0029 سورة الفتح آية 29 - رُحَمَآءُ
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡۖ تَرَىٰهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَٰنًاۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ ٱلسُّجُودِۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِۚ وَمَثَلُهُمْ فِي ٱلْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْـَٔهُۥ فَـَٔازَرَهُۥ فَٱسْتَغْلَظَ فَٱسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلۡكُفَّارَۗ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًۢا ﴿سورة الفتح آية ٢٩﴾.
66402 | رُحَمَاء | كَثِيرو الرَّحْمَةِ والعطف والمودة | المزيد |
(48:29:9) ruḥamāu and merciful | ADJ – nominative masculine plural adjective صفة مرفوعة |
تحليل رُحَمَاءُ من سورة الفتح آية 29
معنى رُحَمَاءُ في القرآن الكريم
- ﴿٢٩ الفتح﴾ متعاطفون كالوالد للولد
- الرحم: رحم المرأة، وامرأة رحوم تشتكي رحمها. ومنه استعير الرحم للقرابة؛ لكونهم خارجين من رحم واحدة، يقال: رحم ورحم قال تعالى: ﴿﴾ [الكهف/81]، والرحمة رقة تقتضي الإحسان إلى المرحوم، وقد تستعمل تارة في الرقة المجردة، وتارة في الإحسان المجرد عن الرقة، نحو: رحم الله فلانا. وإذا وصف به الباري فليس يراد به إلا الإحسان المجرد دون الرقة، وعلى هذا روي أن الرحمة من الله إنعام وإفضال، ومن الآدميين رقة وتعطف. وعلى هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم ذاكرا عن ربه (أنه لما خلق الرحم قال له: أنا الرحمن، وأنت الرحم، شققت اسمك من اسمي، فمن وصلك وصلته، ومن قطعك بتته) (الحديث، عن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله: أنا الله، وأنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته) أخرجه الترمذي وقال: حديث صحيح، انظر: عارضة الأحوذي 8/10؛ وأخرجه الحاكم 4/157 وصححه، ووافقه الذهبي؛ وأحمد برقم 1680؛ وأبو داود في الزكاة برقم 1694؛ باب صلة الرحم. وانظر: شرح السنة 1/179 - 180) فذلك إشارة إلى ما تقدم، وهو أن الرحمة منطوية على معنيين: الرقة والإحسان، فركز تعالى في طبائع الناس الرقة، وتفرد بالإحسان، فصار كما أن لفظ الرحم من الرحمة، فمعناه الموجود في الناس من المعنى الموجود لله تعالى، فتناسب معناهما تناسب لفظيهما. والرحمن والرحيم، نحو: ندمان ونديم، ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى من حيث إن معناه لا يصح إلا له، إذ هو الذي وسع كل شيء رحمة، والرحيم يستعمل في غيره وهو الذي كثرت رحمته، قال تعالى: ﴿﴾ [البقرة/182]، وقال في صفة النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿﴾ [التوبة/128]، وقيل: إن الله تعالى: هو رحمن الدنيا، ورحيم الآخرة، وذلك أن إحسانه في الدنيا يعم
معنى رُحَمَاءُ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- All-Merciful ; Ever Merciful ; Merciful ; Most-Merciful ; the Most Merciful
تفسير آية 29 من سورة الفتح
تفسير الجلالين
﴿محمد﴾ مبتدأ﴿رسول الله﴾ خبره والذين معه} أي أصحابه من المؤمنين مبتدأ خبره
﴿أشداء﴾ غلاظ
﴿على الكفار﴾ لا يرحمونهم
﴿رحماء بينهم﴾ خبر ثان، أي متعاطفون متوادون كالوالد مع الولد
﴿تراهم﴾ تبصرهم
﴿ركعا سجدا﴾ حالان
﴿يبتغون﴾ مستأنف يطلبون
﴿فضلا من الله ورضوانا سيماهم﴾ علامتهم مبتدأ
﴿في وجوههم﴾ خبره وهو نور وبياض يُعرفون به في الآخرة أنهم سجدوا في الدنيا
﴿من أثر السجود﴾ متعلق بما تعلق به الخبر، أي كائنة وأعرب حالا من ضميره المنتقل إلى الخبر
﴿ذلك﴾ الوصف المذكور
﴿مثلهم﴾ صفتهم مبتدأ
﴿في التوراة﴾ خبره
﴿ومثلهم في الإنجيل﴾ مبتدأ خبره
﴿كزرع أخرج شطأه﴾ بسكون الطاء وفتحها: فراخه
﴿فآزره﴾ بالمد والقصر قواه وأعانه
﴿فاستغلظ﴾ غلظ
﴿فاستوى﴾ قوي واستقام
﴿على سوقه﴾ أصوله جمع ساق
﴿يعجب الزراع﴾ أي زرَّاعه لحسنه، مثل الصحابة رضي الله عنهم بذلك لأنهم بدأوا في قلة وضعف فكثروا وقووا على أحسن الوجوه
﴿ليغيظ بهم الكفار﴾ متعلق بمحذوف دل عليه ما قبله، أي شبهوا بذلك
﴿وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم﴾ الصحابة ومن لبيان الجنس لا للتبعيض لأنهم كلهم بالصفة المذكورة
﴿مغفرة وأجرا عظيما﴾ الجنة وهما لمن بعدهم أيضا في آيات.
تفسير الميسر
محمد رسول الله، والذين معه على دينه أشداء على الكفار، رحماء فيما بينهم، تراهم ركعًا سُجَّدًا لله في صلاتهم، يرجون ربهم أن يتفضل عليهم، فيدخلهم الجنة، ويرضى عنهم، علامة طاعتهم لله ظاهرة في وجوههم من أثر السجود والعبادة، هذه صفتهم في التوراة. وصفتهم في الإنجيل كصفة زرع أخرج ساقه وفرعه، ثم تكاثرت فروعه بعد ذلك، وشدت الزرع، فقوي واستوى قائمًا على سيقانه جميلا منظره، يعجب الزُّرَّاع؛ ليَغِيظ بهؤلاء المؤمنين في كثرتهم وجمال منظرهم الكفار. وفي هذا دليل على كفر من أبغض الصحابة -رضي الله عنهم-؛ لأن من غاظه الله بالصحابة، فقد وُجد في حقه موجِب ذاك، وهو الكفر. وعد الله الذين آمنوا منهم بالله ورسوله وعملوا ما أمرهم الله به، واجتنبوا ما نهاهم عنه، مغفرة لذنوبهم، وثوابًا جزيلا لا ينقطع، وهو الجنة. {ووعد الله حق مصدَّق لا يُخْلَف، وكل من اقتفى أثر الصحابة رضي الله عنهم فهو في حكمهم في استحقاق المغفرة والأجر العظيم، ولهم الفضل والسبق والكمال الذي لا يلحقهم فيه أحد من هذه الأمة، رضي الله عنهم وأرضاهم}.كلمات ذات صلة
- الرَّحْمَٰنِ
- الرَّحِيمِ
- وَرَحْمَتُهُ
- بِرَحْمَتِهِ
- رَحِيمٌ
- وَرَحْمَةٌ
- رَحْمَتَ
- أَرْحَامِهِنَّ
- وَارْحَمْنَا
- الْأَرْحَامِ
- رَحْمَةً
- تُرْحَمُونَ
- وَالْأَرْحَامَ
- رَحِيمًا
- الرَّحْمَةَ
- رَحِمَهُ
- أَرْحَامُ
- وَتَرْحَمْنَا
- بِرَحْمَةٍ
- رَحْمَتِهِ
- يَرْحَمْنَا
- رَحْمَتِكَ
- أَرْحَمُ
- الرَّاحِمِينَ
- وَرَحْمَتِي
- سَيَرْحَمُهُمُ
- وَبِرَحْمَتِهِ
- بِرَحْمَتِكَ
- رَحِمَ
- وَتَرْحَمْنِي
- بِرَحْمَتِنَا
- بِالرَّحْمَٰنِ
- يَرْحَمَكُمْ
- ارْحَمْهُمَا
- رُحْمًا
- لِلرَّحْمَنِ
- رَحْمَتِنَا
- رَحِمْنَاهُمْ
- وَارْحَمْ
- وَيَرْحَمُ
- رَحْمَتِي
- لَرَحْمَةً
- وَرَحْمَتُ
- أَرْحَامَكُمْ
- رُحَمَاءُ
- رَحِمَنَا
- بِالْمَرْحَمَةِ
asas
as
as
as
as
as
asas
as
as
as
as
as
as
Comments
Post a Comment