0001 سورة إبراهيم آية 1 - ٱلْعَزِيزِ
32675 | الْعَزِيزِ | هُوَ القَوِيُّ الَّذِي لا يُغْلَبُ لأنَّهُ تَعَالَى غَالِبٌ عَلَى أمْرِهِ، والعَزيزُ مِنْ أسْماءِ اللهِ الحُسْنَى | المزيد |
(14:1:15) l-ʿazīzi (of) the All-Mighty, | ADJ – genitive masculine singular adjective صفة مجرورة |
تحليل الْعَزِيزِ من سورة ابراهيم آية 1
معنى الْعَزِيزِ في القرآن الكريم
- ﴿١ ابراهيم﴾ الغالب أو الذي لا مثل له
- ﴿١٢٨ التوبة﴾ عزيز عليه: صعب عليه و شاق. أو شديد يغلب صبره.
- العزة: حالة مانعة للإنسان من أن يغلب. من قولهم: أرض عزاز. أي: صلبة. قال تعالى: ﴿﴾ [النساء/ 139]. وتعزز اللحم: اشتد وعز، كأنه حصل في عزاز يصعب الوصول إليه، كقولهم: تظلف أي: حصل في ظلف من الأرض (الظلف والظلف من الأرض: الغليظ الذي لا يؤدي أثرا. انظر: اللسان (ظلف) )، والعزيز: الذي يقهر ولا يقهر. قال تعالى: ﴿﴾ [العنكبوت/26]، ﴿﴾ [يوسف/88]، قال: ﴿﴾ [المنافقون/ 8]، ﴿﴾ [الصافات/180]، فقد يمدح بالعزة تارة كما ترى، ويذم بها تارة كعزة الكفار. قال: ﴿﴾ [ص/2]. ووجه ذلك أن العزة التي لله ولرسوله وللمؤمنين هي الدائمة الباقية التي هي العزة الحقيقة، والعزة التي هي للكافرين هي التعزز، وهو في الحقيقة ذل كما قال عليه الصلاة والسلام: (كل عز ليس بالله فهو ذل) (جاء بمعناه عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من اعتز بالعبد أذله الله.
معنى الْعَزِيزِ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- (the) most honorable ; All-Mighty ; Aziz ; difficult ; great ; Grievous ; mighty ; stern
تفسير آية 1 من سورة ابراهيم
تفسير الجلالين
﴿الر﴾ الله أعلم بمراده بذلك، هذا القرآن﴿كتاب أنزلناه إليك﴾ يا محمد
﴿لتخرج الناس من الظلمات﴾ الكفر
﴿إلى النور﴾ الإيمان
﴿بإذن﴾ بأمر
﴿ربهم﴾ ويبدل من: إلى النور
﴿إلى صراط﴾ طريق
﴿العزيز﴾ الغالب
﴿الحميد﴾ المحمود.
تفسير الميسر
﴿الر﴾ سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.تفسير و معنى كلمة الْعَزِيزِ من سورة إبراهيم آية رقم 1
هُوَ القَوِيُّ الَّذِي لا يُغْلَبُ لأنَّهُ تَعَالَى غَالِبٌ عَلَى أمْرِهِ، والعَزيزُ مِنْ أسْماءِ اللهِ الحُسْنَى
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "عزز"
العزة: حالة مانعة للإنسان من أن يغلب. من قولهم: أرض عزاز. أي: صلبة. قال تعالى: أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا [النساء/ 139]. وتعزز اللحم: اشتد وعز، كأنه حصل في عزاز يصعب الوصول إليه، كقولهم: تظلف أي: حصل في ظلف من الأرض (الظلف والظلف من الأرض: الغليظ الذي لا يؤدي أثرا. انظر: اللسان (ظلف) )، والعزيز: الذي يقهر ولا يقهر. قال تعالى: إنه هو العزيز الحكيم [العنكبوت/26]، يا أيها العزيز مسنا [يوسف/88]، قال: ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين [المنافقون/ 8]، سبحان ربك رب العزة [الصافات/180]، فقد يمدح بالعزة تارة كما ترى، ويذم بها تارة كعزة الكفار. قال: بل الذين كفروا في عزة وشقاق [ص/2]. ووجه ذلك أن العزة التي لله ولرسوله وللمؤمنين هي الدائمة الباقية التي هي العزة الحقيقة، والعزة التي هي للكافرين هي التعزز، وهو في الحقيقة ذل كما قال عليه الصلاة والسلام: (كل عز ليس بالله فهو ذل) (جاء بمعناه عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من اعتز بالعبد أذله الله. أخرجه أحمد في الزهد ص 466، بسند ضعيف) وعلى هذا قوله: واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا [مريم/81]، أي: ليتمنعوا به من العذاب، وقوله: من كان يريد العزة فلله العزة جميعا [فاطر/10]، معناه: من كان يريد أن يعز يحتاج أن يكتسب منه تعالى العزة فإنها له، وقد تستعار العزة للحمية والأنفة المذمومة، وذلك في قوله: أخذته العزة بالإثم [البقرة/206]، وقال: تعز من تشاء وتذل من تشاء [آل عمران/26]. يقال: عز علي كذا: صعب، قال: عزيز عليه ما عنتم [التوبة/128]، أي: صعب، وعزه كذا: غلبه، وقيلك من عز بز (انظر: البصائر 4/62؛ واللسان (عز) ؛ والأمثال ص 113) أي: من غلب سلب. قال تعالى: وعزني في الخطاب [ص/23]، أي: غلبني، وقيل: معناه: صار أعز مني في المخاطبة والمخاصمة، وعز المطر الأرض: غلبها، وشاة عزوز: قل درها، وعز الشيء: قل اعتبارا بما قيل: كل موجود مملول، وكل مفقود مطلوب، وقوله: إنه لكتاب عزيز [فصلت/41]، أي: يصعب مناله ووجود مثله، والعزى: صنم (العزى صنم لقريش، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد بعد فتح مكة فهدمها. انظر: الدر المنثور 7/652). قال: أفرأيتم اللات والعزى [النجم/ 19]، واستعز بفلان: إذا غلب بمرض أو بموت.
Comments
Post a Comment