0001 سورة إبراهيم آية 1 - ٱلْحَمِيدِ
32676 | الْحَمِيدِ | هو المُسْتَحِقُّ لِلْحَمْدِ والثَّناءِ والمَدْحِ، والحَميدُ من أسْماءِ اللهِ الحُسْنى | المزيد |
(14:1:16) l-ḥamīdi the Praiseworthy. | ADJ – genitive masculine singular adjective صفة مجرورة |
تحليل الْحَمِيدِ من سورة ابراهيم آية 1
معنى الْحَمِيدِ في القرآن الكريم
- ﴿١ ابراهيم﴾ المحمود بجميع أفعاله و صفاته
- الحمد لله تعالى: الثناء عليه بالفضيلة، وهو أخص من المدح وأعم من الشكر، فإن المدح يقال فيما يكون من الإنسان باختياره، ومما يقال منه وفيه بالتسخير، فقد يمدح الإنسان بطول قامته وصباحة وجهه، كما يمدح ببذل ماله وسخائه وعلمه، والحمد يكون في الثاني دون الأول، والشكر لا يقال إلا في مقابلة نعمة، فكل شكر حمد، وليس كل حمد شكرا، وكل حمد مدح وليس كل مدح حمدا، ويقال: فلان محمود: إذا حمد، ومحمد: إذا كثرت خصاله المحمودة، ومحمد: إذا وجد محمودا (انظر: البصائر 2/499)، وقوله عز وجل: ﴿﴾ [هود/73]، يصح أن يكون في معنى المحمود، وأن يكون في معنى الحامد، وحماداك أن تفعل كذا (انظر: المجمل 1/250)، أي: غايتك المحمودة، وقوله عز وجل: ﴿﴾ [الصف/6]، فأحمد إشارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم باسمه وفعله، تنبيها أنه كما وجد اسمه أحمد يوجد وهو محمود في أخلاقه وأحواله، وخص لفظة أحمد فيما بشر به عيسى صلى الله عليه وسلم تنبيها أنه أحمد منه ومن الذين قبله، وقوله تعالى: ﴿﴾ [الفتح/29]، فمحمد ههنا - وإن كان من وجه اسما له علما - ففيه إشارة إلى وصفه بذلك وتخصيصه بمعناه كما مضى ذلك في قوله تعالى: ﴿﴾ [مريم/7]، أنه على معنى الحياة كما بين في بابه (هذا لم يأت بعد، وسيأتي في باب (حيي) ) إن شاء الله.
معنى الْحَمِيدِ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- All-Praiseworthy ; Praiseworthy
تفسير آية 1 من سورة ابراهيم
تفسير الجلالين
﴿الر﴾ الله أعلم بمراده بذلك، هذا القرآن﴿كتاب أنزلناه إليك﴾ يا محمد
﴿لتخرج الناس من الظلمات﴾ الكفر
﴿إلى النور﴾ الإيمان
﴿بإذن﴾ بأمر
﴿ربهم﴾ ويبدل من: إلى النور
﴿إلى صراط﴾ طريق
﴿العزيز﴾ الغالب
﴿الحميد﴾ المحمود.
تفسير الميسر
﴿الر﴾ سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.تفسير و معنى كلمة الْحَمِيدِ من سورة إبراهيم آية رقم 1
هو المُسْتَحِقُّ لِلْحَمْدِ والثَّناءِ والمَدْحِ، والحَميدُ من أسْماءِ اللهِ الحُسْنى
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "حمد"
الحمد لله تعالى: الثناء عليه بالفضيلة، وهو أخص من المدح وأعم من الشكر، فإن المدح يقال فيما يكون من الإنسان باختياره، ومما يقال منه وفيه بالتسخير، فقد يمدح الإنسان بطول قامته وصباحة وجهه، كما يمدح ببذل ماله وسخائه وعلمه، والحمد يكون في الثاني دون الأول، والشكر لا يقال إلا في مقابلة نعمة، فكل شكر حمد، وليس كل حمد شكرا، وكل حمد مدح وليس كل مدح حمدا، ويقال: فلان محمود: إذا حمد، ومحمد: إذا كثرت خصاله المحمودة، ومحمد: إذا وجد محمودا (انظر: البصائر 2/499)، وقوله عز وجل: إنه حميد مجيد [هود/73]، يصح أن يكون في معنى المحمود، وأن يكون في معنى الحامد، وحماداك أن تفعل كذا (انظر: المجمل 1/250)، أي: غايتك المحمودة، وقوله عز وجل: ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد [الصف/6]، فأحمد إشارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم باسمه وفعله، تنبيها أنه كما وجد اسمه أحمد يوجد وهو محمود في أخلاقه وأحواله، وخص لفظة أحمد فيما بشر به عيسى صلى الله عليه وسلم تنبيها أنه أحمد منه ومن الذين قبله، وقوله تعالى: محمد رسول الله [الفتح/29]، فمحمد ههنا - وإن كان من وجه اسما له علما - ففيه إشارة إلى وصفه بذلك وتخصيصه بمعناه كما مضى ذلك في قوله تعالى: إنا نبشرك بغلام اسمه يحي [مريم/7]، أنه على معنى الحياة كما بين في بابه (هذا لم يأت بعد، وسيأتي في باب (حيي) ) إن شاء الله.
- Perkataan ٱلْحَمِيدِ ini bermaksud, Tuhan Yang Maha Terpuji dengan segala puji-pujian.
- Walaupun Allah Taala yang menqadha qadarkan makhlukNya ada yang berada di dalam cahaya dan ada yang berada di dalam kegelapan tetapi Allah Taala tetap bersifat dengan sifat Tuhan Yang Maha Terpuji sejak dari dahulu, sekarang dan selama-lamanya.
Comments
Post a Comment