0007 سورة آل عمران آية 7 - تَأْوِيلَهُۥٓ

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ مِنْهُ ءَايَـٰتٌ مُّحْكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتٌۖ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَآءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِۦۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَـٰبِ ﴿سورة آل عمران آية ٧﴾.
6236تَأْوِيلَهُحقيقة تَفْسيرهالمزيد
(3:7:29)
tawīlahu
its interpretation
N – accusative masculine (form II) verbal noun
PRON – 3rd person masculine singular possessive pronoun
اسم منصوب والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة

تحليل تَأْوِيلَهُ من سورة آل عمران آية 7

الكلمةالتحليلالجذرالأصلالمعنى بالانجليزيةالنسخ بالإنجليزية
تَأْوِيلَهُ
تَأْوِيلَ
اسم
هُۥ
ضمير
اولتَأْوِيلits interpretationtawīlahu

معنى تَأْوِيلَهُ في القرآن الكريم

  • ﴿٧ آل عمران﴾ تحريفه على مرادهم
  • ﴿٧ آل عمران﴾ تأويله: تفسيره. والتأويل: رد الشيء إلى الغاية المرادة فيه، ويكون ذلك في العلم. أوّل الكلام: فسره وقدّره وأوّل الرؤيا: عبّرها
  • ﴿٣٩ يونس﴾ تأويله: عاقبته. وقيل وعيده
  •  التأويل من الأول، أي: الرجوع إلى الأصل، ومنه: الموئل للموضع الذي يرجع إليه، وذلك هو رد الشيء إلى الغاية المرادة منه، علما كان أو فعلا، ففي العلم نحو: ﴿﴾ [آل عمران/7]،

معنى تَأْوِيلَهُ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية

  •  (the) interpretatio of ; determination ; fulfillment ; interpretation ; result

تفسير آية 7 من سورة آل عمران

تفسير الجلالين

(هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات) واضحات الدلالة (هن أم الكتاب) أصله المعتمد عليه في الأحكام (و أخر متشابهات) لا تفهم معانيها كأوائل السور وجعله كله محكما في قوله "" أحكمت آياته "" بمعنى أنه ليس فيه عيب، ومتشابهًا في قوله (كتابا متشابهًا) بمعنى أنه يشبه بعضه بعضا في الحسن والصدق (فأما الذين في قلوبهم زيغ) ميل عن الحق (فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء) طلب (الفتنة) لجهالهم بوقوعهم في الشبهات واللبس (وابتغاء تأويله) تفسيره (وما يعلم تأويله) تفسيره (إلا الله) وحده (والراسخون) الثابتون المتمكنون (في العلم) مبتدأ خبره (يقولون آمنا به) أي بالمتشابه أنه من عند الله ولا نعلم معناه (كل) من المحكم والمتشابه (من عند ربنا وما يذكر) بادغام التاء في الأصل في الذال أي يتعظ (إلا أولوا الألباب) أصحاب العقول ويقولون أيضا إذا رأوا من يتبعه.

تفسير الميسر

هو وحده الذي أنزل عليك القرآن: منه آيات واضحات الدلالة، هن أصل الكتاب الذي يُرجع إليه عند الاشتباه، ويُرَدُّ ما خالفه إليه، ومنه آيات أخر متشابهات تحتمل بعض المعاني، لا يتعيَّن المراد منها إلا بضمها إلى المحكم، فأصحاب القلوب المريضة الزائغة، لسوء قصدهم يتبعون هذه الآيات المتشابهات وحدها؛ ليثيروا الشبهات عند الناس، كي يضلوهم، ولتأويلهم لها على مذاهبهم الباطلة. ولا يعلم حقيقة معاني هذه الآيات إلا الله. والمتمكنون في العلم يقولون: آمنا بهذا القرآن، كله قد جاءنا من عند ربنا على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ويردُّون متشابهه إلى محكمه، وإنما يفهم ويعقل ويتدبر المعاني على وجهها الصحيح أولو العقول السليمة.

تفسير و معنى كلمة تأويلهتَأْوِيلَهُ من سورة آل عمران آية رقم 7


حقيقة تَفْسيره


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "أول"

التأويل من الأول، أي: الرجوع إلى الأصل، ومنه: الموئل للموضع الذي يرجع إليه، وذلك هو رد الشيء إلى الغاية المرادة منه، علما كان أو فعلا، ففي العلم نحو: {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم} [آل عمران/7]، وفي الفعل كقول الشاعر: - 35 - وللنوى قبل يوم البين تأويل (العجز لعبدة بن الطبيب وأوله: وللأحبة أيام تذكرها من قصيدته المفضلية وهو في المفضليات ص 136). وقوله تعالى: {هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله} [الأعراف/53] أي: بيانه الذي غايته المقصودة منه. وقوله تعالى: {ذلك خير وأحسن تأويلا} [النساء/59] قيل: أحسن معنى وترجمة، وقيل: أحسن ثوابا في الآخرة. والأول: السياسة التي تراعي مآلها، يقال: ألنا وإيل علينا (وهذا من كلام عمر بن الخطاب، وقاله زياد بن أبيه في خطبته أيضا. انظر نثر الدر 2/40، وأمثال أبي عبيد ص 106). وأول قال الخليل (العين 8/368) : تأسيسه من همزة وواو ولام، فيكون فعل، وقد قيل: من واوين ولام، فيكون أفعل، والأول أفصح لقلة وجود ما فاؤه وعينه حرف واحد، كددن، فعلى الأول يكون من: آل يؤول، وأصله: آول، فأدغمت المدة لكثرة الكلمة. وهو في الأصل صفة لقولهم في مؤنثة: أولى، نحو: أخرى. فالأول: هو الذي يترتب عليه غيره، ويستعمل على أوجه: أحدها: المتقدم بالزمان كقولك: عبد الملك أولا ثم المنصور. الثاني: المتقدم بالرياسة في الشيء، وكون غيره محتذيا به. نحو: الأمير أولا ثم الوزير. الثالث: المتقدم بالوضع والنسبة، كقولك للخارج من العراق: القادسية أولا ثم فيد، وتقول للخارج من مكة: فيد أولا ثم القادسية. الرابع: المتقدم بالنظام الصناعي، نحو أن يقال: الأساس أولا ثم البناء. وإذا قيل في صفة الله: هو الأول فمعناه: أنه الذي لم يسبقه في الوجود شيء (وقال الحليمي: الأول هو الذي لا قبل له. راجع الأسماء والصفات للبيهقي ص 25)، وإلى هذا يرجع قول من قال: هو الذي لا يحتاج إلى غيره، ومن قال: هو المستغني بنفسه. وقوله تعالى: {وأنا أول المسلمين} [الأنعام/163]، {وأنا أول المؤمنين} [الأعراف/143] فمعناه: أنا المقتدى بي في الإسلام والإيمان، وقال تعالى: {ولا تكونوا أول كافر به} [البقرة/41] أي: لا تكونوا ممن يقتدى بكم في الكفر. ويستعمل (أول) ظرفا فيبنى على الضم، نحو جئتك أول، ويقال: بمعنى قديم، نحو: جئتك أولا وآخرا، أي: قديما وحديثا. وقوله تعالى: {أولى لك فأولى} [القيامة/34] كلمة تهديد (راجع: حروف المعاني للزجاجي ص 12) وتخويف يخاطب بها من أشرف على هلاك فيحث بها على التحرز، أو يخاطب بها من نجا ذليلا منه فينهى عن مثله ثانيا، وأكثر ما يستعمل مكررا، وكأنه حث على تأمل ما يؤول إليه أمره ليتنبه للتحرز منه.

asas
as
as
as
as
as
as

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia