0117 سورة التوبة آية 117 - وَٱلْأَنصَارِ

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
26017وَالأَنصَارِالأنصار: أهل المَدينَة من الأوس والخزرج الذين نصروا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وآوَوْا المهاجرينالمزيد
(9:117:7)
wal-anṣāri
and the helpers
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
N – genitive masculine plural noun → Ansar
الواو عاطفة
اسم مجرور

تحليل وَالْأَنصَارِ من سورة التوبة آية 117

الكلمةالتحليلالجذرالأصلالمعنى بالانجليزيةالنسخ بالإنجليزية
وَالْأَنصَارِ
وَ
حرف عطف
الْ
اداة تعريف
أَنصَارِ
اسم
نصرنَصِيرand the helperswal-anṣāri

معنى وَالْأَنصَارِ في القرآن الكريم

  •  النصر والنصرة: العون. قال تعالى: ﴿﴾ [الصف/ 13]، ﴿﴾ [النصر/1]، ﴿﴾ [الأنبياء/68]، ﴿﴾ [آل عمران/160]، ﴿﴾ [البقرة/250]، ﴿﴾ [الروم/47]، ﴿﴾ [غافر/51]، ﴿﴾ [التوبة /74]، ﴿﴾ [النساء/45]، ﴿﴾ [التوبة/116]، ﴿﴾ [الأحقاف/28] إلى غير ذلك من الآيات، ونصرة الله للعبد ظاهرة، ونصرة العبد لله هو نصرته لعباده، والقيام بحفظ حدوده، ورعاية عهوده، واعتناق أحكامه، واجتناب نهيه. قال: ﴿﴾ [الحديد/25]، ﴿﴾ [محمد/7]، ﴿﴾ [الصف/14] والانتصار والاستنصار: طلب النصرة ﴿﴾ [الشورى/39]، ﴿﴾ [الأنفال/72]، ﴿﴾ [الشورى/41]، ﴿﴾ [القمر/10] وإنما قال: (فانتصر) ولم يقل: أنصر تنبيها أن ما يلحقني يلحقك من حيث إني جئتهم بأمرك، فإذا نصرتني فقد انتصرت لنفسك، والتناصر: التعاون. قال تعالى: ﴿﴾ [الصافات/25]، والنصارى قيل: سموا بذلك لقوله: ﴿﴾ [الصف/14]، وقيل: سموا بذلك انتسابا إلى قرية يقال لها: نصرانة، فيقال: نصراني، وجمعه نصارى، قال: ﴿﴾ الآية [البقرة/113]، ونصر أرض بني فلان. أي: مطر (مجاز القرآن 2/46)، وذلك أن المطر هو نصرة الأرض، ونصرت فلانا: أعطيته؛ إما مستعار من نصر الأرض، أو من العون.

معنى وَالْأَنصَارِ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية

  •  helper ; helping

تفسير آية 117 من سورة التوبة

تفسير الجلالين

﴿لقد تاب الله﴾ أي أدام توبته
﴿على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العُسرة﴾ أي وقتها، وهي حالهم في غزوة تبوك كان الرجلان يقتسمان تمرة والعشرة يعتقبون البعير الواحد، واشتد الحر حتى شربوا الفرث
﴿من بعد ما كاد تزيغ﴾ بالتاء والياء تميل
﴿قلوب فريق منهم﴾ عن اتباعه إلى التخلف لما هم فيه من الشدة
﴿ثم تاب عليهم﴾ بالثبات {إنه بهم رؤوف رحيم}.

تفسير الميسر

لقد وفَّق الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الإنابة إليه وطاعته، وتاب الله على المهاجرين الذين هجروا ديارهم وعشيرتهم إلى دار الإسلام، وتاب على أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين خرجوا معه لقتال الأعداء في غزوة ﴿تبوك﴾ في حرٍّ شديد، وضيق من الزاد والظَّهْر، لقد تاب الله عليهم من بعد ما كاد يَميل قلوب بعضهم عن الحق، فيميلون إلى الدَّعة والسكون، لكن الله ثبتهم وقوَّاهم وتاب عليهم، إنه بهم رؤوف رحيم. ومن رحمته بهم أنْ مَنَّ عليهم بالتوبة، وقَبِلَها منهم، وثبَّتهم عليها.

تفسير و معنى كلمة والأنصاروَالأَنصَارِ من سورة التوبة آية رقم 117


الأنصار: أهل المَدينَة من الأوس والخزرج الذين نصروا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وآوَوْا المهاجرين


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "نصر"

النصر والنصرة: العون. قال تعالى: نصر من الله وفتح قريب [الصف/ 13]، وإذا جاء نصر الله [النصر/1]، وانصروا آلهتكم [الأنبياء/68]، إن ينصركم الله فلا غالب لكم [آل عمران/160]، وانصرنا على القوم الكافرين [البقرة/250]، وكان حقا علينا نصر المؤمنين [الروم/47]، إنا لننصر رسلنا [غافر/51]، وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير [التوبة /74]، وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا [النساء/45]، ما لكم من دون الله من ولي ولا نصير [التوبة/116]، فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله [الأحقاف/28] إلى غير ذلك من الآيات، ونصرة الله للعبد ظاهرة، ونصرة العبد لله هو نصرته لعباده، والقيام بحفظ حدوده، ورعاية عهوده، واعتناق أحكامه، واجتناب نهيه. قال: وليعلم الله من ينصره [الحديد/25]، إن تنصروا الله ينصركم [محمد/7]، كونوا أنصار الله [الصف/14] والانتصار والاستنصار: طلب النصرة والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون [الشورى/39]، وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر [الأنفال/72]، ولمن انتصر بعد ظلمه [الشورى/41]، فدعا ربه أني مغلوب فانتصر [القمر/10] وإنما قال: (فانتصر) ولم يقل: أنصر تنبيها أن ما يلحقني يلحقك من حيث إني جئتهم بأمرك، فإذا نصرتني فقد انتصرت لنفسك، والتناصر: التعاون. قال تعالى: ما لكم لا تناصرون [الصافات/25]، والنصارى قيل: سموا بذلك لقوله: كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله [الصف/14]، وقيل: سموا بذلك انتسابا إلى قرية يقال لها: نصرانة، فيقال: نصراني، وجمعه نصارى، قال: وقالت اليهود ليست النصارى الآية [البقرة/113]، ونصر أرض بني فلان. أي: مطر (مجاز القرآن 2/46)، وذلك أن المطر هو نصرة الأرض، ونصرت فلانا: أعطيته؛ إما مستعار من نصر الأرض، أو من العون.

asas
as
as
as
as
as
as

Comments

Popular posts from this blog

HUKUM SAPU ATAS STOKIN DALAM WUDHU'