0117 سورة التوبة آية 117 - رَءُوفٌ
لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِيِّ وَٱلْمُهَـٰجِرِينَ وَٱلْأَنصَارِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلْعُسْرَةِ مِنۢ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْۚ إِنَّهُۥ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿سورة التوبة آية ١١٧﴾.
26036 | رَؤُوفٌ | صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ، تُنبِئُ عَن كَمالِ الرِّعايَةِ لِعِبادِهِ | المزيد |
(9:117:26) raūfun (is) Most Kind, | N – nominative masculine singular indefinite noun اسم مرفوع |
تحليل رَءُوفٌ من سورة التوبة آية 117
معنى رَءُوفٌ في القرآن الكريم
- الرأفة: الرحمة، وقد رؤف فهو رئف (انظر: الأفعال 3/97) ورؤوف، نحو يقظ، وحذر، قال تعالى: ﴿﴾ [النور/2].
معنى رَءُوفٌ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- Full of Kindness ; kind ; Most Kind
تفسير آية 117 من سورة التوبة
تفسير الجلالين
﴿لقد تاب الله﴾ أي أدام توبته﴿على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العُسرة﴾ أي وقتها، وهي حالهم في غزوة تبوك كان الرجلان يقتسمان تمرة والعشرة يعتقبون البعير الواحد، واشتد الحر حتى شربوا الفرث
﴿من بعد ما كاد تزيغ﴾ بالتاء والياء تميل
﴿قلوب فريق منهم﴾ عن اتباعه إلى التخلف لما هم فيه من الشدة
﴿ثم تاب عليهم﴾ بالثبات {إنه بهم رؤوف رحيم}.
تفسير الميسر
لقد وفَّق الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الإنابة إليه وطاعته، وتاب الله على المهاجرين الذين هجروا ديارهم وعشيرتهم إلى دار الإسلام، وتاب على أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين خرجوا معه لقتال الأعداء في غزوة ﴿تبوك﴾ في حرٍّ شديد، وضيق من الزاد والظَّهْر، لقد تاب الله عليهم من بعد ما كاد يَميل قلوب بعضهم عن الحق، فيميلون إلى الدَّعة والسكون، لكن الله ثبتهم وقوَّاهم وتاب عليهم، إنه بهم رؤوف رحيم. ومن رحمته بهم أنْ مَنَّ عليهم بالتوبة، وقَبِلَها منهم، وثبَّتهم عليها.تفسير و معنى كلمة رَؤُوفٌ من سورة التوبة آية رقم 117
لَقَدتَّابَاللهعَلَىالنَّبِيِّوَالْمُهَاجِرِينَوَالأَنصَارِالَّذِينَاتَّبَعُوهُفِيسَاعَةِالْعُسْرَةِمِنبَعْدِمَاكَادَيَزِيغُقُلُوبُفَرِيقٍمِّنْهُمْثُمَّتَابَعَلَيْهِمْإِنَّهُبِهِمْرَؤُوفٌرَّحِيمٌ{117}
صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ، تُنبِئُ عَن كَمالِ الرِّعايَةِ لِعِبادِهِ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "رأف"
الرأفة: الرحمة، وقد رؤف فهو رئف (انظر: الأفعال 3/97) ورؤوف، نحو يقظ، وحذر، قال تعالى: لا تأخذكم بهما رأفة في دين الله [النور/2].
asas
as
as
as
as
as
as
Comments
Post a Comment