0019 سورة الأنعام آية 19 - ٱلْقُرْءَانُ
قُلْ أَيُّ شَيۡءٍ أَكْبَرُ شَهَـٰدَةًۖ قُلِ ٱللَّهُۖ شَهِيدٌۢ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَـٰذَا ٱلْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِۦ وَمَنۢ بَلَغَۚ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخۡرَىٰۚ قُل لَّآ أَشۡهَدُۚ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَٰحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيٓءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ﴿سورة الأنعام آية ١٩﴾.
16447 | الْقُرْآنُ | القَرْآنُ: كِتابُ اللهِ المُعْجِزِ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ | المزيد |
تحليل الْقُرْآنُ من سورة الأنعام آية 19
معنى الْقُرْآنُ في القرآن الكريم
- ﴿١٧ القيامة﴾ القرآن: هو الكتاب السماوي المقدس. بمعنى القراءة. و بمعنى الضم و الجمع لأنه يجمع السور و يضمها.
- ﴿٧٨ الإسراء﴾ قرآن الفجر: صلاة الصبح
- قرأت المرأة: رأت الدم، واقرأت: صارت ذات قرء، وقرأت الجارية: استبرأتها بالقرء. والقرء في الحقيقة: اسم للدخول في الحيض عن طهر. ولما كان اسما جامعا للأمرين الطهر والحيض المتعقب له أطلق على كل واحد منهما؛ لأن كل اسم موضوع لمعنيين معا يطلق على كل واحد منهما لأن كل اسم موضوع لمعنيين معا يطلق على كل واحد منهما إذا انفرد، كالمائدة: للخوان وللطعام، ثم قد يسمى كل واحد منهما بانفراده به. وليس القرء اسما للطهر مجردا، ولا للحيض مجردا بدلالة أن الطاهر التي لم تر أثر الدم لا يقال لها: ذات قرء. وكذا الحائض التي استمر بها الدم والنفساء لا يقال لها ذلك. و قَرأَ الكتاب قِراءَةً قُرُءانا بالضم و قَرَأَ لا شيء قُرْاانا بالضم أيضا جمعه وضمه ومنه سمي القرآن لأنه يجمع السور ويضمها وقوله تعالى ﴿﴾ أي قراءته، والقراءة: ضم الحروف والكلمات بعضها إلى بعض في الترتيل، [وليس يقال ذلك لكل جمع] (ما بين [ ] ذكره الزركشي في البرهان 1/277، وتعقبه فقال: لعل مراده بذلك في العرف والاستعمال لا في أصل اللغة). لا يقال: قرأت القوم: إذا جمعتهم، ويدل على ذلك أنه لا يقال للحرف الواحد إذا تفوه به قراءة، والقرآن في الأصل مصدر، نحو: كفران ورجحان. قال تعالى: ﴿﴾ [القيامة/17 - 18] قال ابن عباس: إذا جمعناه وأثبتناه في صدرك فاعمل به، وقد خص بالكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، فصار له كالعلم كما أن التوراة لما أنزل على موسى، والإنجيل على عيسى صلى الله عليهما وسلم. قال بعض العلماء: (تسمية هذا الكتاب قرآنا من بين كتب الله لكونه جامعا لثمرة كتبه) بل لجمعه ثمرة جميع العلوم، كما أشار تعالى إليه بقوله: ﴿﴾ [يوسف/111]، وقوله: ﴿﴾ [النحل/89]، ﴿﴾ [الزمر/28]، ﴿﴾ [الإسراء/106]، ﴿﴾ [الروم/58]، ﴿﴾ [الإسراء/78] أي: قراءته، ﴿﴾ [الواقعة/77] وأقرأت فلانا كذا. قال: ﴿﴾ [الأعلى/6]، وتقرأت: تفهمت، وقارأته: دارسته
تفسير آية 19 من سورة الأنعام
تفسير الجلالين
ونزل لما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إئتنا بمن يشهد لك بالنبوة فإن أهل الكتاب أنكروك ﴿قل﴾ لهم﴿أيُّ شيءٍ أكبر شهادة﴾ تمييز محول عن المبتدأ
﴿قل اللهُ﴾ إن لم يقولوه لا جواب غيره، وهو
﴿شهيد بيني وبينكم﴾ على صدقي
﴿وأوحي إليَّ هذا القرآن لأنذركم﴾ أخوفكم يا أهل مكة
﴿به ومن بلغ﴾ عطف على ضمير أنذركم أي بلغة القرآن عن الأنس والجن
﴿أئنَّكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى﴾ إستفهام إنكاري
﴿قل﴾ لهم
﴿لا أشِهدُ﴾ بذلك
﴿قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون﴾ معه من الأصنام.
Comments
Post a Comment