0002 سورة الحشر آية 2 - فَأَتَىٰهُمُ
70351 | فَأَتَاهُمُ | فَجاءَهُمْ الله بأمره وعقابه | المزيد |
(59:2:23) fa-atāhumu But came to them | REM – prefixed resumption particle V – 3rd person masculine singular perfect verb PRON – 3rd person masculine plural object pronoun الفاء استئنافية فعل ماض و«هم» ضمير متصل في محل نصب مفعول به |
تحليل فَأَتَاهُمُ من سورة الحشر آية 2
معنى فَأَتَاهُمُ في القرآن الكريم
- ﴿٢ الحشر﴾ فأتاهم أمره و عقابه
- ﴿٢٦ النحل﴾ أتى: أمر و دبّر. يقال: أتى الشيء يأتيه: فعله، و أتى عليه: أتمّه و بلغ آخره
- ﴿٦٩ طه﴾ أتى: كان
معنى فَأَتَاهُمُ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- (to) come ; approach ; bring ; bring forth ; bring up ; Bring upon ; brought ; come ; come forth ; come on ; come to ; come upon ; commit ; commits ; give ; go ; produce ; reach ; regain
تفسير آية 2 من سورة الحشر
تفسير الجلالين
﴿هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب﴾ هم بنو النضير من اليهود﴿من ديارهم﴾ مساكنهم بالمدينة
﴿لأول الحشر﴾ هو حشرهم إلى الشام وآخره أن أجلاهم عمر في خلافته إلى خيبر
﴿ما ظننتم﴾ أيها المؤمنون
﴿أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم﴾ خبر أن
﴿حصونهم﴾ فاعله تم به الخبر
﴿من الله﴾ من عذابه
﴿فأتاهم الله﴾ أمره وعذابه
﴿من حيث لم يحتسبوا﴾ لم يخطر ببالهم من جهة المؤمنين
﴿وقذف﴾ ألقى
﴿في قلوبهم الرعب﴾ بسكون العين وضمها، الخوف بقتل سيدهم كعب بن الأشرف
﴿يخرِّبون﴾ بالتشديد والتخفيف من أخرب
﴿بيوتهم﴾ لينقلوا ما أستحسنوه منها من خشب وغيره {بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار}.
تفسير الميسر
هو- سبحانه- الذي أخرج الذين جحدوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، من أهل الكتاب، وهم يهود بني النضير، من مساكنهم التي جاوروا بها المسلمين حول "المدينة"، وذلك أول إخراج لهم من "جزيرة العرب" إلى "الشام"، ما ظننتم- أيها المسلمون - أن يخرجوا من ديارهم بهذا الذل والهوان؛ لشدة بأسهم وقوة منعتهم، وظن اليهود أن حصونهم تدفع عنهم بأس الله ولا يقدر عليها أحد، فأتاهم الله من حيث لم يخطر لهم ببال، وألقى في قلوبهم الخوف والفزع الشديد، يُخْربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين، فاتعظوا يا أصحاب البصائر السليمة والعقول الراجحة بما جرى لهم.تفسير و معنى كلمة فَأَتَاهُمُ من سورة الحشر آية رقم 2
فَجاءَهُمْ الله بأمره وعقابه
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "أتي"
الإتيان: مجيء بسهولة، ومنه قيل للسيل المار على وجهه: أتي وأتاوي (قال ابن منظور: والأتي: النهر يسوقه الرجل إلى أرضه. وسيل أتي وأتاوي: لا يدرى من أين أتى، وقال اللحياني: أي: أتى ولبس مطره علينا)، وبه شبه الغريب فقيل: أتاوي (وقال في اللسان: بل السيل مشبه بالرجل لأنه غريب مثله، راجع 14/15). والإتيان يقال للمجيء بالذات وبالأمر وبالتدبير، ويقال في الخير وفي الشر وفي الأعيان والأعراض، نحو قوله تعالى: إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة [الأنعام/40]، وقوله تعالى: أتى أمر الله [النحل/1]، وقوله: فأتى الله بنيانهم من القواعد [النحل/26]، أي: بالأمر والتدبير، نحو: وجاء ربك [الفجر/22]، وعلى هذا النحو قول الشاعر: - 5 - أتيت المروءة من بابها (هذا عجز بيت للأعشى وقبله: وكأس شربت على لذة *** وأخرى تداويت منها بها لكي يعلم الناس أني امرؤ *** أتيت المروءة من بابها وليس في ديوانه - طبع دار صادر، بل في ديوانه - طبع مصر ص 173؛ وخاص الخاص ص 99، والعجز في بصائر ذوي التمييز 2/43) فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها [النمل/37]، وقوله: لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى [التوبة/54]، أي: لا يتعاطون، وقوله: يأتين الفاحشة [النساء/15]، وفي قراءة عبد الله: (تأتي الفاحشة (وهي قراءة شاذة قرأ بها ابن مسعود) فاستعمال الإتيان منها كاستعمال المجيء في قوله: لقد جئت شيئا فريا [مريم/27]. يقال: أتيته وأتوته (قال ابن مالك: وأتوت مثل أتيت فقل لها *** ومحوت خط السطر ثم محيته)، ويقال للسقاء إذا مخض وجاء زبده: قد جاء أتوه، وتحقيقه: جاء ما من شأنه أن يأتي منه، فهو مصدر في معنى الفاعل. وهذه أرض كثيرة الإتاء أي: الريع، وقوله تعالى: مأتيا [مريم/61] مفعول من أتيته. قال بعضهم: (والذي قال هذا ابن قتيبة وأبو نصر الحدادي، وذكره ابن فارس بقوله: وزعم ناس، وكأنه يضعفه. راجع: تأويل مشكل القرآن ص 298؛ والمدخل لعلم التفسير كتاب الله ص 269؛ والصاحبي ص 367؛ وكذا الزمخشري في تفسيره راجع الكشاف 2/2/415) : معناه: آتيا، فجعل المفعول فاعلا، وليس كذلك بل يقال: أتيت الأمر وأتاني الأمر، ويقال: أتيته بكذا وأتيته كذا. قال تعالى: وأتوا به متشابها [البقرة/25]، وقال: فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها [النمل/37]، وقال: وآتيناهم ملكا عظيما [النساء/54]. [وكل موضع ذكر في وصف الكتاب (آتينا فهو أبلغ من كل موضع ذكر فيه (وأتوا) ؛ لأن (أوتوا) قد يقال إذا أوتي من لم يكن منه قبول، وآتيناهم يقال فيمن كان منه قبول] (نقل هذه الفائدة السيوطي في الإتقان 1/256 عن المؤلف). وقوله تعالى: آتوني زبر الحديد [الكهف/96] وقرأه حمزة موصولة (وكذا قرأها أبو بكر من طريق العليمي وأبي حمدون. انتهى. راجع: الإتحاف ص 295). أي: جيئوني. والإيتاء: الإعطاء، [وخص دفع الصدقة في القرآن بالإيتاء] نحو: وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة [البقرة/277]، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة [الأنبياء/73]، و ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا [البقرة/229]، و ولم يؤت سعة من المال [البقرة/247].
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
Comments
Post a Comment