0117 سورة التوبة آية 117 - بَعْدِ
26024 | بَعْدِ | ظَرْفٌ مُبْهَمٌ يُفْهَمُ مَعْناهُ بِالإِضافَةِ لِما بَعْدَهُ وهُوَ نَقيضُ قَبْل | المزيد |
(9:117:14) baʿdi after | N – genitive noun اسم مجرور |
تحليل بَعْدِ من سورة التوبة آية 117
معنى بَعْدِ في القرآن الكريم
- البعد: ضد القرب، وليس لهما حد محدود، وإنما ذلك بحسب اعتبار المكان بغيره، يقال ذلك في المحسوس، وهو الأكثر، وفي المعقول نحو قوله تعالى: ﴿﴾ [النساء/167]، وقوله عز وجل: ﴿﴾ [فصلت /44]، يقال: بعد: إذا تباعد، وهو بعيد، ﴿﴾ [هود/83]، وبعد: مات، والبعد أكثر ما يقال في الهلاك، نحو: ﴿﴾ [هود/95]،
معنى بَعْدِ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- after ; afterwards ; beyond ; thereafter
- Away ; distance
تفسير آية 117 من سورة التوبة
تفسير الجلالين
﴿لقد تاب الله﴾ أي أدام توبته﴿على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العُسرة﴾ أي وقتها، وهي حالهم في غزوة تبوك كان الرجلان يقتسمان تمرة والعشرة يعتقبون البعير الواحد، واشتد الحر حتى شربوا الفرث
﴿من بعد ما كاد تزيغ﴾ بالتاء والياء تميل
﴿قلوب فريق منهم﴾ عن اتباعه إلى التخلف لما هم فيه من الشدة
﴿ثم تاب عليهم﴾ بالثبات {إنه بهم رؤوف رحيم}.
تفسير الميسر
لقد وفَّق الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الإنابة إليه وطاعته، وتاب الله على المهاجرين الذين هجروا ديارهم وعشيرتهم إلى دار الإسلام، وتاب على أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين خرجوا معه لقتال الأعداء في غزوة ﴿تبوك﴾ في حرٍّ شديد، وضيق من الزاد والظَّهْر، لقد تاب الله عليهم من بعد ما كاد يَميل قلوب بعضهم عن الحق، فيميلون إلى الدَّعة والسكون، لكن الله ثبتهم وقوَّاهم وتاب عليهم، إنه بهم رؤوف رحيم. ومن رحمته بهم أنْ مَنَّ عليهم بالتوبة، وقَبِلَها منهم، وثبَّتهم عليها.تفسير و معنى كلمة بَعْدِ من سورة التوبة آية رقم 117
ظَرْفٌ مُبْهَمٌ يُفْهَمُ مَعْناهُ بِالإِضافَةِ لِما بَعْدَهُ وهُوَ نَقيضُ قَبْل
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "بعد"
البعد: ضد القرب، وليس لهما حد محدود، وإنما ذلك بحسب اعتبار المكان بغيره، يقال ذلك في المحسوس، وهو الأكثر، وفي المعقول نحو قوله تعالى: ضلوا ضلالا بعيدا [النساء/167]، وقوله عز وجل: أولئك ينادون من مكان بعيد [فصلت /44]، يقال: بعد: إذا تباعد، وهو بعيد، وما هي من الظالمين ببعيد [هود/83]، وبعد: مات، والبعد أكثر ما يقال في الهلاك، نحو: بعدت ثمود [هود/95]، وقد قال النابغة: - 59 - في الأدنى وفي البعد *** (تمام البيت: فتلك تبلغني النعمان إن له *** فضلا على الناس في الأدنى وفي البعد وهو للنابغة الذبياني من معلقته، انظر ديوانه ص 33؛ وشرح المعلقات للنحاس 2/166) والبعد والبعد يقال فيه وفي ضد القرب، قال تعالى: فبعدا للقوم الظالمين [المؤمنون/41]، فبعدا لقوم لا يؤمنون [المؤمنون/44]، وقوله تعالى: بل الذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب والضلال البعيد [سبأ/8]، أي: الضلال الذي يصعب الرجوع منه إلى الهدى تشبيها بمن ضل عن محجة الطريق بعدا متناهيا، فلا يكاد يرجى له العود إليها، وقوله عز وجل: وما قوم لوط منكم ببعيد [هود/89]، أي: تقاربونهم في الضلال، فلا يبعد أن يأتيكم ما أتاهم من العذاب. (بعد) : يقال في مقابلة قبل، ونستوفي أنواعه في باب (قبل) إن شاء الله تعالى.
Comments
Post a Comment