0001 سورة إبراهيم آية 1
- أمهات التفاسير
- 0001 سورة إبراهيم آية 1 - * تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
- 0001 سورة إبراهيم آية 1 - * تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
- 0001 سورة إبراهيم آية 1 - * تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- 0001 سورة إبراهيم آية 1 - * تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق
- 0001 سورة إبراهيم آية 1 - * تفسير تفسير القرآن العظيم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق
- 0001 سورة إبراهيم آية 1 - * تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق
- 0001 سورة إبراهيم آية 1 - * تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
- 0001 سورة إبراهيم آية 1 - * تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) مصنف و مدقق
- تفاسير أهل السنة
- * تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي (ت 710 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير البحر المحيط/ ابو حيان (ت 754 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التفسير/ ابن عرفة (ت 803 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن/ الثعالبي (ت 875 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور/ البقاعي (ت 885 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود (ت 951 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تأويلات أهل السنة/ الماتريدي (ت 333هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير حاشية الصاوي / تفسير الجلالين (ت1241هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
- * تفسير تفسير سفيان الثوري/ عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (ت161هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تفسير المنار / محمد رشيد بن علي رضا (ت 1354هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي (ت 661هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- تفاسير أهل السنة السلفية
- * تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان/ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي (ت 1376هـ) مصنف و مدقق
- تفاسير ميسرة
- * تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تيسير التفسير/ القطان (ت 1404 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير المنتخب في تفسير القرآن الكريم / لجنة القرآن و السنة مصنف و مدقق
- * تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير آيات الأحكام/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- * تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- * تفسير صفوة التفاسير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- تفاسير حديثة
- * تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1419 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم/ طنطاوي (ت 1431 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- تفاسير مختصرة
- * تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير النهر الماد / الأندلسي (ت 754 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
Verse (14:1) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the first verse of chapter 14 (sūrat ib'rāhīm). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (14) sūrat ib'rāhīm (Abraham)
Sahih International: Alif, Lam, Ra. [This is] a Book which We have revealed to you, [O Muhammad], that you might bring mankind out of darknesses into the light by permission of their Lord - to the path of the Exalted in Might, the Praiseworthy -
Pickthall: Alif. Lam. Ra. (This is) a Scripture which We have revealed unto thee (Muhammad) that thereby thou mayst bring forth mankind from darkness unto light, by the permission of their Lord, unto the path of the Mighty, the Owner of Praise,
Yusuf Ali: A. L. R. A Book which We have revealed unto thee, in order that thou mightest lead mankind out of the depths of darkness into light - by the leave of their Lord - to the Way of (Him) the Exalted in power, worthy of all praise!-
Shakir: Alif Lam Ra. (This is) a Book which We have revealed to you that you may bring forth men, by their Lord's permission from utter darkness into light-- to the way of the Mighty, the Praised One,
Muhammad Sarwar: Alif. Lam. Ra. A Book has been revealed to you, (Muhammad), so that, by the permission of their Lord, you would be able to lead people from darkness into light along the path of the Majestic, Praised One.
Mohsin Khan: Alif-Lam-Ra. [These letters are one of the miracles of the Quran, and none but Allah (Alone) knows their meanings]. (This is) a Book which We have revealed unto you (O Muhammad SAW) in order that you might lead mankind out of darkness (of disbelief and polytheism) into light (of belief in the Oneness of Allah and Islamic Monotheism) by their Lord's Leave to the Path of the All-Mighty, the Owner of all Praise.
Arberry: Alif Lam Ra. A Book We have sent down to thee that thou mayest bring forth mankind from the shadows to the light by the leave of their Lord, to the path of the All-mighty, the All-laudable,
See Also
- Verse (14:1) Morphology - description of each Arabic word
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور﴾: كتاب خبر مبتدأ محذوف، أي: هذا كتاب، وجملة أنزلناه صفة، و﴿إليك﴾ جار ومجرور متعلقان بأنزلناه، واللام لام التعليل، وتخرج فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بأنزلناه، والفاعل ضمير مستتر تقديره: أنت، والناس مفعول به، و﴿من الظلمات﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿تخرج﴾، و﴿إلى النور﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿تخرج﴾ أيضًا.
﴿بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد﴾: ﴿بإذن﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: حال كونك مأذونًا من ربك، وربهم مضاف إليه، و﴿إلى صراط﴾ بدل من قوله: ﴿إلى النور﴾، والعزيز مضاف إليه، والحميد صفة.
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
تحليل كلمات القرآن
• ﴿كِتَٰبٌ﴾ اسم، من مادّة (كتب)، مذكر، نكرة، مرفوع.
• ﴿أَنزَلْ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (نزل)، متكلم، جمع، ﴿نَٰ﴾ ضمير، متكلم، جمع، ﴿هُ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿إِلَيْ﴾ حرف جر، ﴿كَ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، مفرد.
• ﴿لِ﴾ لام التعليل، ﴿تُخْرِجَ﴾ فعل مضارع من مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (خرج)، مخاطب، مذكر، مفرد، منصوب.
• ﴿ٱل﴾، ﴿نَّاسَ﴾ اسم، من مادّة (أنس)، مذكر، جمع، منصوب.
• ﴿مِنَ﴾ حرف جر.
• ﴿ٱل﴾، ﴿ظُّلُمَٰتِ﴾ اسم، من مادّة (ظلم)، مؤنث، جمع، مجرور.
• ﴿إِلَى﴾ حرف جر.
• ﴿ٱل﴾، ﴿نُّورِ﴾ اسم، من مادّة (نور)، مذكر، مجرور.
• ﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿إِذْنِ﴾ اسم، من مادّة (أذن)، مذكر، مجرور.
• ﴿رَبِّ﴾ اسم، من مادّة (ربب)، مذكر، مجرور، ﴿هِمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿إِلَىٰ﴾ حرف جر.
• ﴿صِرَٰطِ﴾ اسم، من مادّة (صرط)، مذكر، مجرور.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿عَزِيزِ﴾ اسم، من مادّة (عزز)، مذكر، مفرد، مجرور، نعت.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿حَمِيدِ﴾ اسم، من مادّة (حمد)، مذكر، مفرد، مجرور، نعت.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
قالت المعتزلة: النَّازلُ، والمنزلُ لا يكون قديماً.
والجواب: أنَّ الموصوف بالمنزل هو هذه الحروف وهي محدثةٌ.
قوله: ﴿لِتُخْرِجَ الناس﴾ متعلق ب «أنْزَلناهُ» . وقرىء (ليَخْرُجَ الناس) بفتح الياءِ وضمِّ الراء، من خَرَجَ يَخْرُجُ. «النَّاسُ» رفعاً على الفاعليَّة.
قالت المعتزلة: اللاَّم في «لِتُخْرِجَ» لام الغرض والحكمة، تدلُّ على أنه تعالى إنما أنزل هذا الكتاب لهذا الغرض، فدل على أنَّ أقوال الله تعالى وأفعاله معللة برعاية المصالح.
وأجيب: بأن من فعل فعلاً لأجل شيءٍ أخر، فهذا إنَّما يفعله إذا كان عاجزاً عن تحصيل ذلك المقصود إلاَّ بهذه الواسطة، وذلك محالٌ في حقِّ الله تعالى، وإذا ثبت بالدَّليل منع تعليل أفعال الله تعالى وأحكامه بالعلل؛ ثبت أنَّ كل ظاهر أشعر به فهو مؤول على معنى آخر.
فصل
قوله تعالى: ﴿مِنَ الظلمات﴾ أي: لتدعوهم من ظلمات [الظَّلال] إلى نُورِ الإيمان.
قال القاضي رَحِمَهُ اللَّهُ: هذه الآية تبطل القول بالجبر من جهات:
أحدها: أنَّه تعالى لو خلق الكفر في الكافر، فكيف يصحُّ إخراجه منه الكتاب.
وثانيها: أنَّه تعالى أضاف الإخراج من الظُّلمات إلى النور إلى الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ فإن كان خالق الكفر هو الله تعالى فكيف يصحُّ من الرسول صلوات الله وسلامه عليه إخراجهم منه، وكان للكافر أن يقول: إنَّك تقول: إن الله خلق الكفر فينا فكيف يصحُّ منك أن تخرجنا؟ .
فإن قال لهم: أنا أخرجكم من الظُّلماتِ التي هي كفر مستقبل لا واقع فلهم أن يقولوا: إنه كان الله سيخلقه فينا لم يصح ذلك الإخراج، وإن لم يخلقه الله فنحن خارجون منه بلا إخراج.
وثالثها: أنه صلواتُ الله وسلامه عليه إنَّما يخرجهم من الكفر بالكتاب بأن يتلوه عليه ليتدبروهن؛ ولينظروا فيه فيعلموا بالنَّظر، والاستدلال كونه تعالى علماً قادراً حكيماً، ويعلموا بكون القرآن معجزة صدق الرسول صلوات الله وسلامه عليه فحينئذ يقبلوا منه كلَّ ما جاءهم من الشَّرائع، وذلك إنَّما يكون إذا كان الفعل ويقع باختيارهم، ويصحُّ منهم أن يقدموا عليه ويتصرَّفوا فيه.
والجواب عن الكل: أن يقال: الفعل الصادر من العبد.
إمَّا أن يصدر عنه حال استواء الدَّاعي إلى الفعل والترك.
أو حال رجحان أحد الطرفين على الآخر.
والأول باطل؛ لأنَّ صدور الفعل يقتضي رجحان جانب الوجودِ على جانب العدم وحصول الرُّجحان حال حصول الاستواء محال، والثاني عين قولنا؛ لأنَّه يمتنع صدور الفعل عنه ألاَّ بعد حصول الرجحان، فإن كان ذلك الرجان منه عاد السؤال، وإن لم يكون منه بل من الله، فحينئذ يكون المؤثر الأول هو الله تعالى وهو المطلوب.
قوله: ﴿بِإِذْنِ رَبِّهِمْ﴾ يجوز أن يتعلق بالإخراج، أي: بتيسيره وتسهيله، ويجوز أن يتعلق بمحذوف على أنَّه حالٌ من فال: «يُخْرِجُ» أي: مأذوناً لك.
وهذا يدلُّ على أنَّ فعل العبد مخلوق لله تعالى، فإنَّ قوله: ﴿بِإِذْنِ رَبِّهِمْ﴾ معناه: أنَّ الرسول صلوات الله وسلامه عليه لا يمكنه إخراج النَّاس من الظلمات إلى النُّور إلا بإذن الله تعالى.
والمراد بهذا الإذن: إما الأمر وإما العلم وإما المشيئة والخلق، وحمل الإذن على الأمر محالٌ، لأنَّ الإخراج من الجهلِ إلى العلم لا يتوقف على الأمر فإنَّهُ سواء حصل الأمر أم لم يحصل، فإنَّ الجهل متميزٌ على العلم، والباطل متيمزٌ عن الحقّ.
وأيضاً: حمل الإذن على العلم محال؛ لأنَّ العلم يتبع المعولم على ماهو عليه فالعلمُ بالخروج من الظُّلمات إلى النُّور تابع لذلك الخروج، ولا يمتنع أن يقال: إن حصول ذلك الخروج تابع للعلم بحصول ذلك الخروج، ولما بطل هذان القسمان لم ببق إلا أن المراد من الإذن: المشيئة، والتخليق، وذلك يدلُّ على أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه لا يمكنه إخراج النَّاس من الظللمات إلى النُّور إلاَّ بمشيئة الله تعالى.
فإن قيل: لِمَ لا يجوز أن يكون المراد من الإذن الإلطاف؟ .
فالجواب: لفظ الإذن مجمل، ونحن نفصل القول فيه.
فنقول: المراد بالإذن إمَّا أن يكون أمراً يقتضي رجحان جانب الوجود على جانب العدم، أو لا يقتضي ذلك، فإنَّ كان الثاني لم يكن له فيه أثر ألبتة، وامتنع أن يقال: إنه إنَّما حصل بسببه، ولأجله فبقي الأول، وهو أنَّ المراد من الإذن معنى يقتضي رجحان ترجيح جانب الوجود على جانب العدم، ومتى حص الرجحان فيه حصل الوجود ولا معنى لذلك إلا الداعية الموجبة وهو قولنا.
فصل
دلّت الآية على أنَّ طرق الكفر، والضلالات كثيرة، وأنَّ طريق الحقّ ليس إلاَّ واحداً؛ لأنَّ الله تعالى عبر عن الجهلِ، والكفر بالظلمات، وهي صيغة جمع، وعبَّر عن الإيمان والهداية بالنُّور وهو لفظ مفردٌ.
قوله: ﴿إلى صِرَاطِ﴾ فيه وجهان: أحدهما: أنه بدلٌ من قوله «إلى النُّورِ» بإعادة العامل، ولا يضر الفصل بالجارّ؛ لأنه من معمولات العامل في المبدل منه.
والثاني: أنه متعلق بمحذوف على أنَّه جواب سؤال مقدَّر، كأنه قيل: إلى أيِّ نورٍ؟ فقيل: «إلى صِرَاطِ» ، والمراد بالصِّراط: الدّين والعزيز هو الغالب و «الحَمِيدِ» المستحق للحمد.
وقد قكر العزيز على ذلك الحميدِ؛ لأنَّ أول العلم بالله العلم بكونه تعالى قادراً، ثمَّ بعد ذلك يعلم كونه عالماً، ثمَّ بعد ذلك يعلم كونه غنيًّا عن جميع الحاجات والعزيز هو القادر، والحميدُ هو العالم الغنيّ؛ فلذلك قدّم ذكر «العَزيز» على ذكر «الحَميد» .
قوله: ﴿الله الذي﴾ قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر برفع الجلالة والباقون بالجر ورواها الأصمعي، وكان يعقوب إذا وصل خفض.
وأما الرفع فعلى وجهين:
أحدهما: أنه مبتدأ خبره الموصول بعده، أو محذوف، تقديره: الله الذي له ما في السموات، وما في الأرض العزيز الحميد، حذف لدلالة ما تقدَّم.
والثاني: أنَّه خبر لمبتدأ مضمر، أي: هو الله، وذلك على المدح، وأمَّا الجرّ فعلى البدلِ عند أبي البقاءِ، والحوفي، وابن عطيَّة والبيان عند الزمخشري قال: «لأنه جرى مجرى الأسماء لغلبته على المعبود بحقّ، كالنَّجم للثُّريَّا» .
قال أبو حيان: «وهذا التعليل لا يتمُّ إلاَّ أن يكون أصله» الإله «ثم فعل فيه ما تقدم أول الكتاب» .
وقال ابن عصفور: «لا تقدّم صفة على موصوف إلاَّ حيث سمع» وهو قليل، وللعرب فيه وجهان:
أحدهما: أن تتقدم الصفة بحالها، وفيه إعرابان للنحويين:
أحدهما: أن يعرب صفة متقدمة.
والثاني: أن يجعل الموصوف بدلاً من صفته.
والثاني: من الأولين أن تضيف الصفة إلى الموصوف، فعلى هذا يجوز أن يعرب «العَزيزِ الحَميدِ» صفة متقدمة. ومن مجيء تقديم الصفة قوله: [البسيط]
3189 - والمُؤمِنِ العَائذَاتِ الطَّيْر يَمْسحُهَا ... رُكْبَانُ مكَّة بَيْنَ الفيْلِ والسَّعَدِ وقول الآخر: [الرجز]
3190 - وبِالطَّوِيلِ العُمْرِ عُمْراً حَيْدَار ... يريد: الطير العائذات، وبالعمر الطويل.
قال شهابُ الدِّين رَحِمَهُ اللَّهُ: «وهذا فيما لم يكن الموصوف نكرة، أمَّا إذا كان نكرة فتنصب تكل الصفة على الحال» .
قال ابن الخطيب: «اللهُ» اسم علم لذاته المخصوصة وإذا كان كذلك، فإذا أردنا أن نذكر الصفات ذكرنا أولاً قولنا: «اللهُ» ، ثم وصفناه كقوله: ﴿هُوَ الله الذي لاَ إله إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الغيب والشهادة هُوَ الرحمن الرحيم﴾ [الحشر: 22] الملكل القدُّوسُ، ولا يمكمننا أن نعكس الأمر فنقول: هو الرحمن الرحيم الله، فعلمنا أنَّ «اللهَ» اسم علم للذَّات المخصوصة، وسائر الألفاظ دالة على الصِّفات.
وإذا ظهرت هذه المقدمة فالترتيب الحسن: أن يذكر الاسم ثم يذكر عقيبه الصفات، كقوله: ﴿هُوَ الله الخالق البارىء المصور﴾ [الحشر: 24] فأمَّا أن تعكس فتقول: هو الخالق المصور البارىء الله؛ فذلك غير جائز، وإذا ثبت هذا فنقول: الذين قرؤوا برفع الجلالة على أنَّه مبتدأ، وما بعده خبر هو الصحيح، والذين قرءوا بالجرِّ إتباعاً لقوله: ﴿العزيز الحميد﴾ مشكل لما بيِّنا من أنَّ الترتيب الحسن أن يقال: الله الخالق، وعند هذا اختلفوا في الجواب:
فقال أبو عمرو بن العلاء: القراءةُ بالخفض على التَّقديم، والتَّأخير، والتقدير: صراط الله العزيز الحميدِ الذي له ما في السموات [والأرض] .
وقيل: لا يبعد أن تذكر الصفة أولاً ثمَّ يذكر الاسم، ثم تذكر الصِّفة مرة أخرى كما يقال: الإمام الأجلّ محمد الفقيه، وهنو بعينه نظير قوله: ﴿صِرَاطِ العزيز الحميد الله الذي لَهُ مَا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض﴾ .
وتحقيق القول فيه: أنَّا بيَّنا أن الصِّراط إنَّما يكون ممدوحاً محموداً إذا كانا صراطاً للعالم القادر الغنيّ، والله تعالى عبَّر عن هذه الأمور الثلاثة بقوله: ﴿العزيز الحميد﴾ فوقعت الشبهة في أن ذلك: ﴿العزيز الحميد﴾ من هو؟ فعطف عليها قوله ﴿الله الذي لَهُ مَا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض﴾ إزالة لتلك الشُّبهة.
قوله: «وَويْلٌ» مبتدأ، وجاز الابتداء به؛ لأنه دعاء ك «سَلامٌ عَليكُمْ» ، و «لِلْكافِرينَ» خبره، و «مِنْ عذَابٍ» متعلِّق بالويلِ.
ومنعه أبو حيَّان؛ لأنَّه يلزمُ منه الفصل بين المصدر ومعموله، وهو ممنوعٌ حيث يتقدَّم المصدر بحرف مصدري وفعل، وقد تقدم.
ولذلك جوزوا تعلق «بِمَا صَبرْتُمْ» ب ﴿سَلاَمٌ﴾ [الرعد: 24] ، ولم يعترضوا عليه بشيءٍ، ولا فرق بين الموضعين.
وقال الزمخشريُّ: «فإن قلت: ما وجه اتِّصالِ قوله: ﴿مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾ بالويل؟ قلت: لأنَّ المعنى يولولون من عذاب شديد» .
قال أبو حيان: فظاهر يدلُّ على تقدير عامل يتعلق به ﴿مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾ .
ويجوز أن يتعلق بمحذوفٍ؛ لأنه صفة للمبتدأ، وفيه سلامة من الاعتراض المتقدم ولا يضر الفصل بالخبر.
فصل
والمعنى: أنَّهم لما تركوا عبادة الله المالك للسموات، والأرض، وكل ما فيها وعبدوا ما لا يملك نفعاً، ولا ضرَّا، ويُخلَقُ، ولا يَخْلِقُ، ولا إدراك له، فالويل كل الويل لمن هو كذلك، وإنما خصه بالويل، لأنهم يولولون من عذابٍ شديدٍ، ويقولون: يا ويلاه نظيره قوله تعالى: ﴿دَعَوْاْ هُنَالِكَ ثُبُوراً﴾ [الفرقان: 13] ثم وصفهم الله تعالى بثلاثة أنواع:
الأول: قوله: ﴿الذين يَسْتَحِبُّونَ﴾ يجوز أن يكون مبتدأ، خبره: «أوْلئِكَ» وما بعده.
وأن يكون خبر مبتدأ مضمر، أي هم الَّذينَ.
وأن يكون منصوباً بإضمار فعل على [المدح] فيهما.
وأن يكون مجروراً على البدل، أو البيان، أو النعت، قاله الزمخشريُّ، وأبو البقاء والحوفي وغيرهم.
ورده أبو حيان: بأن فيه الفصل بأجنبيّ، وهو قوله جل ذكره ﴿مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾ قال: «ونظيره إذا كان صفة أن تقول: الدَّارُ لِزيدِ الحَسنةُ القُرشِي وهذا لا يجوز، لأنك فصلت بين» زَيْدٍ «وصفته بأجنبي منهما، وهو صفة الدَّار وهو لا يجوز، والتركيب الصحيح أن تقول: الدَّارُ الحسنةُ لزيدٍ القُرشيِّ، أو الدَّارُ لزَيدٍ القُرشي الحَسنَةُ» .
و «يَسْتحِبُّونَ» استفعل فيه بمعنى أفْعَلَ، كاسْتَجابَ بمعنى أجَابَ، أو يكون علتى بابه، وضمن معنى الإيثار، ولذلك تعدّى ب «عَلَى» .
وقرأ الحسن: «يُصدُّونَ» بضم الياء من «أصَدَّ» ، و «أصَدَّ» منقولٌ من «صَدَّ» اللازم، والمفعول محذوف، أي: غيرهم أو أنفسهم، ومنه قوله: [الطويل]
3191 - أنَاسٌ أصَدُّوا النَّاسَ بالسَّيْفِ عَنهُمْ..... ... ... ... ... ... ... ... . .
﴿وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً﴾ تقدم مثله [آل عمران: 99] .
قوله تعالى: ﴿الذين يَسْتَحِبُّونَ الحياة الدنيا عَلَى الآخرة﴾ فيه إضمار تقديره: يستحبّون الحياة الدنيا، ويؤثرونها على الآخرة؛ فجمع تعالى بين هذين الوصفين ليبين بذلك أن الاستحباب للدُّنيا وحده لا يكون مذموماً إلاَّ أن يضاف إليه إيثارها على الآخرة، [وأما] من أحبَّها ليصل بها إلى منافع النَّفس بثوابِ الآخرة؛ فذلك لا يكونُ مذموماً.
والنوع الثاني من أوصاف الكفار: قوله عزَّ وجلَّ ﴿وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ الله﴾ أي: يمنعوا النَّاس من قبول دين الله.
والنوع الثالث من تلك الصفات قوله: ﴿وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً﴾ . واعلم انَّ الإضلال على مرتبتين.
الأولى: أن يسعى في صدّ الغير.
والثانية: أن يسعى في إلقاء الشُّكوكِ، والشبهات في المذهب الحق، ويحاول تقبيح الحق بكل ما يقدر عليه من الحيلِ، وهذا هو النهاية في الضلال، والإضلال، وإليه أشار بقوله: ﴿وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً﴾ .
قال الزمخشريُّ: «الأصل في الكلام أن يقال: ويبغون لها عوجاً؛ فحذف الجار وأوصل الفعل» .
وقيل: الهاء راجعة إلى الدُّنيا معناه: يطلبون الدُّنيا على طريق الميل عن الحق، أي: بجهة الحرام.
ولما ذكر الله تعالى هذه المراتب قال في وصفهم: ﴿أولئك فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ﴾ وإنَّما وصف الله تعالى هذا الضلال بالبعد لوجوهٍ:
الأول: أنَّ أقصى مراتب الضلال هو البعد عن الطريق الحقّ، فإنَّ شرط الضدين أن يكونا في غاية التَّباعدِ كالسَّواد، والبياض.
الثاني: أن المراد بعد ردّهم عن الضَّلال إلى الهدى.
الثالث: أن امراد بالضَّشلال: الهلاك، والتقدير: أولئك في هلاك يطُولُ عليهم فلا ينقطع، وأراد بالبعد: امتداده وزوال انقطاعه.
32661 | الَر | الحُروفُ المُقَطَّعَةُ في أوائِلِ السُّوَرِ عُمُوماً مِن المُتَشابِهِ الَّذِي لا يَعْلَمُ حَقيقَتَهُ إلاَّ اللهُ، وفيهَا إشارَةٌ إلى إعْجازِ القُرآنِ؛ فَهُوَ مُرَكَّبٌ مِن هَذِهِ الحُروفِ الَّتِي تَتَكَوَّنُ مِنْهَا لُغَةُ العَرَبِ . فَدَلَّ عَجْزُ العَرَبِ عَن الإتْيانِ بِمِثْلِهِ - مَعْ أنَّهُمْ أفْصَحُ النَّاسِ - عَلَى أنَّ القُرآنَ وَحْيٌ مِن اللهِ، والأقْوالُ فِي تَفْسيرِ الحُروفِ المُقَطَّعَةِ في بِداياتِ السُّوَرِ كَثيرَةٌ ومُخْتَلِفَةٌ، وَقَدْ احْتَوَتْ هَذِهِ الحُروفُ عَلَى أرْبَعَةَ عَشَرَ حَرْفاً مِن حُروفِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، وَهِيَ تُشَكِّلُ العِبارَةَ: ' نَصُّ حَكيمٍ لَهُ سِرٌّ قاطِعٌ '، وَقَالَ جَماعَةٌ مِن المُؤَوِّلينَ أنَّهَا سِرُّ اللهِ فِي القُرْآنِ | المزيد |
32662 | كِتَابٌ | الكتاب: القرآن | المزيد |
32663 | أَنزَلْنَاهُ | أنْزَلْنَاه: جَعَلْنَاه يَنْزِل ويَهْبِط، والإنْزالُ: الجَلْبُ مِنْ عُلُوٍّ عن طريق الوحي | المزيد |
32664 | إِلَيْكَ | إلَى: حَرْفُ جَرٍّ يَدُلُّ عَلى انْتِهاءِ الغايَةِ | المزيد |
32665 | لِتُخْرِجَ | لِتُحَوِّلَ | المزيد |
32666 | النَّاسَ | اسْمٌ لِلْجَمْعِ مِنْ بَنِي آدَمَ، واحِدُهُ إنْسانٌ عَلى غَيْرِ لَفْظِهِ | المزيد |
32667 | مِنَ | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِ | المزيد |
32668 | الظُّلُمَاتِ | الظلمات : المراد الضلال والغي والجهل والشرك | المزيد |
32669 | إِلَى | حَرْفُ جَرٍّ يَدُلُّ عَلى انْتِهاءِ الغايَةِ | المزيد |
32670 | النُّورِ | الهِدايَة | المزيد |
32671 | بِإِذْنِ | بِإِذْنِ رَبِّهِمْ: بمشيئته وأمره | المزيد |
32672 | رَبِّهِمْ | إلَهِهِمْ الْمَعْبودِ | المزيد |
32673 | إِلَى | حَرْفُ جَرٍّ يَدُلُّ عَلى انْتِهاءِ الغايَةِ | المزيد |
32674 | صِرَاطِ | صِراطُ العزيزِ الحميدِ: الإسْلامُ | المزيد |
32675 | الْعَزِيزِ | هُوَ القَوِيُّ الَّذِي لا يُغْلَبُ لأنَّهُ تَعَالَى غَالِبٌ عَلَى أمْرِهِ، والعَزيزُ مِنْ أسْماءِ اللهِ الحُسْنَى | المزيد |
32676 | الْحَمِيدِ | هو المُسْتَحِقُّ لِلْحَمْدِ والثَّناءِ والمَدْحِ، والحَميدُ من أسْماءِ اللهِ الحُسْنى | المزيد |
نهاية آية رقم {1} |
(14:1:1) alif-lam-ra Alif Laam Ra. | INL – Quranic initials حروف مقطعة | |
(14:1:2) kitābun A Book | N – nominative masculine indefinite noun اسم مرفوع | |
(14:1:3) anzalnāhu which We have revealed | V – 1st person plural (form IV) perfect verb PRON – subject pronoun PRON – 3rd person masculine singular object pronoun فعل ماض و«نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(14:1:4) ilayka to you, | P – preposition PRON – 2nd person masculine singular object pronoun جار ومجرور | |
(14:1:5) litukh'rija so that you may bring out | PRP – prefixed particle of purpose lām V – 2nd person masculine singular (form IV) imperfect verb, subjunctive mood اللام لام التعليل فعل مضارع منصوب | |
(14:1:6) l-nāsa the mankind | N – accusative masculine plural noun اسم منصوب | |
(14:1:7) mina from | P – preposition حرف جر | |
(14:1:8) l-ẓulumāti the darkness[es] | N – genitive feminine plural noun اسم مجرور | |
(14:1:9) ilā to | P – preposition حرف جر | |
(14:1:10) l-nūri the light | N – genitive masculine noun اسم مجرور | |
(14:1:11) bi-idh'ni by the permission | P – prefixed preposition bi N – genitive masculine noun جار ومجرور | |
(14:1:12) rabbihim (of) their Lord, | N – genitive masculine noun PRON – 3rd person masculine plural possessive pronoun اسم مجرور و«هم» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(14:1:13) ilā to | P – preposition حرف جر | |
(14:1:14) ṣirāṭi the Path | N – genitive masculine noun اسم مجرور | |
(14:1:15) l-ʿazīzi (of) the All-Mighty, | ADJ – genitive masculine singular adjective صفة مجرورة | |
(14:1:16) l-ḥamīdi the Praiseworthy. | ADJ – genitive masculine singular adjective صفة مجرورة |
Comments
Post a Comment