0007 سورة آل عمران آية 7 - أُمُّ

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ مِنْهُ ءَايَـٰتٌ مُّحْكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتٌۖ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَآءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِۦۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَـٰبِ ﴿سورة آل عمران آية ٧﴾.
6217أُمُّأُمُّ الكتاب: أصله يُردّ إليها غيرهاالمزيد
(3:7:10)
ummu
the foundation
N – nominative feminine singular noun
اسم مرفوع

تحليل أُمُّ من سورة آل عمران آية 7

الكلمةالتحليلالجذرالأصلالمعنى بالانجليزيةالنسخ بالإنجليزية
أُمُّأُمُّ
اسم
اممأُمّthe foundationummu

معنى أُمُّ في القرآن الكريم

  • ﴿٧ آل عمران﴾ أصله يُردّ إليها غيرها
  • ﴿٧ آل عمران﴾ أصله الذي يرجع إليه
  • ﴿٧ آل عمران﴾ أم الكتاب: معظمه
  • ﴿٣٩ الرعد﴾ أم الكتاب: اللوح المحفوظ، لان العلم كله منسوب إليه. وقيل: هو القرآن الكريم كله، وقيل: هو العلم الإلهي
  •  الأم بإزاء الأب، وهي الوالدة القريبة التي ولدته، والبعيدة التي ولدت من ولدته.

معنى أُمُّ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية

  •  Do ; Or
  •  a mother ; abode ; foundation ; mother

تفسير آية 7 من سورة آل عمران

تفسير الجلالين

(هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات) واضحات الدلالة (هن أم الكتاب) أصله المعتمد عليه في الأحكام (و أخر متشابهات) لا تفهم معانيها كأوائل السور وجعله كله محكما في قوله "" أحكمت آياته "" بمعنى أنه ليس فيه عيب، ومتشابهًا في قوله (كتابا متشابهًا) بمعنى أنه يشبه بعضه بعضا في الحسن والصدق (فأما الذين في قلوبهم زيغ) ميل عن الحق (فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء) طلب (الفتنة) لجهالهم بوقوعهم في الشبهات واللبس (وابتغاء تأويله) تفسيره (وما يعلم تأويله) تفسيره (إلا الله) وحده (والراسخون) الثابتون المتمكنون (في العلم) مبتدأ خبره (يقولون آمنا به) أي بالمتشابه أنه من عند الله ولا نعلم معناه (كل) من المحكم والمتشابه (من عند ربنا وما يذكر) بادغام التاء في الأصل في الذال أي يتعظ (إلا أولوا الألباب) أصحاب العقول ويقولون أيضا إذا رأوا من يتبعه.

تفسير الميسر

هو وحده الذي أنزل عليك القرآن: منه آيات واضحات الدلالة، هن أصل الكتاب الذي يُرجع إليه عند الاشتباه، ويُرَدُّ ما خالفه إليه، ومنه آيات أخر متشابهات تحتمل بعض المعاني، لا يتعيَّن المراد منها إلا بضمها إلى المحكم، فأصحاب القلوب المريضة الزائغة، لسوء قصدهم يتبعون هذه الآيات المتشابهات وحدها؛ ليثيروا الشبهات عند الناس، كي يضلوهم، ولتأويلهم لها على مذاهبهم الباطلة. ولا يعلم حقيقة معاني هذه الآيات إلا الله. والمتمكنون في العلم يقولون: آمنا بهذا القرآن، كله قد جاءنا من عند ربنا على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ويردُّون متشابهه إلى محكمه، وإنما يفهم ويعقل ويتدبر المعاني على وجهها الصحيح أولو العقول السليمة.

تفسير و معنى كلمة أمأُمُّ من سورة آل عمران آية رقم 7


أُمُّ الكتاب: أصله يُردّ إليها غيرها


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "أمم"

الأم بإزاء الأب، وهي الوالدة القريبة التي ولدته، والبعيدة التي ولدت من ولدته. ولهذا قيل لحواء: هي أمنا، وإن كان بيننا وبينها وسائط. ويقال لكل ما كان أصلا لوجود شيء أو تربيته أو إصلاحه أو مبدئه أم، قال الخليل: كل شيء ضم إليه سائر ما يليه يسمى أما (من أول الباب إلى ههنا نقله الفيروز آبادي حرفيا في البصائر 2/111، وانظر العين 8/433)، قال تعالى: {وإنه في أم الكتاب} [الزخرف/4] (وانظر: المخصص 13/181) أي: اللوح المحفوظ وذلك لكون العلوم كلها منسوبة إليه ومتولدة منه. وقيل لمكة أم القرى، وذلك لما روي: (أن الدنيا دحيت من تحتها (وهذا مروي عن قتادة كما أخرجه عنه عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر. راجع الدر المنثور 3/316 أخرجه عبد الرزاق في المصنف 5/28، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، وهو صحابي، وابن جرير 1/548 من كلام ابن عباس)، وقال تعالى: {لتنذر أم القرى ومن حولها} [الأنعام/92]، وأم النجوم: المجرة (راجع: الجمهرة 1/20؛ واللسان (أمم) 12/32). قال: - 23 - بحيث اهتديت أم النجوم الشوابك *** (هذا عجز بيت لتأبط شرا، وصدره: يرى الوحشة الأنس الأنيس ويهتدي وهو في ديوانه ص 156؛ والجمهرة 1/11؛ وشرح الحماسة للتبريزي 1/49؛ والمخصص 13/181) وقيل: أم الأضياف وأم المساكين (وأم المساكين كنية زينب بنت خزيمة أم المؤمنين رضي الله عنها، سميت بذلك لكثرة معروفها. راجع سير أعلام النبلاء 2/218)، كقولهم: أبو الأضياف (أبو الأضياف هو إبراهيم الخليل عليه السلام، فهو أول من أضاف الضيف)، ويقال للرئيس: أم الجيش كقول الشاعر: - 24 - وأم عيال قد شهدت نفوسهم (الشطر للشنفرى، وعجزه: إذا أطعمتهم أو تحت وأقلت وهو في الجمهرة 1/21؛ والمفضليات ص 110؛ واللسان (أمم) ) وقيل لفاتحة الكتاب: أم الكتاب لكونها مبدأ الكتاب، وقوله تعالى: {فأمه هاوية} [القارعة/9] أي: مثواه النار فجعلها أما له، قال: وهو نحو {مأواكم النار} [الحديد/15]، وسمى الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين فقال: {وأزواجه أمهاتهم} [الأحزاب/6] لما تقدم في الأب، وقال: {يا ابن أم} [طه/94] ولم يقل: ابن أب، ولا أم له يقال على سبيل الذم، وعلى سبيل المدح، وكذا قوله: ويل أمه (قال ابن منظور: وقوله: ويل أمه فهو مدح خرج بلفظ الذم)، وكذا: هو أمه (قال ابن بري: قوله: هوت أمه يستعمل على جهة التعجب كقولهم: قاتله الله ما أسمعه!) والأم قيل: أصله: أمهة، لقولهم جمعا: أمهات، وفي التصغير: اميهة (لأن الجمع والتصغير يردان الأشياء لأصولها، فأصلها هاء على هذا. وهذا قول الخليل في العين 8/424). وقيل: أصله من المضاعف لقولهم: أمات وأميمة. قال بعضهم: أكثر ما يقال أمات في البهائم ونحوها، وأمهات في الإنسان. والأمة: كل جماعة يجمعهم أمر ما إما دين واحد، أو زمان واحد، أو مكان واحد سواء كان ذلك الأمر الجامع تسخيرا أو اختيارا، وجمعها: أمم، وقوله تعالى: {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم} [الأنعام/38] أي: كل نوع منها على طريقة قد سخرها الله عليها بالطبع، فهي من بين ناسجة كالعنكبوت، وبانية كالسرفة (هي دويبة غبراء تبني بيتا حسنا تكون فيه، وهي التي يضرب بها المثل فيقال: أصنع من سرفة)، ومدخرة كالنمل ومعتمدة على قوت وقته كالعصفور والحمام، إلى غير ذلك من الطبائع التي تخصص بها كل نوع. وقوله تعالى: {كان الناس أمة واحدة} [البقرة/213] أي: صنفا واحدا وعلى طريقة واحدة في الضلال والكفر، وقوله: {ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة} [هود/118] أي: في الإيمان، وقوله: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير} [آل عمران/104] أي: جماعة يتخيرون العلم والعمل الصالح يكونون أسوة لغيرهم، وقوله: {إنا وجدنا آباءنا على أمة} [الزخرف/22] أي: على دين مجتمع. قال: - 25 - وهل يأثمن ذو أمة وهو طائع *** (هذا عجز بيت للنابغة الذبياني، وصدره: حلفت فلم أترك لنفسك ريبة وهو في ديوانه ص 181؛ والغريبين 1/93؛ واللسان (أمم) ) وقوله تعالى: {وادكر بعد أمة} [يوسف/45] أي: حين، وقرئ (بعد أمة) (وهي مروية عن شبيل بن عزرة الضبعي، وهي قراءة شاذة. راجع القرطبي 9/201؛ وإعراب القرآن للنحاس 2/143) أي: بعد نسيان. وحقيقة ذلك: بعد انقضاء أهل عصر أو أهل دين. وقوله: {إن إبراهيم كان أمة قانتا لله} [النحل/120] أي: قائما مقام جماعة في عبادة الله، نحو قولهم: فلان في نفسه قبيلة. وروي: (أنه يحشر زيد بن عمرو بن نفيل أمة وحده) (الحديث في مسند الطيالسي ص 32 عن سعيد بن زيد أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أبي كان كما رأيت وكما بلغك فاستغفر له، قال: (نعم فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده). راجع الإصابة 1/70، وأخرجه أبو يعلى، وإسناده حسن، انظر: مجمع الزوائد 9/420). وقوله تعالى: {ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة} [آل عمران/113] أي: جماعة، وجعلها الزجاج ههنا للاستقامة، وقال: تقديره: ذو طريقة واحدة (معاني القرآن 1/458)، فترك الإضمار أولى. والأمي: هو الذي لا يكتب ولا يقرأ من كتاب، وعليه حمل: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم} [الجمعة/2] قال قطرب: الأمية: الغفلة والجهالة، فالأمي منه، وذلك هو قلة المعرفة، ومنه قوله تعالى: {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني} [البقرة/78] أي: إلا أن يتلى عليهم. قال الفراء: هم العرب الذين لم يكن لهم كتاب، و {النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل} [الأعراف/157] قيل: منسوب إلى الأمة الذين لم يكتبوا، لكونه على عادتهم كقولك: عامي، لكونه على عادة العامة، وقيل: سمي بذلك لأنه لم يكن يكتب ولا يقرأ من كتاب، وذلك فضيلة له لاستغنائه بحفظه، واعتماده على ضمان الله منه بقوله: {سنقرئك فلا تنسى} [الأعلى/6]. وقيل: سمي بذلك إلى أم القرى. والإمام: المؤتم به، إنسانا كأن يقتدى بقوله أو فعله، أو كتابا، أو غير ذلك محقا كان أو مبطلا، وجمعه: أئمة. وقوله تعالى: {يوم ندعو كل أناس بإمامهم} [الإسراء/71] أي: بالذي يقتدون به، وقيل: بكتابهم (انظر: الغريبين 1/95)، وقوله: {واجعلنا للمتقين إماما} [الفرقان/74]. قال أبو الحسن: جمع آم (أبو الحسن الأخفش، وقال: الإمام ههنا جماعة، كما قال: {فإنهم عدو لي} راجع معاني القرآن للأخفش 2/423)، وقال غيره: هو من باب درع دلاص، ودروع دلاص (قال في اللسان: ودرع دلاص: براقة ملساء لينة، والجمع دلص، وقد يكون الدلاص جمعا مكسرا. ويقال: درع دلاص، وأدرع دلاص، للواحد والجمع على لفظ واحد)، وقوله: {ونجعلهم أئمة} [القصص/5] وقال: {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار} [القصص/41] جمع إمام. وقوله تعالى: {وكل شيء أحصيناه في إمام مبين} [يس/12] فقد قيل: إشارة إلى اللوح المحفوظ، والأم: القصد المستقيم، وهو التوجه نحو مقصود، وعلى ذلك: {ولا آمين البيت الحرام} [المائدة/2] وقولهم: أمه: شجه، فحقيقته إنما هو أن يصيب أم دماغه، وذلك على حد ما يبنون من إصابة الجارحة لفظ فعلت منه (وفي ذلك يقول شيخنا حفظه الله: فعل صوغها من الأعيان *** مطرد عند ذوي الأذهان نحو ظهرته كذا رقبته *** وقس كذلك إلى يددته)، وذلك نحو: رأسته، ورجلته، وكبدته، وبطنته: إذا أصيب هذه الجوارح. و (أم) إذا قوبل به ألف الاستفهام فمعناه: أي (راجع: الجنى الداني ص 225؛ ومغني اللبيب ص 61 - 62) نحو: أزيد أم عمرو، أي: أيهما، وإذا جرد عن ذلك يقتضي معنى ألف الاستفهام مع بل، نحو: {أم زاغت عنهم الأبصار} [ص/63] أي: بل زاغت. و (أما) حرف يقتضي معنى أحد الشيئين، ويكرر نحو: {أما أحدكما فيسقي ربه خمرا وأما الآخر فيصلب} [يوسف/41]، ويبتدأ بها الكلام نحو: أما بعد فإنه كذا.

asas
as
as
as
as
as
as

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia