0029 سورة الفتح آية 29 - ءَامَنُوا۟
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡۖ تَرَىٰهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَٰنًاۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ ٱلسُّجُودِۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِۚ وَمَثَلُهُمْ فِي ٱلْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْـَٔهُۥ فَـَٔازَرَهُۥ فَٱسْتَغْلَظَ فَٱسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلۡكُفَّارَۗ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًۢا ﴿سورة الفتح آية ٢٩﴾.
66441 | آمَنُوا | أقرّوا بِوَحدانِيَّةِ اللهِ وبِصِدْقِ رُسُلِهِ وانقادوا للهِ بالطّاعةِ وللرَّسولِ بالاتّباعِ | المزيد |
(48:29:48) āmanū believe | V – 3rd person masculine plural (form IV) perfect verb PRON – subject pronoun فعل ماض والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل |
تحليل آمَنُوا من سورة الفتح آية 29
معنى آمَنُوا في القرآن الكريم
- أصل الأمن: طمأنينة النفس وزوال الخوف، والأمن والأمانة والأمان في الأصل مصادر، ويجعل الأمان تارة اسما للحالة التي يكون عليها الإنسان في الأمن، وتارة اسما لما يؤمن عليه الإنسان، نحو قوله تعالى: ﴿﴾ [الأنفال/27]، أي: ما ائتمنتم عليه، وقوله: ﴿﴾ [الأحزاب/27] قيل: هي كلمة التوحيد، وقيل: العدالة (راجع الأقوال في هذه الآية في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي 6/669)، وقيل: حروف التهجي، وقيل: العقل، وهو صحيح فإن العقل هو الذي بحصوله يتحصل معرفة التوحيد، وتجري العدالة وتعلم حروف التهجي، بل بحصوله تعلم كل ما في طوق البشر تعلمه، وفعل ما في طوقهم من الجميل فعله، وبه فضل على كثير ممن خلقه.
تفسير آية 29 من سورة الفتح
تفسير الجلالين
﴿محمد﴾ مبتدأ﴿رسول الله﴾ خبره والذين معه} أي أصحابه من المؤمنين مبتدأ خبره
﴿أشداء﴾ غلاظ
﴿على الكفار﴾ لا يرحمونهم
﴿رحماء بينهم﴾ خبر ثان، أي متعاطفون متوادون كالوالد مع الولد
﴿تراهم﴾ تبصرهم
﴿ركعا سجدا﴾ حالان
﴿يبتغون﴾ مستأنف يطلبون
﴿فضلا من الله ورضوانا سيماهم﴾ علامتهم مبتدأ
﴿في وجوههم﴾ خبره وهو نور وبياض يُعرفون به في الآخرة أنهم سجدوا في الدنيا
﴿من أثر السجود﴾ متعلق بما تعلق به الخبر، أي كائنة وأعرب حالا من ضميره المنتقل إلى الخبر
﴿ذلك﴾ الوصف المذكور
﴿مثلهم﴾ صفتهم مبتدأ
﴿في التوراة﴾ خبره
﴿ومثلهم في الإنجيل﴾ مبتدأ خبره
﴿كزرع أخرج شطأه﴾ بسكون الطاء وفتحها: فراخه
﴿فآزره﴾ بالمد والقصر قواه وأعانه
﴿فاستغلظ﴾ غلظ
﴿فاستوى﴾ قوي واستقام
﴿على سوقه﴾ أصوله جمع ساق
﴿يعجب الزراع﴾ أي زرَّاعه لحسنه، مثل الصحابة رضي الله عنهم بذلك لأنهم بدأوا في قلة وضعف فكثروا وقووا على أحسن الوجوه
﴿ليغيظ بهم الكفار﴾ متعلق بمحذوف دل عليه ما قبله، أي شبهوا بذلك
﴿وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم﴾ الصحابة ومن لبيان الجنس لا للتبعيض لأنهم كلهم بالصفة المذكورة
﴿مغفرة وأجرا عظيما﴾ الجنة وهما لمن بعدهم أيضا في آيات.
تفسير الميسر
محمد رسول الله، والذين معه على دينه أشداء على الكفار، رحماء فيما بينهم، تراهم ركعًا سُجَّدًا لله في صلاتهم، يرجون ربهم أن يتفضل عليهم، فيدخلهم الجنة، ويرضى عنهم، علامة طاعتهم لله ظاهرة في وجوههم من أثر السجود والعبادة، هذه صفتهم في التوراة. وصفتهم في الإنجيل كصفة زرع أخرج ساقه وفرعه، ثم تكاثرت فروعه بعد ذلك، وشدت الزرع، فقوي واستوى قائمًا على سيقانه جميلا منظره، يعجب الزُّرَّاع؛ ليَغِيظ بهؤلاء المؤمنين في كثرتهم وجمال منظرهم الكفار. وفي هذا دليل على كفر من أبغض الصحابة -رضي الله عنهم-؛ لأن من غاظه الله بالصحابة، فقد وُجد في حقه موجِب ذاك، وهو الكفر. وعد الله الذين آمنوا منهم بالله ورسوله وعملوا ما أمرهم الله به، واجتنبوا ما نهاهم عنه، مغفرة لذنوبهم، وثوابًا جزيلا لا ينقطع، وهو الجنة. {ووعد الله حق مصدَّق لا يُخْلَف، وكل من اقتفى أثر الصحابة رضي الله عنهم فهو في حكمهم في استحقاق المغفرة والأجر العظيم، ولهم الفضل والسبق والكمال الذي لا يلحقهم فيه أحد من هذه الأمة، رضي الله عنهم وأرضاهم}.كلمات ذات صلة
- يُؤْمِنُونَ
- آمَنَّا
- بِمُؤْمِنِينَ
- آمَنُوا
- آمَنَ
- أَنُؤْمِنُ
- وَآمِنُوا
- نُؤْمِنَ
- يُؤْمِنُوا
- أَفَتُؤْمِنُونَ
- مُؤْمِنِينَ
- إِيمَانُكُمْ
- لِلْمُؤْمِنِينَ
- بِالْإِيمَانِ
- وَأَمْنًا
- آمَنتُم
- وَلْيُؤْمِنُوا
- أَمِنتُمْ
- يُؤْمِنَّ
- مُؤْمِنَةٌ
- مُؤْمِنٌ
- الْمُؤْمِنِينَ
- وَيُؤْمِن
- تُؤْمِن
- أَمِنَ
- اؤْتُمِنَ
- أَمَانَتَهُ
- وَالْمُؤْمِنُونَ
- الْمُؤْمِنُونَ
- تُؤْمِنُوا
- تَأْمَنْهُ
- لَتُؤْمِنُنَّ
- إِيمَانِهِمْ
- وَتُؤْمِنُونَ
- أَمَنَةً
- لِلْإِيمَانِ
- إِيمَانًا
- فَآمِنُوا
- فَآمَنَّا
- الْمُؤْمِنَاتِ
- بِإِيمَانِكُم
- الْأَمَانَاتِ
- تُؤْمِنُونَ
- الْأَمْنِ
- يَأْمَنُوكُمْ
- وَيَأْمَنُوا
- لِمُؤْمِنٍ
- مُؤْمِنًا
- وَآمَنتُمْ
- لَيُؤْمِنَنَّ
as
as
as
as
as
asas
as
as
as
as
as
as
Comments
Post a Comment