0004 سورة السجدة آية 4 - وَلَا
53408 | وَلا | لا: حَرْفُ نَفْيٍ يُفيدُ التَّوكيدَ • ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿لَا﴾ حرف نفي. | المزيد |
تحليل وَلَا من سورة السجدة آية 4
معنى وَلَا في القرآن الكريم
تفسير آية 4 من سورة السجدة
تفسير الجلالين
﴿الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام﴾ أولها الأحد وآخرها الجمعة﴿ثم استوى على العرش﴾ هو في اللغة سرير الملك استواءً يليق به
﴿مالكم﴾ يا كفار مكة
﴿من دونه﴾ أي: غيره
﴿من وليٍّ﴾ اسم ما بزيادة من، أَي: ناصر
﴿ولا شفيع﴾ يدفع عذابه عنكم
﴿أفلا تتذكرون﴾ هذا فتؤمنون.
تفسير الميسر
الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام لحكمة يعلمها، وهو قادر أن يخلقها بكلمة "كن" فتكون، ثم استوى سبحانه وتعالى -أي علا وارتفع- على عرشه استواء يليق بجلاله، لا يكيَّف، ولا يشبَّه باستواء المخلوقين. ليس لكم -أيها الناس- من وليٍّ يلي أموركم، أو شفيع يشفع لكم عند الله؛ لتنجوا من عذابه، أفلا تتعظون وتتفكرون -أيها الناس-، فتُفردوا الله بالألوهية وتُخلصوا له العبادة؟تفسير و معنى كلمة وَلا من سورة السجدة آية رقم 4
لا: حَرْفُ نَفْيٍ يُفيدُ التَّوكيدَ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "لا"
لا: يستعمل للعدم المحض. نحو: زيد لا عالم، وذلك يدل على كونه جاهلا، وذلك يكون للنفي، ويستعمل في الأزمنة الثلاثة، ومع الاسم والفعل غير أنه نفي به الماضي؛ فإما أن لا يؤتى بعده بالفعل، نحو أن يقال لك: هل خرجت؟ فتقول: لا، وتقديره: لا خرجت. ويكون قلما يذكر بعده الفعل الماضي إلا إذا فصل بينهما بشيء. نحو: لا رجلا ضربت ولا امرأة، أو يكون عطفا. نحو: لا خرجت ولا ركبت، أو عند تكريره. نحو: فلا صدق ولا صلى [القيامة/31] أو عند الدعاء. نحو قولهم: لا كان، ولا أفلح، ونحو ذلك. فمما نفي به المستقبل قوله: لا يعزب عنه مثقال ذرة [سبأ/3] وفي أخرى: وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء [يونس/61] وقد يجيء (لا) داخلا على كلام مثبت، ويكون هو نافيا لكلام محذوف وقد حمل على ذلك قوله: لا أقسم بيوم القيامة [القيامة/1]، فلا أقسم برب المشارق [المعارج/40]، فلا أقسم بمواقع النجوم [الواقعة/75]، فلا وربك لا يؤمنون [النساء/65] وعلى ذلك قول الشاعر: - 418 - لا وأبيك ابنة العامري (الشطر لامرئ القيس، وعجزه: لا يدعي القوم أني أفر وهو في ديوانه ص 68) وقد حمل على ذلك قول عمر رضي الله عنه - وقد أفطر يوما في رمضان فظن أن الشمس قد غربت ثم طلعت -: لا، نقضيه ما تجانفنا لإثم فيه، وذلك أن قائلا قال له قد أثمنا فقال لا، نقضيه. فقوله: (لا) رد لكلامه قد أثمنا، ثم استأنف فقال: نقضيه (لم أجد هذه القصة). وقد يكون لا للنهي نحو: لا يسخر قوم من قوم [الحجرات/11]، ولا تنابزوا بالألقاب [الحجرات/11]، وعلى هذا النحو: يا بني آدم لايفتننكم الشيطان [الأعراف/27]، وعلى ذلك: لا يحطمنكم سليما وجنوده [النمل/18]، وقوله: وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله [البقرة/83] فنفي قيل تقديره: إنهم لا يعبدون، وعلى هذا: وإذا أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم [البقرة/84] وقوله: مالكم لا تقاتلون [النساء/75] يصح أن يكون (لا تقاتلون) في موضع الحال (انظر: التبيان في إعراب القرآن للعكبري 1/373؛ وإعراب القرآن للنحاس 1/434) : ما لكم غير مقاتلين. ويجعل (لا) مبنيا مع النكرة بعده فيقصد به النفي. نحو: لا رفث ولا فسوق [البقرة /197]، [وقد يكرر الكلام في المتضادين ويراد إثبات الأمر فيهما جميعا. نحو أن يقال: ليس زيد بمقيم ولا ظاعن. أي: يكون تارة كذا وتارة كذا، وقد يقال ذلك ويراد إثبات حالة بينهما. نحو أن يقال: ليس بأبيض ولا أسود] (ما بين [ ] نقله الزركشي في البرهان 4/353)، وإنما يراد إثبات حالة أخرى له، وقوله: لاشرقية ولا غربية [النور/35]. فقد قيل معناه: إنها شرقية وغربية (قال اليزيدي: لا شرقية: لا تضحى للشرق، ولا غربية: لا تضحى للغرب، ولكنها شرقية غربية يصيبها الشرق والغرب. أي: الشمس والظل. انظر: غريب القرآن وتفسيره ص 272). وقيل معناه: مصونة عن الإفراط والتفريط. وقد يذكر (لا) ويراد به سلب المعنى دون إثبات شيء، ويقال له الاسم غير المحصل. نحو: لا إنسان، إذا قصدت سلب الإنسانية، وعلى هذا قول العامة: لا أحد. أي: لا أحد.
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
Comments
Post a Comment