0002 سورة الحشر آية 2 - حُصُونُهُم
70348 | حُصُونُهُم | حصونهم: جمع حصن: مكان محمي منيع | المزيد |
(59:2:20) ḥuṣūnuhum their fortresses | N – nominative masculine plural noun PRON – 3rd person masculine plural possessive pronoun اسم مرفوع و«هم» ضمير متصل في محل جر بالاضافة |
تحليل حُصُونُهُم من سورة الحشر آية 2
معنى حُصُونُهُم في القرآن الكريم
- الحصن جمعه حصون، قال الله تعالى: ﴿﴾ [الحشر/2]، وقوله عز وجل: ﴿﴾ [الحشر/14]، أي: مجعولة بالإحكام كالحصون، وتحصن: إذا اتخذ الحصن مسكنا، ثم يتجوز به في كل تحرز، ومنه: درع حصينة؛ لكونها حصنا للبدن وفرس حصان: لكونه حصنا لراكبه
تفسير آية 2 من سورة الحشر
تفسير الجلالين
﴿هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب﴾ هم بنو النضير من اليهود﴿من ديارهم﴾ مساكنهم بالمدينة
﴿لأول الحشر﴾ هو حشرهم إلى الشام وآخره أن أجلاهم عمر في خلافته إلى خيبر
﴿ما ظننتم﴾ أيها المؤمنون
﴿أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم﴾ خبر أن
﴿حصونهم﴾ فاعله تم به الخبر
﴿من الله﴾ من عذابه
﴿فأتاهم الله﴾ أمره وعذابه
﴿من حيث لم يحتسبوا﴾ لم يخطر ببالهم من جهة المؤمنين
﴿وقذف﴾ ألقى
﴿في قلوبهم الرعب﴾ بسكون العين وضمها، الخوف بقتل سيدهم كعب بن الأشرف
﴿يخرِّبون﴾ بالتشديد والتخفيف من أخرب
﴿بيوتهم﴾ لينقلوا ما أستحسنوه منها من خشب وغيره {بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار}.
تفسير الميسر
هو- سبحانه- الذي أخرج الذين جحدوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، من أهل الكتاب، وهم يهود بني النضير، من مساكنهم التي جاوروا بها المسلمين حول "المدينة"، وذلك أول إخراج لهم من "جزيرة العرب" إلى "الشام"، ما ظننتم- أيها المسلمون - أن يخرجوا من ديارهم بهذا الذل والهوان؛ لشدة بأسهم وقوة منعتهم، وظن اليهود أن حصونهم تدفع عنهم بأس الله ولا يقدر عليها أحد، فأتاهم الله من حيث لم يخطر لهم ببال، وألقى في قلوبهم الخوف والفزع الشديد، يُخْربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين، فاتعظوا يا أصحاب البصائر السليمة والعقول الراجحة بما جرى لهم.تفسير و معنى كلمة حُصُونُهُم من سورة الحشر آية رقم 2
حصونهم: جمع حصن: مكان محمي منيع
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "حصن"
الحصن جمعه حصون، قال الله تعالى: مانعتهم حصونهم من الله [الحشر/2]، وقوله عز وجل: لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة [الحشر/14]، أي: مجعولة بالإحكام كالحصون، وتحصن: إذا اتخذ الحصن مسكنا، ثم يتجوز به في كل تحرز، ومنه: درع حصينة؛ لكونها حصنا للبدن وفرس حصان: لكونه حصنا لراكبه، وبهذا النظر قال الشاعر: - 115 - أن الحصون الخيل لا مدر القرى *** (هذا عجز بيت للأسعر الجعفي، شاعر جاهلي، وصدره: ولقد علمت على تجشمي الردى وهو في الأصمعيات ص 141؛ والبصائر 2/472؛ والحيوان 1/346) وقوله تعالى: إلا قليلا مما تحصنون [يوسف/48]، أي: تحرزون في المواضع الحصينة الجارية مجرى الحصنن وامرأة حصان وحاصن، وجمع الحصان: حصن، وجمع الحاصن حواصن، ويقال: حصان للعفيفة، ولذات حرمة، وقال تعالى: ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها [التحريم/12]. وأحصنت وحصنت، قال الله تعالى: فإذا أحصن فإن أتين [النساء/25]، أي: تزوجن، أحصن: زوجن، والحصان في الجملة: المحصنة؛ إما بعفتها، أو تزوجها؛ أو بمانع من شرفها وحريتها. ويقال: امرأة محصن ومحصن، فالمحصن يقال: إذا تصور حصنها من نفسها، والمحصن يقال إذا تصور حصنها من غيرها، وقوله عز وجل: وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات [النساء/25]، وبعده: فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب [النساء/25]، ولهذا قيل: المحصنات: المزوجات، تصورا أن زوجها هو الذي أحصنها، و لمحصنات من النساء [النساء/24] بعد قوله: حرمت [النساء/23]، بالفتح لا غير، وفي سائر المواضع بالفتح والكسر؛ لأن اللواتي حرم التزوج بهن المزوجات دون العفيفات، وفي سائر المواضع يحتمل الوجهين.
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
Comments
Post a Comment