0095 سورة المائدة آية 95 - مُّتَعَمِّدًا
15576 | مُّتَعَمِّداً | قاصِدًا | المزيد |
(5:95:12) mutaʿammidan intentionally, | N – accusative masculine indefinite (form V) active participle اسم منصوب |
تحليل مُتَعَمِّدًا من سورة المائدة آية 95
معنى مُتَعَمِّدًا في القرآن الكريم
- العمد: قصد الشيء والاستناد إليه، والعماد: ما يعتمد. قال تعالى: ﴿﴾ [الفجر/7]، أي: الذي كانوا يعتمدونه، يقال: عمدت الشيء: إذا أسندته، وعمدت الحائط مثله. والعمود: خشب تعتمد عليه الخيمة، وجمعه: عمد وعمد. قال: ﴿﴾ [الهمزة/9]، وقرئ: ﴿﴾ (وهي قراءة شعبة وحمزة والكسائي وخلف. انظر: الإتحاف ص 443؛ والإقناع لابن الباذش 2/814)، وقال: ﴿﴾ [الرعد/2]، وكذلك ما يأخذه الإنسان بيده معتمدا عليه من حديد أو خشب. وعمود الصبح: ابتداء ضوئه تشبيها بالعمود في الهيئة، والعمد والتعمد في التعارف خلاف السهو، وهو المقصود بالنية، قال: ﴿﴾ [النساء/93]، ﴿﴾ [الأحزاب/5]، وقيل: فلان رفيع العماد (انظر: المجمل 3/629؛ وأساس البلاغة ص 313.
معنى مُتَعَمِّدًا في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- intentionally
تفسير آية 95 من سورة المائدة
تفسير الجلالين
﴿يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حُرُم﴾ محرمون بحج أو عمرة﴿ومن قتله منكم متعمِّدا فجزاءٌ﴾ بالتنوين ورفع ما بعده أي فعليه جزاء هو
﴿مثلُ ما قتل من النعم﴾ أي شبهه في الخلقة وفي قراءة بإضافة جزاء
﴿يحكم به﴾ أي بالمثل رجلان
﴿ذوا عدل منكم﴾ لهما فطنة يميزان بها أشبه الأشياء به، وقد حكم ابن عباس وعمر وعلى رضي الله عنهم في النعامة ببدنة، وابن عباس وأبوعبيدة في بقر الوحش وحماره ببقره وابن عمر وابن عوف في الظبي بشاة وحكم بها ابن عباس وعمر وغيرهما في الحمام لأنه يشبهها في العَبِّ
﴿هديا﴾ حال من جزاء
﴿بالغ الكعبة﴾ أي يبلغ به الحرم فيذبح فيه ويتصدق به على مساكينه ولا يجوز أن يذبح حيث كان ونصبه نعتا لما قبله وإن أضيف لأن إضافته لفظية لا تفيد تعريفا فإن لم يكن للصيد مثل من النعم كالعصفور والجراد فعليه قيمته
﴿أو﴾ عليه
﴿كفارةٌ﴾ غير الجزاء وإن وجده هي
﴿طعامُ مساكين﴾ من غالب قوت البلد ما يساوى قيمته الجزاء لكل مسكين مد، وفي قراءة بإضافة كفارة لما بعده وهي للبيان
﴿أو﴾ عليه
﴿عدل﴾ مثل
﴿ذلك﴾ الطعام
﴿صياما﴾ يصومه عن كل مد يوما وإن وجده وجب ذلك عليه
﴿ليذوق وبال﴾ ثقل جزاء
﴿أمره﴾ الذي فعله
﴿عفا الله عما سلف﴾ من قتل الصيد قبل تحريمه
﴿ومن عاد﴾ إليه
﴿فينتقم الله منه والله عزيز﴾ غالب على أمره
﴿ذو انتقام﴾ ممن عصاه، والحق بقتله متعمداً فيما ذكر الخطأ.
تفسير الميسر
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه لا تقتلوا صيد البر، وأنتم محرمون بحج أو عمرة، أو كنتم داخل الحرم ومَن قتل أيَّ نوعٍ من صيد البرِّ متعمدًا فجزاء ذلك أن يذبح مثل ذلك الصيد من بهيمة الأنعام: الإبل أو البقر أو الغنم، بعد أن يُقَدِّره اثنان عدلان، وأن يهديه لفقراء الحرم، أو أن يشتري بقيمة مثله طعامًا يهديه لفقراء الحرم لكل مسكين نصف صاع، أو يصوم بدلا من ذلك يوما عن كل نصف صاع من ذلك الطعام، فَرَضَ الله عليه هذا الجزاء؛ ليلقى بإيجاب الجزاء المذكور عاقبة فِعْله. والذين وقعوا في شيء من ذلك قبل التحريم فإن الله تعالى قد عفا عنهم، ومَن عاد إلى المخالفة متعمدًا بعد التحريم، فإنه مُعَرَّض لانتقام الله منه. والله تعالى عزيز قويٌّ منيع في سلطانه، ومِن عزته أنه ينتقم ممن عصاه إذا أراد، لا يمنعه من ذلك مانع.تفسير و معنى كلمة مُّتَعَمِّداً من سورة المائدة آية رقم 95
قاصِدًا
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "عمد"
العمد: قصد الشيء والاستناد إليه، والعماد: ما يعتمد. قال تعالى: إرم ذات العماد [الفجر/7]، أي: الذي كانوا يعتمدونه، يقال: عمدت الشيء: إذا أسندته، وعمدت الحائط مثله. والعمود: خشب تعتمد عليه الخيمة، وجمعه: عمد وعمد. قال: في عمد ممددة [الهمزة/9]، وقرئ: في عمد (وهي قراءة شعبة وحمزة والكسائي وخلف. انظر: الإتحاف ص 443؛ والإقناع لابن الباذش 2/814)، وقال: بغير عمد ترونها [الرعد/2]، وكذلك ما يأخذه الإنسان بيده معتمدا عليه من حديد أو خشب. وعمود الصبح: ابتداء ضوئه تشبيها بالعمود في الهيئة، والعمد والتعمد في التعارف خلاف السهو، وهو المقصود بالنية، قال: ومن يقتل مؤمنا متعمدا [النساء/93]، ولكن ما تعمدت قلوبكم [الأحزاب/5]، وقيل: فلان رفيع العماد (انظر: المجمل 3/629؛ وأساس البلاغة ص 313. قال قدامة بن جعفر: ويقال: عالي العماد، واري الزناد، رحيب الباع، مشبوح الذراع، ضحم الدسيعة، جم الصنيعة. انظرك جواهر الألفاظ ص 55) أي: هو رفيع عند الاعتماد عليه، والعمدة: كل ما يعتمد عليه من مال وغيره، وجمعها: عمد. وقرئ: في عمد (تقدمت قريبا) والعميد: السيد الذي يعمد الناس، والقلب الذي يعمده الحزن، والسقيم الذي يعمده السقم، وقد عمد (يقال: عمد بفتح الميم وكسرها. قال السرقسطي: وعمد الإنسان: جهده المرض) : توجع من حزن أو غضب أو سقم، وعمد البعير (قال السرقسطي أيضا: عمد البعير عمدا: انكسر سنامه، فهو عمد. راجع: الأفعال 1/224) : توجع من عقر ظهره.
Comments
Post a Comment