0042 سورة الكهف آية 42 - أَحَدًا
وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِۦ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَآ أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّيٓ أَحَدًا ﴿سورة الكهف آية ٤٢﴾.
[18:42] Transliteration
Waoheeta bithamarihi faasbaha yuqallibu kaffayhi AAala ma anfaqa feeha wahiya khawiyatun AAala AAurooshiha wayaqoolu ya laytanee lam oshrik birabbee ahadan
38220 | أَحَداً | أحَدٌ: اسْمٌ لِكُلِّ مَنْ يَصلُحُ أنْ يُخاطَبَ | المزيد |
(18:42:19) aḥadan anyone." | ![]() | N – accusative masculine indefinite noun اسم منصوب |
تحليل أَحَدًا من سورة الكهف آية 42
معنى أَحَدًا في القرآن الكريم
- ﴿٤٧ الحاقة﴾ أحد: أول الأعداد، ويستخدم للمفرد و الجمع، ويفيد استغراق جنس الناطقين قليلا كان أو كثيرا، مجتمعين أو متفرقين
- أحد يستعمل على ضربين: أحدهما: في النفي فقط ، والثاني: في الإثبات. فأما المختص بالنفي فلاستغراق جنس الناطقين، ويتناول القليل والكثير على طريق الاجتماع والافتراق، نحو: ما في الدار أحد، أي: لا واحد ولا اثنان فصاعدا لا مجتمعين ولا مفترقين، ولهذا المعنى لم يصح استعماله في الإثبات؛ لأن نفي المتضادين يصح، ولا يصح إثباتهما، فلو قيل: في الدار واحد لكان فيه إثبات واحد منفرد مع إثبات ما فوق الواحد مجتمعين ومفترقين، وذلك ظاهر الإحالة، ولتناول ذلك ما فوق الواحد يصح أن يقال: ما من أحد فاضلين (وهذا النقل حرفيا في البصائر 2/91)، كقوله تعالى: ﴿﴾ [الحاقة/47].، وأما المستعمل في الإثبات فعلى ثلاثة أوجه: الأول: في الواحد المضموم إلى العشرات نحو: أحد عشر وأحد وعشرين. والثاني أن يستعمل مضافا أومضافا إليه بمعنى الأول، كقوله تعالى: ﴿﴾ [يوسف/41]، وقولهم: يوم الأحد. أي: يوم الأول، ويوم الاثنين.والثالث: أن يستعمل مطلقا وصفا، وليس ذلك إلا في وصف الله تعالى بقوله: ﴿﴾ [الإخلاص/1]، وأصله وحد
معنى أَحَدًا في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- any ; any of ; any one ; anyone ; eleven
تفسير آية 42 من سورة الكهف
تفسير الجلالين
﴿وأحيط بثمره﴾ بأوجه الضبط السابقة مع جنته بالهلاك فهلكت﴿فأصبح يقلب كفيه﴾ ندما وتحسرا
﴿على ما أنفق فيها﴾ في عمارة جنته
﴿وهي خاوية﴾ ساقطة
﴿على عروشها﴾ دعائمها للكرم بأن سقطت ثم سقط الكرم
﴿ويقول يا﴾ للتنبيه {ليتني لم أشرك بربي أحدا}.
تفسير الميسر
وتحَقَّقَ ما قاله المؤمن، ووقع الدمار بالحديقة، فهلك كل ما فيها، فصار الكافر يُقَلِّب كفيه حسرةً وندامة على ما أنفق فيها، وهي خاوية قد سقط بعضها على بعض، ويقول: يا ليتني عرفت نِعَمَ الله وقدرته فلم أشرك به أحدًا. وهذا ندم منه حين لا ينفعه الندم.شس
Comments
Post a Comment