0001 سورة إبراهيم آية 1 - * تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق
الٓرۚ كِتَـٰبٌ أَنزَلْنَـٰهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَمِيدِ ﴿سورة إبراهيم آية ١﴾.
* تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق
وهي آياتها اثنتان وخمسون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
{ الر كِتَابٌ } أي هو كتاب. { أَنزَلْنَـٰهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ ٱلنَّاسَ } بدعائك إياهم إلى ما تضمنه. { مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ } من أنواع الضلال. { إِلَى ٱلنُّورِ } إلى الهدى. { بِإِذْنِ رَبِّهِمْ } بتوفيقه وتسهيله مستعار من الاذن الذي هو تسهيل الحجاب، وهو صلة { لِتُخْرِجَ } أو حال من فاعله أو مفعوله. { إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَمِيدِ } بدل من قوله: { إِلَى ٱلنُّورِ } بتكرير العامل أو استئناف على أنه جواب لمن يسأل عنه، وإضافة الصراط إلى الله تعالى إما لأنه مقصده أو المظهر له وتخصيص الوصفين للتنبيه على أنه لا يذل سالكه ولا يخيب سابله.
بسم الله الرحمن الرحيم
{ الر كِتَابٌ } أي هو كتاب. { أَنزَلْنَـٰهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ ٱلنَّاسَ } بدعائك إياهم إلى ما تضمنه. { مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ } من أنواع الضلال. { إِلَى ٱلنُّورِ } إلى الهدى. { بِإِذْنِ رَبِّهِمْ } بتوفيقه وتسهيله مستعار من الاذن الذي هو تسهيل الحجاب، وهو صلة { لِتُخْرِجَ } أو حال من فاعله أو مفعوله. { إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَمِيدِ } بدل من قوله: { إِلَى ٱلنُّورِ } بتكرير العامل أو استئناف على أنه جواب لمن يسأل عنه، وإضافة الصراط إلى الله تعالى إما لأنه مقصده أو المظهر له وتخصيص الوصفين للتنبيه على أنه لا يذل سالكه ولا يخيب سابله.
Comments
Post a Comment