0029 سورة الفتح آية 29 - ٱلزُّرَّاعَ

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡۖ تَرَىٰهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَٰنًاۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ ٱلسُّجُودِۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِۚ وَمَثَلُهُمْ فِي ٱلْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْـَٔهُۥ فَـَٔازَرَهُۥ فَٱسْتَغْلَظَ فَٱسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلۡكُفَّارَۗ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًۢا ﴿سورة الفتح آية ٢٩﴾.
66434الزُّرَّاعَالمُزارِعينَ الذينَ يَقومونَ بِالزَّرْعِالمزيد
(48:29:41)
l-zurāʿa
the sowers
N – accusative masculine plural noun
اسم منصوب

تحليل الزُّرَّاعَ من سورة الفتح آية 29

الكلمةالتحليلالجذرالأصلالمعنى بالانجليزيةالنسخ بالإنجليزية
الزُّرَّاعَ
ال
اداة تعريف
زُّرَّاعَ
اسم
زرعزُرَّاعthe sowersl-zurāʿa

معنى الزُّرَّاعَ في القرآن الكريم

  •  الزرع: الإنبات، وحقيقة ذلك تكون بالأمور الإلهية دون البشرية. قال: ﴿﴾ [الواقعة/64]، فنسب الحرث إليهم، ونفى عنهم الزرع ونسبه إلى نفسه، وإذا نسب إلى العبد فلكونه فاعلا للأسباب التي هي سبب الزرع، كما تقول أنبت كذا: أذا كنت من أسباب نباته، والزرع في الأصل مصدر، وعبر به عن المزروع نحو قوله: ﴿﴾ [السجدة/27]، وقال: ﴿﴾ [الدخان/26]، ويقال: زرع الله ولدك، تشبيها، كما تقول: أنبته الله، والمزرع: الزراع، وازدرع النبات: صار ذا زرع.

معنى الزُّرَّاعَ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية

  •  sowers

تفسير آية 29 من سورة الفتح

تفسير الجلالين

﴿محمد﴾ مبتدأ
﴿رسول الله﴾ خبره والذين معه} أي أصحابه من المؤمنين مبتدأ خبره
﴿أشداء﴾ غلاظ
﴿على الكفار﴾ لا يرحمونهم
﴿رحماء بينهم﴾ خبر ثان، أي متعاطفون متوادون كالوالد مع الولد
﴿تراهم﴾ تبصرهم
﴿ركعا سجدا﴾ حالان
﴿يبتغون﴾ مستأنف يطلبون
﴿فضلا من الله ورضوانا سيماهم﴾ علامتهم مبتدأ
﴿في وجوههم﴾ خبره وهو نور وبياض يُعرفون به في الآخرة أنهم سجدوا في الدنيا
﴿من أثر السجود﴾ متعلق بما تعلق به الخبر، أي كائنة وأعرب حالا من ضميره المنتقل إلى الخبر
﴿ذلك﴾ الوصف المذكور
﴿مثلهم﴾ صفتهم مبتدأ
﴿في التوراة﴾ خبره
﴿ومثلهم في الإنجيل﴾ مبتدأ خبره
﴿كزرع أخرج شطأه﴾ بسكون الطاء وفتحها: فراخه
﴿فآزره﴾ بالمد والقصر قواه وأعانه
﴿فاستغلظ﴾ غلظ
﴿فاستوى﴾ قوي واستقام
﴿على سوقه﴾ أصوله جمع ساق
﴿يعجب الزراع﴾ أي زرَّاعه لحسنه، مثل الصحابة رضي الله عنهم بذلك لأنهم بدأوا في قلة وضعف فكثروا وقووا على أحسن الوجوه
﴿ليغيظ بهم الكفار﴾ متعلق بمحذوف دل عليه ما قبله، أي شبهوا بذلك
﴿وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم﴾ الصحابة ومن لبيان الجنس لا للتبعيض لأنهم كلهم بالصفة المذكورة
﴿مغفرة وأجرا عظيما﴾ الجنة وهما لمن بعدهم أيضا في آيات.

تفسير الميسر

محمد رسول الله، والذين معه على دينه أشداء على الكفار، رحماء فيما بينهم، تراهم ركعًا سُجَّدًا لله في صلاتهم، يرجون ربهم أن يتفضل عليهم، فيدخلهم الجنة، ويرضى عنهم، علامة طاعتهم لله ظاهرة في وجوههم من أثر السجود والعبادة، هذه صفتهم في التوراة. وصفتهم في الإنجيل كصفة زرع أخرج ساقه وفرعه، ثم تكاثرت فروعه بعد ذلك، وشدت الزرع، فقوي واستوى قائمًا على سيقانه جميلا منظره، يعجب الزُّرَّاع؛ ليَغِيظ بهؤلاء المؤمنين في كثرتهم وجمال منظرهم الكفار. وفي هذا دليل على كفر من أبغض الصحابة -رضي الله عنهم-؛ لأن من غاظه الله بالصحابة، فقد وُجد في حقه موجِب ذاك، وهو الكفر. وعد الله الذين آمنوا منهم بالله ورسوله وعملوا ما أمرهم الله به، واجتنبوا ما نهاهم عنه، مغفرة لذنوبهم، وثوابًا جزيلا لا ينقطع، وهو الجنة. {ووعد الله حق مصدَّق لا يُخْلَف، وكل من اقتفى أثر الصحابة رضي الله عنهم فهو في حكمهم في استحقاق المغفرة والأجر العظيم، ولهم الفضل والسبق والكمال الذي لا يلحقهم فيه أحد من هذه الأمة، رضي الله عنهم وأرضاهم}.
as
as
as
as
as
asas
as
as
as
as
as
as

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia