0007 سورة آل عمران آية 7 - قُلُوبِهِمْ
6224 | قُلُوبِهِمْ | القَلْبُ: العضو المعروف داخل الصدر، وسمي بذلك لكثرة تقلبه من رأي لآخر ومن اعتقاد لآخر | المزيد |
(3:7:17) qulūbihim their hearts | N – genitive feminine plural noun → Heart PRON – 3rd person masculine plural possessive pronoun اسم مجرور و«هم» ضمير متصل في محل جر بالاضافة |
تحليل قُلُوبِهِمْ من سورة آل عمران آية 7
معنى قُلُوبِهِمْ في القرآن الكريم
- قلب الشيء: تصريفه وصرفه عن وجه إلى وجه، كقلب الثوب، وقلب الإنسان، أي: صرفه عن طريقته. قال تعالى: ﴿﴾ [العنكبوت/21]. والانقلاب: الانصراف، قال: ﴿﴾ [آل عمران/144]، وقال: ﴿﴾ [الأعراف/125]، وقال: ﴿﴾ [الشعراء/227]، وقال: ﴿﴾ [المطففين/31]. وقلب الإنسان قيل: سمي به لكثرة تقلبه، ويعبر بالقلب عن المعاني التي تختص به من الروح والعلم والشجاعة وغير ذلك، وقوله: ﴿﴾ [الأحزاب/10] أي: الأرواح. وقال: ﴿﴾ [ق/37] أي: علم وفهم، وكذلك: ﴿﴾ [الأنعام/25]، وقوله: ﴿﴾ [التوبة/87]، وقوله: ﴿﴾ [الأنفال/10] أي: تثبت به شجاعتكم ويزول خوفكم، وعلى عكسه: ﴿﴾ [الحشر/ 2]، وقوله: ﴿﴾ [الأحزاب/53] أي: أجلب للعفة، وقوله: ﴿﴾ [الفتح/4]، وقوله: ﴿﴾ [الحشر/14] أي: متفرقة، وقوله: ﴿﴾ [الحج/46] قيل: العقل، وقيل: الروح. فأما العقل فلا يصح عليه ذلك، قال: ومجازه مجاز قوله: ﴿﴾ [البقرة/25]. والأنهار لا تجري وإنما تجري المياه التي فيها. وتقليب الشيء: تغييره من حال إلى حال نحو: ﴿﴾ [الأحزاب/66] وتقليب الأمور: تدبيرها والنظر فيها، قال: ﴿﴾ [التوبة/48]. وتقليب الله القلوب والبصائر: صرفها من رأي إلى رأي، قال: ﴿﴾ [الأنعام/110]، وتقليب اليد: عبارة عن الندم ذكرا لحال ما يوجد عليه النادم. قال: ﴿﴾ [الكهف/42] أي: يصفق ندامة.
معنى قُلُوبِهِمْ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- a heart ; heart
- (to) alternate ; be turned about ; turn ; twisting ; upset
تفسير آية 7 من سورة آل عمران
تفسير الجلالين
تفسير الميسر
تفسير و معنى كلمة قُلُوبِهِمْ من سورة آل عمران آية رقم 7
القَلْبُ: العضو المعروف داخل الصدر، وسمي بذلك لكثرة تقلبه من رأي لآخر ومن اعتقاد لآخر
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "قلب"
قلب الشيء: تصريفه وصرفه عن وجه إلى وجه، كقلب الثوب، وقلب الإنسان، أي: صرفه عن طريقته. قال تعالى: وإليه تقلبون [العنكبوت/21]. والانقلاب: الانصراف، قال: انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه [آل عمران/144]، وقال: إنا إلى ربنا منقلبون [الأعراف/125]، وقال: أي منقلب ينقلبون [الشعراء/227]، وقال: وإذ انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين [المطففين/31]. وقلب الإنسان قيل: سمي به لكثرة تقلبه، ويعبر بالقلب عن المعاني التي تختص به من الروح والعلم والشجاعة وغير ذلك، وقوله: وبلغت القلوب الحناجر [الأحزاب/10] أي: الأرواح. وقال: إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب [ق/37] أي: علم وفهم، وكذلك: وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه [الأنعام/25]، وقوله: وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون [التوبة/87]، وقوله: ولتطمئن به قلوبكم [الأنفال/10] أي: تثبت به شجاعتكم ويزول خوفكم، وعلى عكسه: وقذف في قلوبهم الرعب [الحشر/ 2]، وقوله: ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن [الأحزاب/53] أي: أجلب للعفة، وقوله: هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين [الفتح/4]، وقوله: وقلوبهم شتى [الحشر/14] أي: متفرقة، وقوله: ولكن تعمى القلوب التي في الصدور [الحج/46] قيل: العقل، وقيل: الروح. فأما العقل فلا يصح عليه ذلك، قال: ومجازه مجاز قوله: تجري من تحتها الأنهار [البقرة/25]. والأنهار لا تجري وإنما تجري المياه التي فيها. وتقليب الشيء: تغييره من حال إلى حال نحو: يوم تقلب وجوههم في النار [الأحزاب/66] وتقليب الأمور: تدبيرها والنظر فيها، قال: وقلبوا لك الأمور [التوبة/48]. وتقليب الله القلوب والبصائر: صرفها من رأي إلى رأي، قال: ونقلب أفئدتهم وأبصارهم [الأنعام/110]، وتقليب اليد: عبارة عن الندم ذكرا لحال ما يوجد عليه النادم. قال: فأصبح يقلب كفيه [الكهف/42] أي: يصفق ندامة. قال الشاعر: - 371 - كمغبون يعض على يديه * تبين غبنه بعد البياع (البيت في البصائر 4/288 دون نسبة، وهو لقيس بن ذريح صاحب لبنى في شرح الفصيح لابن درستويه 1/152؛ والأغاني 8/114) والتقلب: التصرف، قال تعالى: وتقلبك في الساجدين [الشعراء/219]، وقال: أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين [النحل/46]. ورجل قلب حول: كثير التقلب والحيلة (انظر: اللسان (قلب) و (حول) )، والقلاب: داء يصيب القلب، وما به قلبة (قال ابن منظور: وما بالعليل قلبة. أي: ما به شيء، لا يستعمل إلا في النفي. انظر: اللسان (قلب) ) : علة يقلب لأجلها، والقليب: البئر التي لم تطو، والقلب: المقلوب من الأسورة.
Comments
Post a Comment