0117 سورة التوبة آية 117 - قُلُوبُ
26028 | قُلُوبُ | القَلْبُ: العضو المعروف داخل الصدر، وسمي بذلك لكثرة تقلبه من رأي لآخر ومن اعتقاد لآخر | المزيد |
تحليل قُلُوبُ من سورة التوبة آية 117
معنى قُلُوبُ في القرآن الكريم
- ﴿١١٧ التوبة﴾ تميل عن الحق للمشقة و شدة الحر و الجوع و العطش
- قلب الشيء: تصريفه وصرفه عن وجه إلى وجه، كقلب الثوب، وقلب الإنسان، أي: صرفه عن طريقته. قال تعالى: ﴿﴾ [العنكبوت/21]. والانقلاب: الانصراف، قال: ﴿﴾ [آل عمران/144]، وقال: ﴿﴾ [الأعراف/125]، وقال: ﴿﴾ [الشعراء/227]، وقال: ﴿﴾ [المطففين/31]. وقلب الإنسان قيل: سمي به لكثرة تقلبه، ويعبر بالقلب عن المعاني التي تختص به من الروح والعلم والشجاعة وغير ذلك، وقوله: ﴿﴾ [الأحزاب/10] أي: الأرواح. وقال: ﴿﴾ [ق/37] أي: علم وفهم، وكذلك: ﴿﴾ [الأنعام/25]، وقوله: ﴿﴾ [التوبة/87]، وقوله: ﴿﴾ [الأنفال/10] أي: تثبت به شجاعتكم ويزول خوفكم، وعلى عكسه: ﴿﴾ [الحشر/ 2]، وقوله: ﴿﴾ [الأحزاب/53] أي: أجلب للعفة، وقوله: ﴿﴾ [الفتح/4]، وقوله: ﴿﴾ [الحشر/14] أي: متفرقة، وقوله: ﴿﴾ [الحج/46] قيل: العقل، وقيل: الروح. فأما العقل فلا يصح عليه ذلك، قال: ومجازه مجاز قوله: ﴿﴾ [البقرة/25]. والأنهار لا تجري وإنما تجري المياه التي فيها. وتقليب الشيء: تغييره من حال إلى حال نحو: ﴿﴾ [الأحزاب/66] وتقليب الأمور: تدبيرها والنظر فيها، قال: ﴿﴾ [التوبة/48]. وتقليب الله القلوب والبصائر: صرفها من رأي إلى رأي، قال: ﴿﴾ [الأنعام/110]، وتقليب اليد: عبارة عن الندم ذكرا لحال ما يوجد عليه النادم. قال: ﴿﴾ [الكهف/42] أي: يصفق ندامة.
معنى قُلُوبُ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- a heart ; heart
- (to) alternate ; be turned about ; turn ; twisting ; upset
تفسير آية 117 من سورة التوبة
تفسير الجلالين
﴿لقد تاب الله﴾ أي أدام توبته﴿على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العُسرة﴾ أي وقتها، وهي حالهم في غزوة تبوك كان الرجلان يقتسمان تمرة والعشرة يعتقبون البعير الواحد، واشتد الحر حتى شربوا الفرث
﴿من بعد ما كاد تزيغ﴾ بالتاء والياء تميل
﴿قلوب فريق منهم﴾ عن اتباعه إلى التخلف لما هم فيه من الشدة
﴿ثم تاب عليهم﴾ بالثبات {إنه بهم رؤوف رحيم}.
تفسير الميسر
لقد وفَّق الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الإنابة إليه وطاعته، وتاب الله على المهاجرين الذين هجروا ديارهم وعشيرتهم إلى دار الإسلام، وتاب على أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين خرجوا معه لقتال الأعداء في غزوة ﴿تبوك﴾ في حرٍّ شديد، وضيق من الزاد والظَّهْر، لقد تاب الله عليهم من بعد ما كاد يَميل قلوب بعضهم عن الحق، فيميلون إلى الدَّعة والسكون، لكن الله ثبتهم وقوَّاهم وتاب عليهم، إنه بهم رؤوف رحيم. ومن رحمته بهم أنْ مَنَّ عليهم بالتوبة، وقَبِلَها منهم، وثبَّتهم عليها.تفسير و معنى كلمة قُلُوبُ من سورة التوبة آية رقم 117
القَلْبُ: العضو المعروف داخل الصدر، وسمي بذلك لكثرة تقلبه من رأي لآخر ومن اعتقاد لآخر
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "قلب"
قلب الشيء: تصريفه وصرفه عن وجه إلى وجه، كقلب الثوب، وقلب الإنسان، أي: صرفه عن طريقته. قال تعالى: وإليه تقلبون [العنكبوت/21]. والانقلاب: الانصراف، قال: انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه [آل عمران/144]، وقال: إنا إلى ربنا منقلبون [الأعراف/125]، وقال: أي منقلب ينقلبون [الشعراء/227]، وقال: وإذ انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين [المطففين/31]. وقلب الإنسان قيل: سمي به لكثرة تقلبه، ويعبر بالقلب عن المعاني التي تختص به من الروح والعلم والشجاعة وغير ذلك، وقوله: وبلغت القلوب الحناجر [الأحزاب/10] أي: الأرواح. وقال: إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب [ق/37] أي: علم وفهم، وكذلك: وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه [الأنعام/25]، وقوله: وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون [التوبة/87]، وقوله: ولتطمئن به قلوبكم [الأنفال/10] أي: تثبت به شجاعتكم ويزول خوفكم، وعلى عكسه: وقذف في قلوبهم الرعب [الحشر/ 2]، وقوله: ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن [الأحزاب/53] أي: أجلب للعفة، وقوله: هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين [الفتح/4]، وقوله: وقلوبهم شتى [الحشر/14] أي: متفرقة، وقوله: ولكن تعمى القلوب التي في الصدور [الحج/46] قيل: العقل، وقيل: الروح. فأما العقل فلا يصح عليه ذلك، قال: ومجازه مجاز قوله: تجري من تحتها الأنهار [البقرة/25]. والأنهار لا تجري وإنما تجري المياه التي فيها. وتقليب الشيء: تغييره من حال إلى حال نحو: يوم تقلب وجوههم في النار [الأحزاب/66] وتقليب الأمور: تدبيرها والنظر فيها، قال: وقلبوا لك الأمور [التوبة/48]. وتقليب الله القلوب والبصائر: صرفها من رأي إلى رأي، قال: ونقلب أفئدتهم وأبصارهم [الأنعام/110]، وتقليب اليد: عبارة عن الندم ذكرا لحال ما يوجد عليه النادم. قال: فأصبح يقلب كفيه [الكهف/42] أي: يصفق ندامة. قال الشاعر: - 371 - كمغبون يعض على يديه * تبين غبنه بعد البياع (البيت في البصائر 4/288 دون نسبة، وهو لقيس بن ذريح صاحب لبنى في شرح الفصيح لابن درستويه 1/152؛ والأغاني 8/114) والتقلب: التصرف، قال تعالى: وتقلبك في الساجدين [الشعراء/219]، وقال: أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين [النحل/46]. ورجل قلب حول: كثير التقلب والحيلة (انظر: اللسان (قلب) و (حول) )، والقلاب: داء يصيب القلب، وما به قلبة (قال ابن منظور: وما بالعليل قلبة. أي: ما به شيء، لا يستعمل إلا في النفي. انظر: اللسان (قلب) ) : علة يقلب لأجلها، والقليب: البئر التي لم تطو، والقلب: المقلوب من الأسورة.
Comments
Post a Comment