0007 سورة آل عمران آية 7 - ٱلْفِتْنَةِ

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ مِنْهُ ءَايَـٰتٌ مُّحْكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتٌۖ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَآءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِۦۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَـٰبِ ﴿سورة آل عمران آية ٧﴾.
6231الْفِتْنَةِصرف الناس عن الدين الحقالمزيد
(3:7:24)
l-fit'nati
[the] discord
N – genitive feminine noun
اسم مجرور

تحليل الْفِتْنَةِ من سورة آل عمران آية 7

الكلمةالتحليلالجذرالأصلالمعنى بالانجليزيةالنسخ بالإنجليزية
الْفِتْنَةِ
الْ
اداة تعريف
فِتْنَةِ
اسم
فتنفِتْنَة[the] discordl-fit'nati

معنى الْفِتْنَةِ في القرآن الكريم

  • ﴿٧ آل عمران﴾ الإضلال
  • ﴿٢١٧ البقرة﴾ الفتنةُ: الشرك و الضلال و الكفر.
  • ﴿٤٩ التوبة﴾ الفتنةِ: النار التي هي مسَبَّبة عن الفتنة.
  • ﴿١٤ الأحزاب﴾ الفتنةَ (هنا ): مقاتلة المسلمين.
  • ﴿٥ الممتحنة﴾ لا تجعلنا الفتنةَ: لا تعذبنا بأيديهم. أو لا تجعلنا مفتونين بهم.
  • ﴿١٠٢ البقرة﴾ فتنة: اختبار و بلاء.
  •  أصل الفتن: إدخال الذهب النار لتظهر جودته من رداءته، واستعمل في إدخال الإنسان النار. قال تعالى: ﴿﴾ [الذاريات/ 13]، ﴿﴾ [الذاريات/14]، أي: عذابكم، وذلك نحو قوله: ﴿﴾ [النساء/56]، وقوله: ﴿﴾ الآية [غافر/46]، وتارة يسمون ما يحصل عنه العذاب فيستعمل فيه. نحو قوله: ﴿﴾ [التوبة/49]، وتارة في الاختبار نحو: ﴿﴾ [طه/40]، وجعلت الفتنة كالبلاء في أنهما يستعملان فيما يدفع إليه الإنسان من شدة ورخاء، وهما في الشدة أظهر معنى وأكثر استعمالا، وقد قال فيهما: ﴿﴾ [الأنبياء/ 35].

معنى الْفِتْنَةِ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية

  •  [the] discord ; a plea ; and [the] oppression ; dissension ; temptation ; treachery ; trial

تفسير آية 7 من سورة آل عمران

تفسير الجلالين

(هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات) واضحات الدلالة (هن أم الكتاب) أصله المعتمد عليه في الأحكام (و أخر متشابهات) لا تفهم معانيها كأوائل السور وجعله كله محكما في قوله "" أحكمت آياته "" بمعنى أنه ليس فيه عيب، ومتشابهًا في قوله (كتابا متشابهًا) بمعنى أنه يشبه بعضه بعضا في الحسن والصدق (فأما الذين في قلوبهم زيغ) ميل عن الحق (فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء) طلب (الفتنة) لجهالهم بوقوعهم في الشبهات واللبس (وابتغاء تأويله) تفسيره (وما يعلم تأويله) تفسيره (إلا الله) وحده (والراسخون) الثابتون المتمكنون (في العلم) مبتدأ خبره (يقولون آمنا به) أي بالمتشابه أنه من عند الله ولا نعلم معناه (كل) من المحكم والمتشابه (من عند ربنا وما يذكر) بادغام التاء في الأصل في الذال أي يتعظ (إلا أولوا الألباب) أصحاب العقول ويقولون أيضا إذا رأوا من يتبعه.

تفسير الميسر

هو وحده الذي أنزل عليك القرآن: منه آيات واضحات الدلالة، هن أصل الكتاب الذي يُرجع إليه عند الاشتباه، ويُرَدُّ ما خالفه إليه، ومنه آيات أخر متشابهات تحتمل بعض المعاني، لا يتعيَّن المراد منها إلا بضمها إلى المحكم، فأصحاب القلوب المريضة الزائغة، لسوء قصدهم يتبعون هذه الآيات المتشابهات وحدها؛ ليثيروا الشبهات عند الناس، كي يضلوهم، ولتأويلهم لها على مذاهبهم الباطلة. ولا يعلم حقيقة معاني هذه الآيات إلا الله. والمتمكنون في العلم يقولون: آمنا بهذا القرآن، كله قد جاءنا من عند ربنا على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ويردُّون متشابهه إلى محكمه، وإنما يفهم ويعقل ويتدبر المعاني على وجهها الصحيح أولو العقول السليمة.

تفسير و معنى كلمة الفتنةالْفِتْنَةِ من سورة آل عمران آية رقم 7


صرف الناس عن الدين الحق


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "فتن"

أصل الفتن: إدخال الذهب النار لتظهر جودته من رداءته، واستعمل في إدخال الإنسان النار. قال تعالى: يوم هم على النار يفتنون [الذاريات/ 13]، ذوقوا فتنتكم [الذاريات/14]، أي: عذابكم، وذلك نحو قوله: كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب [النساء/56]، وقوله: النار يعرضون عليها... الآية [غافر/46]، وتارة يسمون ما يحصل عنه العذاب فيستعمل فيه. نحو قوله: ألا في الفتنة سقطوا [التوبة/49]، وتارة في الاختبار نحو: وفتناك فتونا [طه/40]، وجعلت الفتنة كالبلاء في أنهما يستعملان فيما يدفع إليه الإنسان من شدة ورخاء، وهما في الشدة أظهر معنى وأكثر استعمالا، وقد قال فيهما: ونبلوكم بالشر والخير فتنة [الأنبياء/ 35]. وقال في الشدة: إنما نحن فتنة [البقرة/102]، والفتنة أشد من القتل [البقرة/191]، وقالتوهم حتى لا تكون فتنة [البقرة/193]، وقال: ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا [التوبة/49]، أي: يقول لا تبلني ولا تعذبني، وهم بقولهم ذلك وقعوا في البلية والعذاب. وقال: فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم [يونس/ 83]، أي: يبتليهم ويعذبهم، وقال: واحذرهم أن يفتنوك [المائدة/49]، وإن كادوا ليفتنونك [الإسراء/73]، أي: يوقعونك في بلية وشدة في صرفهم إياك عما أوحي إليك، وقوله: فتنتم أنفسكم [الحديد/14]، أي: أوقعتموها في بلية وعذاب، وعلى هذا قوله: واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة [الأنفال/25]، وقوله: واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة [التغابن/15]، فقد سماهم ههنا فتنة اعتبارا بما ينال الإنسان من الاختبار بهم، وسماهم عدوا في قوله: إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم [التغابن/14]، اعتبارا بما يتولد منهم، وجعلهم زينة في قوله: زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين... الآية [آل عمران/14]، اعتبار بأحوال الناس في تزينهم بهم وقوله: آلم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون [العنكبوت/1 - 2]، أي: لا يختبرون فيميز خبيثهم من طيبهم، كما قال: ليميز الله الخبيث من الطيب [الأنفال/37]، وقوله: أو لا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون [التوبة/ 126]، فإشارة إلى ما قال: ولنبلونكم بشيء من الخوف... الآية [البقرة/ 155]، وعلى هذا قوله: وحسبوا ألا تكون فتنة [المائدة/71]، والفتنة من الأفعال التي تكون من الله تعالى، ومن العبد كالبلية والمصيبة، والقتل والعذاب وغير ذلك من الأفعال الكريهة، ومتى كان من الله يكون على وجه الحكمة، ومتى كان من الإنسان بغير أمر الله يكون بضد ذلك، ولهذا يذم الله الإنسان بأنواع الفتنة في كل مكان نحو قوله: والفتنة أشد من القتل [البقرة/191]، إن الذين فتنوا المؤمنين [البروج/10]، ما أنتم عليه بفاتنين [الصافات/162]، أي: بمضلين، وقوله: بأيكم المفتون [القلم/6]. قال الأخفش. المفتون: الفتنة، كقولك: ليس له معقول (أي: إن المفعول ههنا بمعنى المصدر، ومثله كما ذكر المؤلف: المعقول بمعنى العقل، والميسور بمعنى اليسر والمعسور بمعنى العسر، وأيضا: المحلوف بمعنى الحلف، والمجهود بمعنى الجهد. وانظر في ذلك الصاحبي ص 395)، وخذ ميسوره ودع معسوره، فتقديره بأيكم الفتون، وقال غيره: أيكم المفتون (هذا الذي نسبه المصنف لغير الأخفش قد قاله الأخفش في معاني القرآن 2/505؛ والقول الأول الذي نسبه [استدراك] للأخفش هو قول الفراء، فقد قال الفراء: المفتون ههنا بمعنى الجنون، وهو في مذهب الفتون، كما قالوا: ليس له معقول رأي. انظر: معاني القرآن 3/173)، والباء زائدة كقوله: كفى بالله شهيدا [الفتح/28]، وقوله: واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك [المائدة/49]، فقد عدي ذلك ب (عن) تعدية خدعوك لما أشار بمعناه إليه.

asas
as
as
as
as
as
as

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia