ثم قال: (يا أبا ذر ما السموات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة). أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ص 511؛ وابن أبي شيبة في كتاب العرش ص 77. وهو ضعيف) وقوله تعالى: ﴿﴾ [هود/7]، تنبيه أن العرش لم يزل منذ أوجد
معنى الْعَرْشِ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- a throne ; roof ; Throne ; trellise
تفسير آية 4 من سورة السجدة
تفسير الجلالين
﴿الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام﴾ أولها الأحد وآخرها الجمعة﴿ثم استوى على العرش﴾ هو في اللغة سرير الملك استواءً يليق به
﴿مالكم﴾ يا كفار مكة
﴿من دونه﴾ أي: غيره
﴿من وليٍّ﴾ اسم ما بزيادة من، أَي: ناصر
﴿ولا شفيع﴾ يدفع عذابه عنكم
﴿أفلا تتذكرون﴾ هذا فتؤمنون.
تفسير الميسر
الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام لحكمة يعلمها، وهو قادر أن يخلقها بكلمة "كن" فتكون، ثم استوى سبحانه وتعالى -أي علا وارتفع- على عرشه استواء يليق بجلاله، لا يكيَّف، ولا يشبَّه باستواء المخلوقين. ليس لكم -أيها الناس- من وليٍّ يلي أموركم، أو شفيع يشفع لكم عند الله؛ لتنجوا من عذابه، أفلا تتعظون وتتفكرون -أيها الناس-، فتُفردوا الله بالألوهية وتُخلصوا له العبادة؟تفسير و معنى كلمة الْعَرْشِ من سورة السجدة آية رقم 4
حقيقة لا يعلمها إلا الله
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "عرش"
العرش في الأصل: شيء مسقف، وجمعه عروش. قال تعالى: وهي خاوية على عروشها [البقرة/259]، ومنه قيل: عرشت الكرم وعرشته: إذا جعلت له كهيئة سقف، وقد يقال لذلك المعرش. قال تعالى: معروشات وغير معروشات [الأنعام/141]، ومن الشجر ومما يعرشون [النحل/68]، وما كانوا يعرشون [الأعراف/137]. قال أبو عبيدة (راجع: مجاز القرآن 1/227) : يبنون، واعترش العنب: ركب عرشه، والعرش: شبه هودج للمرأة شبيها في الهيئة بعرش الكرم، وعرشت البئر: جعلت له عريشا. وسمي مجلس السلطان عرشا اعتبارا بعلوه. قال: ورفع أبويه على العرش [يوسف/100]، أيكم يأتيني بعرشها [النمل/38]، نكروا لها عرشها [النمل/41]، أهكذا عرشك [النمل/42]، وكني به عن العز والسلطان والمملكة، قيل: فلان ثل عرشه. وروي أن عمر رضي الله عنه رؤي في المنام فقيل: ما فعل بك ربك؟ فقال: لولا أن تداركني برحمته لثل عرشي (انظر: البصائر 4/24؛ وعمدة الحفاظ: عرش). وعرش الله: ما لا يعلمه البشر على الحقيقة إلا بالاسم، وليس كما تذهب إليه أوهام العامة؛ فإنه لو كان كذلك لكان حاملا له، تعالى عن ذلك، لا محمولا، والله تعالى يقول: إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده [فاطر/41]، وقال قوم: هو الفلك الأعلى والكرسي فلك الكواكب، واستدل بما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما السموات السبع والأرضون السبع في جنب الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة والكرسي عند العرش كذلك) (الحديث عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله أيما أنزل عليك أعظم؟ قال: (آية الكرسي)، ثم قال: (يا أبا ذر ما السموات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة). أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ص 511؛ وابن أبي شيبة في كتاب العرش ص 77. وهو ضعيف) وقوله تعالى: وكان عرشه على الماء [هود/7]، تنبيه أن العرش لم يزل منذ أوجد مستعليا على الماء، وقوله: ذو العرش المجيد [البروج/15]، رفيع الدرجات ذو العرش [غافر/15]، وما يجري مجراه قيل: هو إشارة إلى مملكته وسلطانه لا إلى مقر له يتعالى عن ذلك.
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
Comments
Post a Comment